«الأرصاد»: «تيج» تتحول إعصاراً من الدرجة الثانية في بحر العرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تواصل الأمطار الغزيرة وتوقع باستمرارها حتى الأربعاء 16.7 أقل حرارة بجبل جيس و39.3 الأعلى في الذيد أبوظبي: عماد الدين خليل
صنف المركز الوطني للأرصاد الحِالة المدارية «تيج» إعصاراً من الدرجة الثانية يتمركز جنوب غرب بحر العرب، شرق جزيرة سقطرى عند خط عرض 12.3 شمالاً ووخط طول 55.4 شرقاً وتبلغ سرعة الرياح حول المركز من 170 إلى 180 كلم/الساعة على بعد 50 كلم شرق جزيرة سقطرى، مع وجود تشكيلات مختلفة من السحب تتخللها سحب ركامية ممطرة والبحر شديد الاضطراب.
وتوقع المركز عبر النماذج العددية والتقارير الصادرة من مركز «مراقبة الأعاصير الإقليمي»، استمرار حركته باتجاه الشمال الغربي، وتعمق الإعصار المداري من الدرجة الثانية إلى إعصار مداري من الدرجة الثالثة خلال الساعات الـ24 القادمة، وتراوح سرعة الرياح بين 180 -200 كلم/الساعة، يصاحبها غطاء سحابي تتخلله السحب الركامية الممطرة.
وعن تأثيره في دولة الإمارات، أوضح المركز أنه يوجد تأثير غير مباشر بتدفق الرطوبة من بحر العرب على المناطق الشرقية والجنوبية، ما يهيّئ الفرصة لتكوّن بعض السحب الركامية مصحوبة بسقوط أمطار.
وشهدت مناطق متفرقة من الدولة، الأحد، تواصل أمطار غزيرة مع بَرَد، نتيجة تأثر الدولة بامتداد منخفض جوي سطحي، يصاحبه امتداد منخفض جوي ضعيف من الشرق في طبقات الجو العليا.
وهطلت الأمطار على شارع مليحة وأخضير في الشارقة، وشركة ووادي براق في رأس الخيمة، وشارع الوطن ومناطق متفرقة أخرى.
وسجلت أقل درجة حرارة على الدولة الأحد 16.7 مئوية في جبل جيس برأس الخيمة، عند 12 منتصف الليل. فيما سجلت أعلى درجة حرارة 39.3 مئوية في الذيد بالشارقة عند الساعة 14:15 بالتوقيت المحلي.
وناشد المركز توخّي الحذ أثناء قيادة المركبات خلال الأمطار. كما نصح بالابتعاد عن أماكن تجمع المياه وجريان الأودية.
ودعت شرطة أبوظبي السائقين إلى توخّي الحذر بسبب الأحوال الجوية الماطرة، والالتزام بالسرعة المتغيرة الظاهرة على الشواخص واللوحات الإرشادية الإلكترونية.
وتوقع المركز أن يكون الطقس من الإثنين حتى الأربعاء، صحواً بوجه عام وغائماً جزئياً أحياناً مع فرصة تكون بعض السحب الركامية شرقاً وجنوباً بعد الظهر، وتميل درجات الحرارة للانخفاض التدريجي، ورطباً ليلاً وصباح الثلاثاء مع فرصة تشكل الضباب أو الضباب الخفيف على بعض المناطق الداخلية الغربية، والرياح جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً وسرعتها من 10 إلى 20 تصل إلى 35 كلم/س، والبحر خفيف الموج في الخليج العربي وفي بحر عُمان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأرصاد الجوية المركز الوطني للأرصاد من الدرجة
إقرأ أيضاً:
العراق 2025: هل تتحول الفصائل إلى أحزاب؟
4 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد المشهد السياسي العراقي حراكاً متسارعاً مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر 2025.
وأعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن توجه جديد لتفعيل قاعدته الشعبية عبر توجيه أنصاره لتحديث سجلاتهم الانتخابية، وذلك رغم إعلانه السابق الابتعاد عن العمل السياسي في 2022.
يأتي هذا التحرك وسط تنافس محموم بين الفصائل الشيعية التي تضم نحو 12 حزباً وحركة سياسية رئيسية، في ظل توقعات بتقارب هذه القوى لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
ويبرز هنا سؤال محوري: هل ستتمكن هذه الفصائل من توحيد صفوفها أم أن الانقسامات ستظل هي السائدة؟ يعكس هذا الواقع ديناميكيات معقدة تتشابك فيها المصالح السياسية والعسكرية والإقليمية، لا سيما مع تزايد الضغوط الإيرانية لتأمين النفوذ في العراق.
و يتصدر التيار الصدري، الذي أعيد تسميته “التيار الوطني الشيعي”، العودة إلى الساحة السياسية بقوة فيما يتحرك الإطار التنسيقي، المتحالف من إيران، للحفاظ على تماسكه رغم التوترات الداخلية.
ويضم الإطار أحزاباً بارزة مثل “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي، و”تحالف الفتح” بقيادة هادي العامري، إلى جانب فصائل مسلحة مثل “عصائب أهل الحق” و”منظمة بدر”.
ويواجه الإطار تحدياً كبيراً في ظل انقسامات سابقة تفاقمت بسبب فضائح فساد وسوء إدارة، لكنه يبدو مصمماً على تجنب التفكك النهائي تحت ضغط إيران التي تسعى لضمان استقرار حلفائها في العراق.
ويرى المحللون أن إيران، التي تواجه ضغوطاً دولية متزايدة مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في يناير 2025، قد تدفع نحو تسوية بين الصدر والإطار لتجنب صراع داخلي يضعف نفوذها.
وتظهر فصائل مسلحة نافذة استعدادها للمشاركة السياسية عبر بوابة الانتخابات. تبرز أسماء مثل “كتائب حزب الله” و”سيد الشهداء” و”كتائب الإمام علي” كقوى تسعى لترجمة نفوذها العسكري إلى مقاعد برلمانية.
وتشير تقارير إلى أن هذه الفصائل، التي تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، تمتلك ما بين 50 إلى 70 ألف مقاتل، مما يمنحها قدرة على حشد الناخبين في مناطق نفوذها مثل بغداد والبصرة وكربلاء.
ويعتبر هذا التحول محاولة لتعزيز الشرعية السياسية، لكنه يثير مخاوف من عسكرة العملية الانتخابية.
وتقترب الأحزاب الشيعية من تشكيل تحالفات جديدة لمواجهة التحديات.
ويرجح المراقبون أن تشهد الانتخابات ولادة أجنحة سياسية جديدة، فيما المتوقع أن تشهد الانتخابات منافسة غير مسبوقة بين الفصائل الشيعية.
ويعكس هذا التنافس حالة من الاستقطاب العميق، لكنه قد يفتح الباب أمام إصلاحات طال انتظارها إذا نجحت القوى المتنافسة في تقديم برامج تخدم المواطن بدلاً من التركيز على تقاسم السلطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts