الأسبوع:
2025-01-27@05:16:23 GMT

نصرة فلسطين 2

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

نصرة فلسطين 2

نصرة فلسطين.. التكييف الفقهي الإسلامي الصحيح لاحتلال الصهاينة لأرض فلسطين العربية والاستيلاء على مقدسات دينية إسلامية مهمة منها:

المسجد الأقصى، قبة الصخرة الشريفة، حائط البراق، ومساجد بها مراقد الأنبياء ورسل - عليهم السلام -، وصالحين - رضى الله عنهم - وأهمها " مسجد خليل الرحمن سيدنا إبراهيم - عليه السلام -، وإطلاق الصهاينة على أرض فلسطين العربية مسمى " إسرائيل " هذا المسمى فيه انتحال ديني لأنه أصلاً لسيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام-، وأرض فلسطين عربية وليست عبرانية فقد عمرها العرب اليبوسيون قبل مجئ العبرانيين بثلاثة آلاف سنة، مع ملاحظة أن إقامة أنبياء ورسل بني إسرائيل - عليهم السلام- فى أرض فلسطين عدة سنوات قليلة لا تتجاوز سبعين عامًا، ومحاولة الصهاينة إيحاء اللغة العبرية، ومساعيهم لبناء هيكل سليمان - عليه السلام - المزعوم، وترويج الشمعدان، والنجمة المنسوبة إلى سيدنا داود - عليه السلام -، واتخاذهم عملة الشيقل، وانتظارهم لما يسمى البقرة الحمراء، علامة لهيكلهم المزعوم الوهمى، وإطلاق مسمى

" أورشاليم " على القدس وأساسها - إن صح - أورسالم " الملك العربي اليبوسي سالم بالسين وليس بالشين "! كل هذا وما يماثله وما يناظره وما يشابهه يدل على محاولات الاحتلال الصهيوني لطمس حقائق عروبة فلسطين.

وتأسيسًا على ما ذكر:

أرض فلسطين العربية تطبق عليها المواثيق الدولية وأهمها:

1- عدم قتل أو إصابة مدنيين، وعبر عنهم الفقهاء فى الفقه التراثى الموروث «الفلاحين» المنتقى للباجي.

2- عدم استخدام أسلحة الدمار الشامل، عبر عنها الفقهاء فى الفقه التراثي الموروث: الرماح المسمومة.

3- عدم إيذاء الأسرى والنساء والأطفال.

4 - مراعاة مواثيق دولية فى آثار الحروب مثل:

أ ) قواعد " لاهي " المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907م.

ب ) اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م بحماية المدنيين.

ج ) البروتوكول الإضافي الأول الملحق لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1977م.

ويجب على المسلمين نصرة فلسطين كل حسب مقدرته وإمكاناته، قال الله - عز وجل -: «وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ» الآية 72 من سورة الأنفال، وقال سيدنا محمد رسول الله: «جاهدوهم بأبدانكم وأموالكم وألسنتكم»، وهذا جهاد الدفع وهو مشروع بضوابطه.

ويجب إبعاد قضية فلسطين عن مزايدات سياسية وطائفية مذهبية وما لا يحسن ذكره.

تذكرة تعيها أذن واعية: قال الله - عز وجل -: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» الآية 7 من سورة محمد.

وتذكرة بالشهيد فى الجهاد المشروع:

الحمد لله القائل فى كتابه الكريم: «وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» - الآيات 169 وما بعدها من سورة آل عمران - والصلاة والسلام والبركات على خير مبعوث لخير أمة أخرجت للآنام سيدنا محمد رسول الله القائل: «ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شئ إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة» أخرجه الشيخان.

ورضى الله عن آله الأطهار وأصحابه الأخيار وأزواجه أمهات المؤمنين، وخلفائه الراشدين المهديين، وأولياء الله الصالحين

أما بعد فإنّ الشهادة فى سبيل الله - عز وجل - للدفاع عن البلاد والعباد منزلتها عند الله - عز وجل - عالية، يشهد بها نصوص شرعية محكمة منها:

• «وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا {69} ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا» الآيات 69 وما بعدها من سورة النساء.

• وقوله - جل شأنه -: «فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» الآية 74 من سورة النساء.

• وقال - سبحانه وتعالى -: «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» الآية 111 من سورة النساء.

• وقال - جل شأنه -: «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ» - الآية 154 من سورة البقرة.

وقال سيدنا رسول الله: «يشفع الشهيد فى سبعين من أهل بيته» - أخرجه أبو داود وابن حيان -، وقال: «للشهيد عند الله ستُ خثال: " يغفر له فى أول دفعه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور، ويشفع فى سبعين من أقاربه» - أخرجه الترمذي -، وقال سيدنا رسول الله -: « لا يكلم - أى يجرح ويصاب - أحد فى سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم فى سبيله، إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب اللون لون دم والريح ريح مسك» أخرجه مسلم.

والنصوص فى منزلة شهداء الجهاد المشروع كثيرة، الآثار غزيرة، والشواهد مستفيضة وقد اعتنى العلماء الراسخون بهذا الباب من العلم فصنعوا مصنفات منها: «كلام السعداء على أرواح الشهداء للإمام السيوطي».

ومن الصور التطبيقية العملية فى إكرام أسر الشهداء ففى معركة مؤتة ضم سيدنا رسول الله - - أولاد جعفر - رضى الله عنه - عقب إعلام الوحى له باستشهاد جعفر وقال:

" اصنعوا لآل جعفر طعامًا فإنهم شغلوا به " ثم جاءهم رسول الله - - بعد استشهاده بثلاثة أيام فقال: " لا تبكوا على أخى بعد اليوم وادعوا لى بني أخي " قال عبد الله بن جعفر - رضى الله عنه -: " فجئ بنا كأننا أفراخ - فقال: ادعوا إلى الحلاق، فجئ بالحلاق فحلق رؤوسنا ثم قال - - مداعبا: أما محمد بن جعفر فشبيه عمنا أبى طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقى وخُلقي، ثم أخذ بيدي فشالها وقال: اللهم اخلف جعفرًا فى أهله، وبارك لعبد الله فى صفقة يمينه " - ثلاثًا - قال عبد الله - رضى الله عنه - وجاءت أمنا فذكرت له يُتمنا وجعلت تحزنه - فقال لها النبي - -: العيلة تخافين عليهم؟ وأنا وليهم فى الدنيا والآخرة " - أخرجه أحمد.

هذا ما لزم بيانه، والله الناصر المعين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى غزة قضية فلسطين رسول الله رضى الله من سورة عز وجل

إقرأ أيضاً:

ليلة الإسراء والمعراج بدأت الآن.. اغتنمها بدعاء رسول الله

لعل الاستفهام عن ليلة الإسراء والمعراج .. متى تبدأ ؟ من أكثر ما يشغل أولئك الذين يدركون فضل هذه الليلة المباركة ، ويتأهبون لها بالدعاء وصالح الأعمال لاغتنام فضلها ونفحاتها وبركاتها العظيمة ، خاصة وأن ليلة الإسراء والمعراج هي تلك الليلة التي مسحت أحزان النبي -صلى الله عليه وسلم - ، وهو ما يجعلنا نعلق كثير من الآمال عليها ، وعلى دعاء ليلة الإسراء والمعراج المستجاب فبه تحقيق الأمنيات.

متى صيام ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. ليس غدا كما يظن كثيرونقصة الإسراء والمعراج مختصرة.. تفاصيل حدثت في تلك الليلة لا يعرفها كثيروندعاء الإسراء والمعراج.. بما كان يدعو النبي حتى جبر الله خاطره بمعجزة؟ثواب صيام ليلة الإسراء والمعراج.. إذا نويت اغتنامه انتبه لـ10 حقائقليلة الإسراء والمعراج

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ليلة الإسراء والمعراج حدث فيها معجزتي الإسراء والمعراج في ليل واحد، لافتاً إلى أن الإسراء يأتي من المسير، والمعراج من العروج وإلى السماء ولم يأت إلا بتلك الكلمة لأنه لا يكون في خط مستقيم، وهذا اكتشافات الفلكيين حينما ذهبوا إلى الفضاء، فهناك 3 دروب في السماء، ولهذا سمي صعود الملائكة بالعروج.

وعن ليلة الإسراء والمعراج ، أوضح «جمعة» أن الجمهور أجمع على أن الإسراء والمعراج حدثتا في الـ 27 رجب ، لأنه هو رجب الفرد والأصب الذي تصب فيه الرحمات والأصم، مبيناً أن هناك أحاديث تتعلق بأمور أخرى من بينها أن السيدة عائشة قالت والله ما افتقدت جسده، وهنا زواجها لم يكن حدث وبالتالي يحمل أنه في شأن آخر غير الإسراء والمعراج.

وأشار في تحديد ليلة الإسراء والمعراج إلى أن قضية شق الصدر تكرر مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ثلاث مرات، من بينها التي كانت عند الكعبة قبل رحلة الإسراء والمعراج ، وكانت تهيئة لصعود النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الإسراء والمعراج دليل على قهر الإله لسنن كونه فلم تتجاوز الرحلة 10 دقائق حيث عاد النبي إلى فراشه ومازال الفراش دافئاً، وهي معجزة للرسول وليست للرسالة، منوهًا بأن هناك ثلاثة أنواع من المعجزات وهي : معجزة للرسول مثل الإسراء والمعراج ، ومعجزة المرسل إليهم كنبع المياه بين يديه وحنين الجزع، وأخيراً معجزة الرسالة هي القرآن الكريم.

ليلة الاسراء والمعراج بدأت

قالت دار الإفتاء المصرية ، إن ليلة الإسراء والمعراج هي في ليلة 27 رجب ،والتي بدأت الآن مع غروب شمس اليوم الأحد الموافق 26 من رجب 1446هـ، و26 يناير 2025م، وتمتد ليلة 27 رجب إلى طلوع الشمس في فجر غد الإثنين الموافق27 رجب 1446هـ، و 27 يناير 2025 ميلاديًا.

وقالت “ الإفتاء ”، إنَّ تعيين رحلة الإسراء والمعراج في 27 رجب قد حكاه كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا، فضلًا عن أنَّ تتابع الأمَّة على الاحتفال بذكراها في 27 رجب يُعدُّ شاهدًا على رجحان هذا القول ودليلًا على قوته.

وأوضحت أنه لا يوجد عبادة مخصصة في ليلة الإسراء والمعراج 27 رجب 2025، إلا أنها ليلة مباركة يستحب فيها الدعاء والإكثار من الأعمال الصالحة والتقرب لله بالنوافل والعبادات، بشتَّى أنواع الطاعات والقربات، فيما أن التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ يَومَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْرًا»، وهذا الحديث وإن كان فيه ضعفٌ، إلا أنه مما يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو مقرر عند الفقهاء في مثل ذلك.

وشددت على استحباب صيام يوم 27 رجب ، حيث تواردت نصوص جماعة من الفقهاء على استحباب صيام هذا اليوم؛ لما له مِن فضلٍ عظيمٍ وما فيه مِن أحداثٍ كبرى في تاريخ الأمة الإسلامية، ولكونه من الأيام الفاضلة التي يستحب مواصلة العبادة فيها، ومنها الصيام؛ فمن هؤلاء: الإمام أبو حنيفة؛ كما نقله عنه الإمام القرافي في «الذخيرة» (2/ 532). والإمام ابن حبيبٍ وغيرُه.

وأضافت أن العلامة خليل ذكره في «التوضيح» (2/ 461)، والإمام الغزالي، والإمام الحطاب، بل نص بعضهم على أنَّ صومه سُنَّةٌ؛ كالعلامة سليمان الجمل في «حاشيته على شرح منهج الطلاب» (2/ 249)، والعلامة شطا الدمياطي في «إعانة الطالبين» (2/ 306).

دعاء ليلة الإسراء والمعراج

يعد دعاء ليلة الإسراء والمعراج وهو ليلة 27 رجب  من الأدعية المستجابة ، وفي صيغته جاء أنه لم يرد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- دعاء الإسراء والمعراج المستحب، إلا أنه يمكن للمسلم الدعاء بأي دعاء آخر، وتعتبر الإسراء والمعراج من المعجزات الإلهية التي لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي، فهي معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا -عليه الصَّلاة والسَّلام-،ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديد ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر.

ويمكن القول في دعاء الإسراء والمعراج ، أنه قبل الإسراء والمعراج أن وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله بعد أن كذبه أهل الطائف، قائلًا: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ»، رواه الطبراني في " الدعاء " (ص/315) واللفظ له، و عقب دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أرسل إليه الله -عز وجل- جبريل -عليه السلام- وهو من رافقه في رحلة الإسراء والمعراج ، حيث أسرى النبي من مسجد الله الحرام، إلى المسجد الأقصى، ثم عرج إلى السماء.

مقالات مشابهة

  • في الإسراء والمعراج.. أبو الأنبياء أوصى سيدنا محمد بـ27 كلمة فهل تعرفها؟
  • تامر أمين: ليلة الإسراء والمعراج معجزة ملهمة
  • أفضل ما يقرأ في ليلة الإسراء والمعراج.. 4 سور لم يتركها النبي تُفرج الكرب وتغفر الذنوب
  • باقي كام يوم؟.. موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • ليلة الإسراء والمعراج بدأت الآن.. اغتنمها بدعاء رسول الله
  • جمعة: الإسراء والمعراج معجزة تُظهر عظمة سيدنا محمد
  • سيدنا النبي صخرة الكونين وسند العالمين .. علي جمعة يوضح
  • متى ليلة الإسراء والمعراج 2025؟.. كيف تجعلها تمسح أحزانك مثل سيدنا النبي
  • آخر آية نزلت في القرآن الكريم
  • سورة الواقعة.. سورة تجلب الرزق والبركة وفضل قراءتها العظيم