دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
غزة – أفاد مراسل RT، اليوم الأحد، بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن 17 شاحنة مساعدات عبرت من رفح نحو قطاع غزة.
في غضون ذلك، نقلت مراسلة RT عن مصدر أمني مصري تأكيده أن شاحنات المساعدات إلى غزة، سلكت اليوم الأحد، طريقا يؤدي إلى معبر العوجة التجاري وسط سيناء أو معبر كرم أبو سالم، حتى يتم اتخاذ الإجراءات بشأنها قبل أن تتوجه إلى قطاع غرة، بناء على تفاهمات مشتركة بين مصر وإسرائيل.
وأكد المصدر الأمني في القاهرة لمراسلة RT أنه لم تدخل مساعدات من معبر رفح البري إلى قطاع غزة، وأن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم لا يوجد بها وقود، بل تحمل أدوية، ألبان، ومياه.
بدوره، قال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بأنه لم يتم إدخال شاحنات وقود إلى قطاع غزة، والشاحنات التي تم تصويرها هي من مستودعات الأمم المتحدة على جانب الحدود من داخل غزة وجرى نقلها إلى مستشفيات القطاع.
وأمس السبت أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أن الأمم المتحدة تجري مفاوضات لإرسال قافلة مساعدات إنسانية ثانية، والتي يمكن إرسالها إلى قطاع غزة الأحد، وذلك في ظل نظام تفتيش ميسر، سيسمح بزيادة توصيل مساعدات الإغاثة هذا الأسبوع.
وأضاف: “نجري مناقشات صعبة ولكن عادلة مع الإسرائيليين بشأن نظام للتحقق”.
وبدأت شاحنات المساعدات، صباح يوم السبت، بالعبور من معبر رفح إلى قطاع غزة، حيث دخلت هناك قافلة مكونة من 20 شاحنة مع الهلال الأحمر المصري ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة، حيث يواجه السكان في المناطق المحاصرة صعوبة بالغة في البقاء على قيد الحياة بسبب نقص المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير في وقت يشهد فيه قطاع غزة محاولات إنسانية لم تُستجب لها، حيث لم تصل المساعدات إلى العديد من المناطق منذ أكثر من 40 يومًا.
الرفض والعرقلة للمساعدات
قال أوتشا إن جميع محاولات الأمم المتحدة لإيصال الدعم إلى بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا قد تم إما رفضها أو عرقلتها.
ففي الشهر الجاري فقط، تم رفض 27 من أصل 31 مهمة للمساعدات الإنسانية، بينما تم عرقلة 4 بعثات أخرى بشكل شديد، ما أدى إلى تعطيل الأعمال الحاسمة التي كانت تهدف الأمم المتحدة إلى تنفيذها.
تحذير من المجاعةوأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن اللجنة الدولية لمراجعة المجاعة في قطاع غزة حذرت منذ 11 يومًا من أن أجزاء من شمال غزة تواجه خطر المجاعة الوشيك، وهو ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة في غضون أيام وليس أسابيع.
جاء هذا التحذير في وقت حرج، حيث تم إغلاق المخابز والمطابخ في محافظة شمال غزة، وتم تعليق الدعم الغذائي، كما تم تعطيل إمدادات مرافق المياه والصرف الصحي من الوقود بشكل كامل.
نقص حاد في الإمدادات الطبيةفيما يتعلق بالجانب الصحي، أوضح دوجاريك أن المستشفيات في شمال غزة، مثل مستشفيات كمال عدوان والعودة والمستشفى الإندونيسي، تواجه صعوبات كبيرة في استقبال المرضى بسبب نقص الإمدادات الطبية ووحدات الدم والوقود.
كما تم تعطيل جهود الأمم المتحدة في إرسال فرق طوارئ طبية دولية لتعزيز القدرات الطبية في المنطقة بسبب عرقلة السلطات الإسرائيلية لهذه المحاولات.
الوضع الإنساني المتدهورتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم بشكل كبير، مع استمرار القصف الإسرائيلي وحوادث الإصابات الجماعية، مما يضاعف من معاناة المدنيين في المنطقة.