الأسبوع:
2025-03-07@00:54:54 GMT

نصرة فلسطين 2

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

نصرة فلسطين 2

نصرة فلسطين.. التكييف الفقهي الإسلامي الصحيح لاحتلال الصهاينة لأرض فلسطين العربية والاستيلاء على مقدسات دينية إسلامية مهمة منها:

المسجد الأقصى، قبة الصخرة الشريفة، حائط البراق، ومساجد بها مراقد الأنبياء ورسل - عليهم السلام -، وصالحين - رضى الله عنهم - وأهمها " مسجد خليل الرحمن سيدنا إبراهيم - عليه السلام -، وإطلاق الصهاينة على أرض فلسطين العربية مسمى " إسرائيل " هذا المسمى فيه انتحال ديني لأنه أصلاً لسيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم - عليهم السلام-، وأرض فلسطين عربية وليست عبرانية فقد عمرها العرب اليبوسيون قبل مجئ العبرانيين بثلاثة آلاف سنة، مع ملاحظة أن إقامة أنبياء ورسل بني إسرائيل - عليهم السلام- فى أرض فلسطين عدة سنوات قليلة لا تتجاوز سبعين عامًا، ومحاولة الصهاينة إيحاء اللغة العبرية، ومساعيهم لبناء هيكل سليمان - عليه السلام - المزعوم، وترويج الشمعدان، والنجمة المنسوبة إلى سيدنا داود - عليه السلام -، واتخاذهم عملة الشيقل، وانتظارهم لما يسمى البقرة الحمراء، علامة لهيكلهم المزعوم الوهمى، وإطلاق مسمى

" أورشاليم " على القدس وأساسها - إن صح - أورسالم " الملك العربي اليبوسي سالم بالسين وليس بالشين "! كل هذا وما يماثله وما يناظره وما يشابهه يدل على محاولات الاحتلال الصهيوني لطمس حقائق عروبة فلسطين.

وتأسيسًا على ما ذكر:

أرض فلسطين العربية تطبق عليها المواثيق الدولية وأهمها:

1- عدم قتل أو إصابة مدنيين، وعبر عنهم الفقهاء فى الفقه التراثى الموروث «الفلاحين» المنتقى للباجي.

2- عدم استخدام أسلحة الدمار الشامل، عبر عنها الفقهاء فى الفقه التراثي الموروث: الرماح المسمومة.

3- عدم إيذاء الأسرى والنساء والأطفال.

4 - مراعاة مواثيق دولية فى آثار الحروب مثل:

أ ) قواعد " لاهي " المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907م.

ب ) اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م بحماية المدنيين.

ج ) البروتوكول الإضافي الأول الملحق لاتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1977م.

ويجب على المسلمين نصرة فلسطين كل حسب مقدرته وإمكاناته، قال الله - عز وجل -: «وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ» الآية 72 من سورة الأنفال، وقال سيدنا محمد رسول الله: «جاهدوهم بأبدانكم وأموالكم وألسنتكم»، وهذا جهاد الدفع وهو مشروع بضوابطه.

ويجب إبعاد قضية فلسطين عن مزايدات سياسية وطائفية مذهبية وما لا يحسن ذكره.

تذكرة تعيها أذن واعية: قال الله - عز وجل -: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» الآية 7 من سورة محمد.

وتذكرة بالشهيد فى الجهاد المشروع:

الحمد لله القائل فى كتابه الكريم: «وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170} يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ» - الآيات 169 وما بعدها من سورة آل عمران - والصلاة والسلام والبركات على خير مبعوث لخير أمة أخرجت للآنام سيدنا محمد رسول الله القائل: «ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شئ إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة» أخرجه الشيخان.

ورضى الله عن آله الأطهار وأصحابه الأخيار وأزواجه أمهات المؤمنين، وخلفائه الراشدين المهديين، وأولياء الله الصالحين

أما بعد فإنّ الشهادة فى سبيل الله - عز وجل - للدفاع عن البلاد والعباد منزلتها عند الله - عز وجل - عالية، يشهد بها نصوص شرعية محكمة منها:

• «وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا {69} ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا» الآيات 69 وما بعدها من سورة النساء.

• وقوله - جل شأنه -: «فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» الآية 74 من سورة النساء.

• وقال - سبحانه وتعالى -: «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» الآية 111 من سورة النساء.

• وقال - جل شأنه -: «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ» - الآية 154 من سورة البقرة.

وقال سيدنا رسول الله: «يشفع الشهيد فى سبعين من أهل بيته» - أخرجه أبو داود وابن حيان -، وقال: «للشهيد عند الله ستُ خثال: " يغفر له فى أول دفعه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور، ويشفع فى سبعين من أقاربه» - أخرجه الترمذي -، وقال سيدنا رسول الله -: « لا يكلم - أى يجرح ويصاب - أحد فى سبيل الله، والله أعلم بمن يكلم فى سبيله، إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب اللون لون دم والريح ريح مسك» أخرجه مسلم.

والنصوص فى منزلة شهداء الجهاد المشروع كثيرة، الآثار غزيرة، والشواهد مستفيضة وقد اعتنى العلماء الراسخون بهذا الباب من العلم فصنعوا مصنفات منها: «كلام السعداء على أرواح الشهداء للإمام السيوطي».

ومن الصور التطبيقية العملية فى إكرام أسر الشهداء ففى معركة مؤتة ضم سيدنا رسول الله - - أولاد جعفر - رضى الله عنه - عقب إعلام الوحى له باستشهاد جعفر وقال:

" اصنعوا لآل جعفر طعامًا فإنهم شغلوا به " ثم جاءهم رسول الله - - بعد استشهاده بثلاثة أيام فقال: " لا تبكوا على أخى بعد اليوم وادعوا لى بني أخي " قال عبد الله بن جعفر - رضى الله عنه -: " فجئ بنا كأننا أفراخ - فقال: ادعوا إلى الحلاق، فجئ بالحلاق فحلق رؤوسنا ثم قال - - مداعبا: أما محمد بن جعفر فشبيه عمنا أبى طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقى وخُلقي، ثم أخذ بيدي فشالها وقال: اللهم اخلف جعفرًا فى أهله، وبارك لعبد الله فى صفقة يمينه " - ثلاثًا - قال عبد الله - رضى الله عنه - وجاءت أمنا فذكرت له يُتمنا وجعلت تحزنه - فقال لها النبي - -: العيلة تخافين عليهم؟ وأنا وليهم فى الدنيا والآخرة " - أخرجه أحمد.

هذا ما لزم بيانه، والله الناصر المعين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصى المسجد الأقصى غزة قضية فلسطين رسول الله رضى الله من سورة عز وجل

إقرأ أيضاً:

أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.. المهاجرة التي زوّجها النجاشي لرسول الله

زوجة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وابنة عمه وأقرب أزواجه إليه نسبا وأكثرهن مهرا وأبعدهن عنه حين خطبها، ومن أوائل من أسلم في مكة. هاجرت إلى الحبشة وتوفي زوجها هناك، فأرسل النبي لملك الحبشة النجاشي يريد الزواج منها، فزوّجها منه وجهزها وأعطاها مهرا ثم أرسلها للمدينة.

المولد والنشأة

ولدت رملة بنت صخر المكنى بأبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، قبل بعثة الرسول بـ17 عاما، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، الزوجة الأولى لأبي سفيان، وأخوها من أبيها معاوية كاتب وحي رسول الله، وعتبة والي عمر بن الخطاب على الطائف.

عمتها هي أروى بنت حرب (أم جميل) زوجة عبد العزى بن عبد المطلب (أبو لهب)، وفيهما نزلت سورة المسد في القرآن الكريم تنذرهما بالنار. وعمها ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان رضي الله عنه.

وكنيّت أم حبيبة نسبة لابنتها من زوجها الأول عبيد الله بن جحش الأسدي، وتزوج ابنتها حبيبة داود بن عروة بن مسعود الثقفي.

وعرفت أم المؤمنين (أم حبيبة) رضي الله عنها بذكائها ودهائها وفطنتها وحصافتها وسداد رأيها.

صورة بالذكاء الاصطناعي تحاكي أرض الحبشة زمن الهجرة (الجزيرة-ميدجورني) زواجها

تزوجت رملة بنت أبي سفيان من عبيد الله بن جحش الأسدي، وأسلمت معه مبكرا في بدايات الدعوة المكية، وهاجرت معه إلى الحبشة في الهجرة الثانية.

وحلمت بزوجها حلما سيئا ظهر فيه "بأسوأ صورة"، فلما أصبحت جاءها يقول "يا أم حبيبة، إني نظرت في الدين قبل إسلامي، فلم أر دينا خيرا من النصرانية، وكنت قد دنت بها، ثم أسلمتُ ودخلتُ في دين محمد، ولكني الآن أرجع إلى النصرانية"، ففزعت مما قال ونهرته، وأخبرته بما رأت، لكنه بقي على شركه، فتركته حتى مات على النصرانية.

إعلان

وتقول أم حبيبة إنها حزنت مما آل إليه زوجها، حتى حلمت بشخص يناديها "أم المؤمنين"، فأوّلتها بزواجها من ابن عمها رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.

وفور انتهاء عدتها، جاءتها جارية أرسلها النجاشي لتخبرها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليه ليزوجها له، ففرحت أم حبيبة وقالت "بشّرك الله بخير"، فردت عليها الجارية "يقول لك الملك وكّلي من يزوّجك"، فأرسلت إلى خالد بن سعيد العاص فوكّلته، وأعطت الجارية ما عندها من حليّ وجواهر مكافأة لها على ما بشّرتها به.

وأمر النجاشي بعدها بحضور جعفر بن أبي طالب ومن معه من المسلمين، وخطب فيهم، ثم قال "إن رسول الله كتب إليّ أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان، فأجبته إلى ما دعا إليه، وقد أصدقتها 400 دينار".

ثم سكب النجاشي الدنانير بين يدي قومها، فتكلم خالد بن سعيد وقال بعدما خطب "فقد أجبتُ إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزوّجته أم حبيبة ابنة أبي سفيان، فبارك الله لرسوله"، ثم قام ودفع لأم حبيبة مهرها، ولمّا هموا بالانصراف قال النجاشي "اجلسوا؛ فإنّ سنّة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على الزواج".

وبعد انقضاء الجمع نادت أم حبيبة بالجارية التي بشرتها، فلما جاءتها أعطتها 50 درهما جزاء نقلها للبشرى، لكن الجارية رفضت، وأعادت لها المال وكل ما أعطته إياها سابقا، وقالت إن الملك أمرها ألا تأخذ شيئا منها، وطلبت من أم المؤمنين أن تنقل لرسول الله سلامها وتخبره بإسلامها.

وأُرسلت أم حبيبة مع شرحبيل بن حسنة عام 7 للهجرة، وعمرها 36 عاما، ومع عمرو بن أمية الضمري مبعوث رسول الله إلى النجاشي، ويقول بعض المفسرين إن زواجها هذا من نبي الله هو سبب نزول قوله تعالى: (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) (سورة الممتحنة-7).

فرح خالها عثمان بن عفان بقدومها المدينة زوجة لرسول الله فأقام لها وليمة كبيرة، طعم منها الناس في أجواء فرح عامرة، خاصة وأن ذلك صادف زمنا قريبا من فتح خيبر.

إعلان

صلح الحديبية

تضمن صلح الحديبية -الذي وقّع في السنة السادسة للهجرة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش- بندا يمنح القبائل حرية الانضمام إلى أحد الطرفين والتحالف معه، فاختارت قبيلة خزاعة التحالف مع النبي، بينما انضمت بنو بكر إلى قريش، وهما قبيلتان كانت بينهما عداوة قديمة.

استغل بنو بكر الفرصة لمهاجمة خزاعة وأخذ ثأر قديم، فهجموا عليها ليلا وقتلوا عددا من رجالها، وقدمت قريش الدعم سرا لبني بكر بالسلاح والرجال، وكان ذلك خرقا واضحا لشروط الصلح مع النبي.

وبناء على ذلك أمر النبي المسلمين بالاستعداد للتحرك نحو مكة نصرة لحلفائهم، وأوصى بأن يحاط الأمر بالكتمان حتى لا تتهيأ قريش لمواجهة جيش المسلمين.

وعندما أدركت قريش خطورة الموقف، سارع زعيمها أبو سفيان إلى المدينة المنورة في محاولة للصلح وتمديد الهدنة مع المسلمين، لكن كان الأوان قد فات، وعزم النبي على المسير إلى مكة وأصدر أمره بالتجهيز للحملة، فذهب أبو سفيان لمنزل ابنته خلسة، ليعرض عليها مطلب قريش لعلها تتوسط له عند رسول الله.

تفاجأت أم حبيبة بأبيها في منزلها، وكان لم يرها منذ هجرتها إلى الحبشة، ولمّا همّ ليجلس على فراش النبي، اختطفته من تحته وطوته، فسألها مستفهما "يا بنية، أرغبت بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟" قالت "بل هو فراش رسول الله، وأنت امرؤ نجس مشرك"، فقال "يا بنية، لقد أصابك بعدي شر" وانصرف.

الوفاة

عندما شعرت بقرب أجلها، دعت أم حبيبة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهم، وقالت لها "قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك"، فأجابتها عائشة "غفر الله لك ذلك كله وحللك منه" فردت عليها "سررتني سرك الله"، ثم أرسلت إلى أم سلمة وفعلت معها الأمر ذاته.

توفيت أم حبيبة سنة 44 للهجرة زمن خلافة أخيها معاوية، كما يذكر الواقدي وأبو عبيد والفسوي، وقيل سنة 42 للهجرة كما يورد المفضل الغلابي، وتفرّد أحمد بن زهير فقال توفيت قبل معاوية بسنة أي عام 59 للهجرة.

إعلان

وروت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 65 حديثا، صحح البخاري منهما حديثين ومسلم مثلهما، وحدث عنها أخواها معاوية وعتبة، وابن أخيها عبد الله بن عتبة، والصحابي عروة بن الزبير وأبو صالح السمان وصفية بن شيبة وينبت بنت أبي سلمة، وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. طلحة بن عبيد الله
  • أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها
  • أذكار بعد الصلاة .. ردد أفضل ما قاله النبي عقب الصلوات ويفتح أبواب الخيرات
  • شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة حفصة بنت الفاروق
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • ما مكانة سورة البقرة وما أبرز قصصها؟
  • أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • فعل كان يكثر منه النبي والصحابة في رمضان .. علي جمعة يوضحه
  • «تلاوة القرآن».. أفضل الذكر في رمضان
  • أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان.. المهاجرة التي زوّجها النجاشي لرسول الله