غزة – أفاد مراسل RT، اليوم الأحد، بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن 17 شاحنة مساعدات عبرت من رفح نحو قطاع غزة.

في غضون ذلك، نقلت مراسلة RT عن مصدر أمني مصري تأكيده أن شاحنات المساعدات إلى غزة، سلكت اليوم الأحد، طريقا يؤدي إلى معبر العوجة التجاري وسط سيناء أو معبر كرم أبو سالم، حتى يتم اتخاذ الإجراءات بشأنها قبل أن تتوجه إلى قطاع غرة، بناء على تفاهمات مشتركة بين مصر وإسرائيل.

وأكد المصدر الأمني في القاهرة لمراسلة RT أنه لم تدخل مساعدات من معبر رفح البري إلى قطاع غزة، وأن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم لا يوجد بها وقود، بل تحمل أدوية، ألبان، ومياه.

بدوره، قال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بأنه لم يتم إدخال شاحنات وقود إلى قطاع غزة، والشاحنات التي تم تصويرها هي من مستودعات الأمم المتحدة على جانب الحدود من داخل غزة وجرى نقلها إلى مستشفيات القطاع.

وأمس السبت أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة تجري مفاوضات لإرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية، والتي يمكن إرسالها إلى قطاع غزة الأحد، وذلك في ظل نظام تفتيش ميسر، سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.

وأضاف: “نجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق”.

وبدأت شاحنات المساعدات، صباح يوم السبت، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية

أدان المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركيز، بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف قافلة إنسانية يوم الأحد الماضي في "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية بشرق الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في المجال الإنساني.


وقال لوماركيز، في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم: "في الوقت الذي تتعاظم فيه الاحتياجات الإنسانية؛ من غير المقبول أن يتعرض أولئك الذين يحاولون مساعدة المتضررين للهجوم والقتل".

ورأى المسئول الأممي أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية والمواطنين المدنيين ليسوا أهدافا للأطراف المتصارعة. مشددًا على أنه "يجب ضمان سلامة وحماية العاملين في المجال الإنساني وكذلك تحديد هوية مرتكبي هذا الحادث وتقديمهم إلى العدالة".

وأضاف أن هذا الحادث يشكل جانبا من وتيرة العنف المتصاعد المثير للقلق في مقاطعة كيفو الشمالية؛ الأمر الذي يُعرض نشاط العاملين في المجال الإنساني وحياتهم للخطر.

ولفت المسئول الأممي إلى أنه منذ بداية العام الجاري، وقع أكثر من 170 حادثا أمنيا استُهدف فيهم بشكل مباشر العاملين في المجال الإنساني؛ مما تسبب في مقتل أربعة من العاملين في المجال الإنساني على الأقل وإصابة 20 آخرين، كذلك جرى اختطاف أكثر من عشرة من هؤلاء خلال النصف الأول من عام 2024، معربًا عن إدانته لهذا "الانتهاك الخطير للقانون الدُّوَليّ الإنساني".

تجدر الإشارة إلى أن اثنين من العاملين في المجال الإنساني قُتلا يوم الأحد الماضي عندما هاجم مجموعة من الشباب قافلة إغاثة إنسانية كانت في طريقها من إقليم "لوبيرو" إلى مدينة "بيني" مرورًا بمنطقة "بوتيمبو" بمقاطعة كيفو الشِّمالية.

ويشهد إقليم "لوبيرو" تصاعدا في وتيرة العنف منذ 27 يونيو الماضي بسبب احتدام المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس؛ مما أدى إلى موجة نزوح من الإقليم وضاعف الاحتياجات الإنسانية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للنازحين من شرق خان يونس
  • الأمم المتحدة تدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف قافلة إنسانية شرقى الكونغو الديمقراطية
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • «تخصصات مختلفة».. خريطة 8 قوافل طبية مجانية في الإسكندرية خلال شهر يوليو
  • الأمم المتحدة تشتكي: إسرائيل تعترض المساعدات الإنسانية
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة
  • وزير شؤون الإغاثة الفلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة (فيديو)