الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا تنظم عددا من الفعاليات لنقل الخبرة وصقل مهارات الدارسين العسكريين والمدنيين بالدورات المختلفة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على بناء وتطوير الشخصية العسكرية وصقل المهارات والخبرات العلمية للدارسين من العسكريين والمدنيين تجاه مختلف القضايا والموضوعات ذات الصلة بالأمن القومي المصري، نظمت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية زيارة لعدد من دارسي دورة الدفاع الوطني إلى قيادة القوات البحرية تضمنت عرض تقديمي لنشأة وتطور القوات البحرية ودورها في حماية المياه الإقليمية والاقتصادية للدولة المصرية، وكذلك تفقد عدد من الوحدات البحرية المنضمة حديثًا والتي تمثل إضافة قوية للإمكانيات المتطورة التي شهدتها القوات البحرية خلال الفترة الماضية.
وفى ذات السياق نظمت كلية القادة والأركان محاضرة لدارسي الدورات العامة والتخصصية قدم خلالها المدير العام لمركز تجمع دول الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب محاضرة تناولت آليات مكافحة الإرهاب وعمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية.
يأتي ذلك في إطار خطة الأنشطة العلمية والثقافية والزيارات الميدانية للدارسين وتنمية قدرتهم على الفهم والتحليل وفقًا لمعطيات العصر الحديث بما يسهم في تأهيلهم للوظائف القيادية بمستوياتها المختلفة سواء داخل القوات المسلحة أو باقي أجهزة الدولة ومؤسساتها الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات البحرية دراسات العسكريين الدفاع الوطني الأمن القومي المصري القوات المسلحة قوات البحرية الساحل والصحراء تجمع دول الساحل والصحراء
إقرأ أيضاً:
عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
أكد الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع اليمني، إن القوات المسلحة اليمنية وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية.
وأكد الفريق الداعري، في أول تعليق لمسؤول عسكري يمني رفيع، عقب الضربات الأميركية، أن الحوثيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير، وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية لليمنيين.
وحذَّر وزير الدفاع اليمني، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، جماعة الحوثيين من أن كل التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي على تنسيق عالٍ وتعمل كجبهة واحدة لمواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الجماعة.
وأضاف الداعري: «قواتنا المسلّحة الباسلة وجميع التشكيلات العسكرية المنضوية في إطار مجلس القيادة الرئاسي في جهوزية عالية للتعامل بصلابة وحَزم مع أي اعتداءات أو مغامرات قد تُقدم عليها الميليشيات الحوثية، وهناك جهود مشتركة وتنسيق عال بين جميع هذه التشكيلات، من خلال هيئة العمليات المشتركة التي تضم ممثلين من كل هذه التشكيلات للعمل كجبهة واحدة في مواجهة أي تصعيد قد تُقدم عليه الميليشيا الحوثية الإرهابية».
كما ألقى وزير الدفاع اليمني المسؤولية الكاملة على التصعيد الأخير، على جماعة الحوثيين، وقال: «في ظل هذه التطورات نُحمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وجلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين».
رفض السلام
أكد الفريق محسن الداعري أن جماعة الحوثي رفضت كل مبادرات السلام، واختارت التصعيد المدمِّر الذي ألحق الأذى بحياة اليمنيين، وأقلق الأمن والسِّلم الدوليين عبر استهداف خطوط الملاحة الدولية.
وتابع: «رغم التنازلات التي قدمها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إدراكاً لمسؤوليتهم على كل أبناء الشعب اليمني وتخفيف معاناتهم، واستجابةً لمبادرات الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في بلدنا، فإن تلك المبادرات قُوبلت برفض وتعنُّت ميليشيا الحوثي الإرهابية وتصعيدها المدمر الذي استهدف سُبل عيش شعبنا ومنشآته النفطية، وامتد إرهابها لإقلاق الأمن والسلم الدوليين من خلال استهداف خطوط الملاحة الدولية والإضرار بالاقتصاد العالمي».
لن يتأتيا إلا بدعم قدرات قواتنا المسلّحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير ما تبقّى من ترابنا الوطني، في إطار استراتيجية شاملة للشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي».
وكان الفريق محسن الداعري قد أكد، في حوار مع «الشرق الأوسط»، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن العمليات الحوثية ضد سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي لن تتوقف بمجرد توقف حرب غزة، وحذَّر حينها من أن استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يشكل خطراً على اليمن والمنطقة.