واشنطن "لن تتردد" في التحرك عسكرياً إذا توسع النزاع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، أن الولايات المتحدة "لن تتردد في التحرك" عسكرياً ضد أي "منظمة" أو "بلد"، يسعى الى "توسيع" النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس.
وبعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وقواتها بالوكالة"، صرح أوستن لمحطة "إيه بي سي نيوز" مخاطباً "من يسعون إلى توسيع النزاع، نصيحتنا هي لا تقوموا بذلك.
واشنطن تقترب بشكل خطير من الانجرار إلى حرب في الشرق الأوسط https://t.co/ShLheFgebc pic.twitter.com/9EMI60MFo1
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن واشنطن سترسل منظومة الدفاع الجوي الصاروخي "ثاد"، المعروف باسم نظام الدفاع ضد الأهداف التي تطير على ارتفاعات عالية، ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية إلى الشرق الأوسط، رداً على الهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران، والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".
#واشنطن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى الشرق الأوسط https://t.co/kq4F4hNaTb
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023وأضاف أوستن أنه سيرسل قوات إضافية إلى المنطقة، لكنه لم يذكر عددها، وكانت "البنتاغون" وضعت بالفعل نحو 2000 جندي في حالة جاهزية عالية لإرسالهم إلى المنطقة، إذا دعت الحاجة.
وقال أوستن: "ستعزز هذه الخطوات جهود الردع في المنطقة وتزيد من حماية القوات الأمريكية هناك، وتساعد في الدفاع عن إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أمريكا الشرق الأوسط فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
الرياض – واس
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم، معالي المبعوث الخاص للحكومة الصينية لقضية الشرق الأوسط تشاي جون.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.