رئيس وزراء فلسطين يدعو إلى حراك دولي لوقف العدوان ومخططات التهجير والاجتياح البري لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة، إلى خلق حراك وجبهة موحدة من أجل وقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير والاجتياح البري للقطاع، والضغط على إسرائيل للسماح بإدخال المساعدات الطبية والإغاثية لقطاع غزة، مؤكدا ضرورة خلق وإطلاق مسار سياسي فاعل من أجل إنهاء الاحتلال، وتحقيق حل الدولتين، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، 25 سفيرا وممثلا وقنصلا لدول العالم المعتمدين لدى دولة فلسطين.
وقال اشتية: "نضع على رأس أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية لمنع حدوث كارثة إنسانية كبيرة تهدد أهلنا في القطاع".
وأضاف: "الدعم الدولي لإسرائيل في عدوانها يعني إعطاءها الضوء الأخضر، ورخصة للمزيد من القتل والتدمير".
وتابع: "هذه الحرب السادسة على قطاع غزة، فالحكومات المتعاقبة في إسرائيل خاصة في ظل حكومة اليمين المتطرف التي يقودها نتنياهو، تتبنى إستراتيجية التدمير الممنهج لإمكانية حل الدولتين، واتباع سياسة فرق تسد من خلال محاولات فصل غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني".
وقال رئيس الوزراء: "بالإضافة إلى العدوان على أهلنا في قطاع غزة، نواجه في الضفة الغربية إرهابا من جيش الاحتلال ومستعمريه، وهناك دعوات لتشجيع المستعمرين على حمل السلاح وتغيير قواعد إطلاق النار، بهدف المزيد من القتل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقامة الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المساعدات الطبية والإغاثية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.