أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/، اليوم الأحد، عن تعليق خدماتها في الضفة الغربية، على خلفية الغارات الجوية وعمليات التفتيش والاعتقالات التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدة 28 ساعة متصلة في مخيم نور شمس للاجئين، وأسفرت عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال.


وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة بأن التقديرات الأولية تشير إلى تضرر 50 منزلا، بعضها بأضرار جسيمة، فيما تأثرت بشدة الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في المخيم.
وقال آدم بولوكوس مدير وكالة الأونروا في الضفة الغربية إن الأحداث الأخيرة تعد رمزا للتصعيد المستمر الذي يعرض أرواح لاجئي فلسطين في المخيمات بأنحاء الضفة الغربية للخطر، مضيفا أن تلك العملية هي الأكبر، منذ العملية التي نفذت في جنين، في يوليو الماضي.
وخلال العام الحالي، استشهد أكثر من 270 فلسطينيا في الضفة الغربية، 20 بالمائة منهم من الأطفال وأكثر من نصفهم من اللاجئين. ويعد هذا الرقم أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين يسجل خلال عام واحد منذ أن بدأت الأونروا جمع البيانات بشكل منتظم عام 2012.
واستشهد 82 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: وكالة الأونروا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير

أبلغ سفير حكومة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن «الأونروا» يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30  يناير، وإخلاء جميع مبانيها.

يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد «الأونروا» حيز التنفيذ. ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم «الأونروا» بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في «إسرائيل»، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.

تقويض عمل الوكالة

وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست الإسرائيلية قبل 3 أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.

وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: «حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ».

وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن «التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا».

توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة

وتابع: «تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها».

وحذر لازاريني من أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
  • الأمم المتحدة: العنف في الضفة الغربية يعرض وقف إطلاق النار في غزة للخطر
  • الأمم المتحدة تندّد باستخدام إسرائيل "أساليب الحرب" في الضفة الغربية المحتلة  
  • الأمم المتحدة تندّد بـ"أساليب الحرب" الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • 12 قتيلاً بالضفة الغربية منذ بدء "الجدار الحديدي"
  • سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير
  • الأمم المتحدة: مستشفيات الضفة الغربية تعمل بنسبة 70% فقط من طاقتها
  • الأمم المتحدة: مستشفيات الضفة الغربية تعمل بـ70% من طاقتها
  • الأمم المتحدة: الرعاية الصحية في الضفة الغربية تتدهور بسبب قيود الاحتلال