دبي في 22 أكتوبر/وام/ شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، العُرس الجماعي الذي ضم 50 شابا في إمارة دبي ونظمته وزارة تنمية المجتمع بدعم من رجل الأعمال الإماراتي سعادة خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، والذي أقيم في فندق “هيلتون دبي الحبتور سيتي”، ترسيخاً لقيم التكافل المجتمعي واستمراراً لنهج القيادة الرشيدة في استدامة مبادرات الأعراس الجماعية والتي تهدف إلى تخفيض تكاليف الزواج على الشباب.

وهنأ سموه الشباب المشاركين في العرس الجماعي، متمنياً لهم السعادة والاستقرار في حياتهم الأسرية الجديدة، كما بارك سموه لأهلهم وذويهم بهذه المناسبة السعيدة، مؤكداً أن بناء أسرة مستقرة ومترابطة هو حجر الأساس في مسيرة تقدم دولة الإمارات وعلى قمة أولويات الحكومة، التي تحرص على دعم أبناء الوطن، مشيداً بنجاح تجربة الأعراس الجماعية في الدولة ونهجها المستدام، لما تُمثله من ظاهرة وطنية يُحتذى بها في تكريس تقاليد أصيلة في المجتمع، وتُسهم في تعزيز قيم ومبادئ المسؤولية المجتمعية.

وبهذه المناسبة قدم خلف بن أحمد الحبتور التهنئة للعرسان، معرباً عن سعادته بمشاركته فرحتهم، ومتمنياً لهم حياة زوجية سعيدة. وقال "فرحتكم اليوم هي فرحتنا جميعاً، وتعطينا طاقة إيجابية كبيرة. اليوم هو بداية مرحلة جديدة ومهمة جداً في حياتكم. نصيحتي لأبنائنا وبناتنا أن تعطوا الأولوية لتأسيس عائلات مترابطة وإنجاب الأطفال الذين سيكونون ذخراً لأهلم ولوطنهم". وأضاف "للعام الثاني على التوالي وبالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع ندعم هذه المبادرة الاجتماعية، لأن تأسيس الأسر في جو من الاستقرار المعيشي، أمر في غاية الأهمية، ومثل تلك المبادرات تساهم في تخفيف أعباء الزواج على أبنائنا لبدء حياة زوجية سعيدة".

حضر العرس بجانب سموه، سعادة ناصر إسماعيل، وكيل وزارة تنمية المجتمع المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية، وسعادة خلف بن أحمد الحبتور مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، وراشد خلف الحبتور، وعدد من المسؤولين وذوي العرسان والمدعوين.

الجدير بالذكر أن تنظيم هذا العرس يأتي وفقا لمظلة مذكرة تفاهم، وقّعتها وزارة تنمية المجتمع مع مجموعة الحبتور، من أجل دعم الشباب المواطنين المقبلين على الزواج، في إطار علاقات الشراكة الاستراتيجية والمسؤولية المجتمعية، بما يعزز رؤية وأهداف الوزارة، وسعي المجموعة للمساهمة مع شركائها لبناء وتأسيس أسر إماراتية متماسكة، وتحقيق الاستقرار الأسري والتلاحم المجتمعي، وتحفيز مشاركة الشباب في الأعراس الجماعية التي تسهل وتيسر عليهم تكاليف الزواج. وتقدم مجموعة الحبتور الدعم للشباب والشابات الإماراتيين المقبلين على الزواج، من خلال تنظيم الأعراس الجماعية.

وتدعو الوزارة الشباب للاستفادة من الأعراس الجماعية، من خلال التسجيل في خدمة الأعراس الجماعية التي توفرها لهم عبر الموقع الإلكتروني: www.mocd.gov.ae. بما يؤهل من تنطبق عليهم الشروط، للمشاركة في الأعراس الجماعية التي يتم تنظيمها في مختلف إمارات ومناطق الدولة على مدار العام.

محمد نبيل أبو طه/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: وزارة تنمیة المجتمع الأعراس الجماعیة مجموعة الحبتور

إقرأ أيضاً:

"الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم

أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

 

خلال ذلك نظم بيت ثقافة سنورس ندوة بعنوان "التنمية والصناعات البيئية بالفيوم"، بمدرسة صلاح سالم بسنورس، شارك فيها الأدباء أحمد طوسون والدكتور عمر صوفي.

 

بدأ "صوفي" حديثه أن الفيوم تجسد صورة مصغرة من مصر النيلية كلها فـ”بحر يوسف” بواديه، بالنسبة للفيوم يشبه ما يمثله النيل وواديه ودلتاه بالنسبة لمصر، وعند مدينة الفيوم يتفرع “بحر يوسف” مكونا دلتا في قلب الفيوم هي دلتا بحر يوسف مماثلة إلى حد كبير لدلتا النيل الكبرى، كما تتمتع الفيوم بمقومات متعددة بيئية وزراعية وصناعية وتراثية تساعدها في الخروج من ترتيب المحافظات الأكثر فقرا، ثم ناقش "طوسون" الطلاب لتبسيط وشرح معالم الفيوم والحرف التي تشتهر بها المحافظة.

 "أنت سفير لبلدك".. محاضرة حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم 

كما شهدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "انت سفير بلدك"، حول أبرز المعالم السياحية بالفيوم، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بديوان عام المحافظة، تحدثت فيها داليا ممدوح عبد العظيم، باحث سياحي بديوان عام محافظة الفيوم، عن المعالم السياحية بالفيوم، مثل هرم اللاهون، هرم سيلا، واستعرضت بعض الأماكن السياحية مثل وادي الريان، وبحيرة قارون، ومدينة كرانيس الأثرية.

 

من جانب آخر، نظمت مكتبة قلمشاة حوارا مفتوحا حول الزواج المبكر وأثره على الأبناء، أدارته أمل محمد محمود، مشرفة رائدات ريفيات بقلمشاة، وتحدثت فيه عن مفهوم الزواج المبكر أو زواج القاصرات، بأنه زواج دون بلوغ السن القانوني وهو 18 عام، حيث يكون جسد المرأة غير مكتمل النضج لتحمل أعباء الزواج، لذا لا يتم إثبات عقد الزواج رسميا مما يترتب عليه ضياع لحقوق الزوجة والأبناء من هذا الزواج، كما أن الزواج المبكر له آثارا سلبية أيضا على صحة الأم والأطفال لعدم إكتمال النضج العقلي والبدني مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

 

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، نفذ قسم الفنون التشكيلية بمكتبة الفيوم العامة، ورشة فنية لتنفيذ ديكور مسرح العرائس، نفذته الفنانة اسماء فريد محمد مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، وأخرى للرسم والتلوين إشراف نعمة رجب، أخصائي الطفل، بينما نظم بيت ثقافة أبشواي ورشة أشغال يدوية من الخرز، تدريب أسماء محمد العشري، مشرفة المرأة بالموقع، لتدريب الرواد على كيفية تصميم كوستر من وحدات مفرش من الخرز. 

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد يشهد مؤتمر دبي الرياضي الدولي ويكرّم الفائزين بجوائز "دبي غلوب سوكر"
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • ما التشوه المالي وأسبابه؟ هكذا يؤثر على المجتمع
  • ينتظرها نقاش في البرلمان.. مدونة الأسرة بالمغرب تدخل مرحلة الحسم
  • "إقلاع 2".. مبادرة  لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيف 
  • محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالات المحافظة بأبناءها من ذوي الهمم
  • محافظ الوادي الجديد يشهد احتفالات المحافظة بأبنائها من ذوي الهمم
  • محافظ بورسعيد يسلم 40 جهازا كهربائيا لعدد 10 عرائس
  • وزارة الصحة ووقاية المجتمع تعلن عن بدء التطبيق الإلزامي للاختبار الجيني ضمن فحوصات ما قبل الزواج للمواطنين اعتباراً من بداية يناير 2025
  • "الصناعات البيئية والمعالم السياحية".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم