350 مشاركاً في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي بالعين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العين: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للسرطان، بالتعاون مع مستشفى «ميديكلينيك» ومنتجع «دانات» العين، مسيرة للتوعية بسرطان الثدي، شارك فيها نحو 350 طالباً وطالبة من جامعة العين وعدد من المدارس، حيث جاب المشاركون شارع منطقة النيادات وحديقة فندق الدانات، كما تضمنت عدداً من الأنشطة الرياضية والترفيهية.
وشارك في المسيرة، الشيخ الدكتور سالم بن ركاض رئيس الجمعية، وآدم البلوشي عضو مجلس الإدارة، وعوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي، إلى جانب أعضاء جمعية أصدقاء البيئة والأطباء والداعمين لأنشطة وبرامج ومبادرات مكافحة السرطان، كما تم في ختام المسيرة والفعاليات المصاحبة لها تكريم الجهات المشاركة والداعمة.
وأشار الشيخ الدكتور سالم بن ركاض في كلمته، إلى أهمية التوعية بسرطان الثدي وضرورة العلاج المبكر لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من المرض، موضحاً أن الإمارات تزخر بالمراكز الطبية المتطورة لمكافحة سرطان الثدي والكشف المبكر عنه والتي يعمل فيها كوادر طبية وكفاءات عالية.
وأشاد الدكتور إبراهيم علي، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية الإمارات للسرطان في رسالة المعرفة والوعي للتوعية بالسرطان، إضافة إلى الدعم المادي والمعنوي للمصابين والحرص على روح التكافل الإنساني والاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العين سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
تراه بالعين المجردة.. جرم سماوي خافت يظهر في سماء الوطن العربي
أفادت الجمعية الفلكية بجدة ، بأن الليلة تشهد سماء الوطن العربي جرما سماويا خافتا قرب الشعرى يسهل رؤيته بالعين المجردة ويمكن تحديد موقعه من خلال النجوم الثلاثة التي تسمى حزام الجبار .
وأوضحت الجمعية عبر صفحتها على فيس بوك ، أن النجوم الثلاثة عبارة عن ثلاثة نجوم في صف مستقيم قصير تشير دائما إلى الشعرى، والبقعة الخافتة بالقرب من هذا النجم ليست مذنبا بل عنقود نجمي يسمى (ميسييه 41 )، هذا العنقود النجمي يوجد جنوب الشعرى وقد يعتقد بالخطأ انه احد المذنبات بسبب ان هذا العنقود نواته براقة تماما مثل المذنبات عند رؤيته من خلال تلسكوب صغير.
أشارت الجمعية ، إلى أن هذا الخلط ليس جديداً ، ففي أواخر القرن السابع عشر أعطى الفلكي (تشارلز ميسييه) هذا الجسم رقم 41 في قائمته لتمييزه، فقد كان "ميسييه " باحثا عن المذنبات وكان يريد من الراصدين الآخرين في زمنه أن يدركوا أن هذا الجسم الذي يبدو وكأنه المذنب، في الحقيقة ليست كذلك.
يذكر أن ميسييه 41 اكتشف في وقت ما قبل 1654، وقد يكون معروفا للراصدين ذوي الرؤية الجيدة في جميع أنحاء التاريخ البشري ، حيث إن العنقود النجمي قطره الحقيقي في الفضاء يغطي حوالي 25 سنة ضوئية ويحتوي على حوالي 100 من النجوم بما في ذلك العديد من العمالقة الحمراء.
أشارت الجمعية إلى أنه مثل معظم العناقيد النجمية المفتوحة ، فهو يافع نسبيا - ربما يبلغ عمره بين 190 و240 مليون سنة، وعلى النقيض من ذلك، يعتقد أن الشمس تبلغ من العمر أربعة ونصف مليار سنة.