جامعة قطر ومركز قطر للمال يطلقان شراكة استراتيجية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وقعت جامعة قطر ومركز قطر للمال مذكرة تفاهم لتمهيد الطريق من أجل شراكة استراتيجية لإعادة تشكيل مستقبل الابتكار وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية في قطر.
ويأتي هذا التعاون بين الجانبين في إطار تعزيز مجموعة واسعة من المبادرات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية، من خلال رؤية مشتركة لخلق تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي لتعزيز الوجود العالمي للدولة.
وقال سعادة الدكتور عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، عقب التوقيع: إن هذه الشراكة تمثل شهادة على التزام الجامعة بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطر، كما أنها تعزز الأهداف المشتركة للجانبين.
من ناحيته، أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أهمية توحيد جهود المركز مع جامعة قطر لتعزيز المصالح المشتركة، والتعاون الوثيق القائم بين الطرفين.. مضيفا: "هذا التعاون يعكس التزامنا بدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطر".
واعتبر السيد الجيدة هذه الشراكة فرصة استثنائية لمشاريع الأعمال الناجحة ضمن حاضنة أعمال جامعة قطر، للانضمام إلى منصة مركز قطر للمال، والاستفادة من كافة وسائل الدعم والمميزات التي يقدمها المركز في إطار رؤيته لتنويع الاقتصاد القطري، وتطوير المنظومة المالية، وتعزيز الابتكار.
ومن المقرر أن يؤدي هذا التعاون إلى إطلاق مجموعة من المبادرات لتمكين الابتكار وريادة الأعمال في البلاد، من خلال مكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة (SIEED)، وشركة جامعة قطر القابضة، وكذلك من خلال الاستفادة من التفويضات التشريعية الخاصة بهما، وتعزيز بيئة مواتية لنمو الأعمال وتطويرها.
ويسعى الجانبان كذلك إلى تحديد وتطوير حزم تحفيزية جاذبة للشركات العالمية والمحلية العاملة في مجال تكنولوجيا البحث والتعليم، لتأسيس وجود مستدام في قطر، إضافة إلى التعاون في إعداد مواد تسويقية جذابة تبرز مشاريعهم ومبادراتهم ومنتجاتهم، مما يزيد تأثيرها.
بالإضافة إلى هذه المبادرات، ستقدم جامعة قطر دعمها لمركز قطر للمال من خلال تقييم المقترحات المتعلقة بالمبادرات والمشاريع المشتركة المتعلقة بمكتب الابتكار الاستراتيجي والريادة، وشركة جامعة قطر القابضة.
ويمتد هذا الدعم ليشمل عروض المنتجات والخدمات ذات الصلة بمركز قطر للمال، لا سيما في مجالات التكنولوجيا والأبحاث والأنشطة الضريبية والخدمات الإضافية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مركز قطر للمال
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “بروج” و جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة “بروج” عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وتوفير فرص تدريبية للطلاب ، وذلك لتعزيز جهود “بروج” في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وستعتمد هذه الشراكة ، من خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره “بروج” لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.
كما ستساهم الشراكة في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، ما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في “بروج” لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة “بروج”، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا ، مشيرا إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات.
ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي والتي يمكن الاستفادة منها في أعمال الشركة، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.
من جانبه قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، يعد جزءاً أساسياً من مهمة الجامعة في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة.
وأضاف أن هذه الشراكة مع ’بروج‘ ستسهم في توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئتها التدريسية من خوض تجارب قيمة.
يذكر أن هذه الشراكة، التي تستمر لثلاث سنوات، ستساهم في تعزيز جهود “بروج” في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت “بروج” 790 مليون درهم “215 مليون دولار”، كقيمة خلال النصف الأول من عام 2024، من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل عدة مجالات من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.وام