بالكرسي.. أم مصرية تعلم طفلها بداية القضية الفلسطينية ( فيديو )
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
من خلال مقطع فيديو بسيط وكرسي، استطاعت أم أن تشرح لطفلها بداية القضية الفلسطينية، وطالبت متابعيها من السيدات أن ينفذن نفس الطريقة من أطفالهن ليعرفوا قصة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت آية عبر حسابها مقطع فيديو، وكان طفلها يجلس على كرسي ثم طلبت منها أن يفسح لها مجال للجلوس بجواره، إلا أنها دفعته ليقع أرضا وجلست على الكسري بمفردها، وعندما طلب منها الجلوس بجانبها رفضت، معلنة أنه أصبح ملكا لها وليس له الحق في الجلوس عليه، وعندما حاول الطفل دفعها قالت له سوف أخبر الجميع أن تضربني وتحاول أخذ مكاني".
وقالت آية أعلى مقطع الفيديو: " قضية بتاعتنا كلنا محتاجين الأجيال الجديدة تعرف عنها عشان بقى يتعمل غسيل دماغ للاجيال لهم عن طريق الافلام والسوشيال ميديا".
وأضافت : "بس في نفس الوقت يجب توضيح ذلك بحرص شديد في أنه متأثرش على نفسيتهم وتحسسهم بالخوف والرعب، لانك طول ما انت خايف عمرك ما هتعرف تساعد حد ، احنا عايزين جيل شجاع فاهم صح مش جيل خايف ، عشان كدا قررت اعملكم فيديو بسيط يوصل المعلومه للاطفال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكرسي بداية القضية الفلسطينية الاحتلال كرسي طفلها
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.