بين انتصارات أكتوبر والجمهورية الجديدة.. ندوة تثقيفية بجامعة المنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
احتفلت جامعة المنصورة الجديدة باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، بتنظيم ندوة تثقيفية تحت عنوان « ما بين انتصارات أكتوبر المجيدة والجمهورية الجديدة » والتي ألقاها اللواء أركان حرب الدكتور أسامة السواح، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا.
رئيس جامعة الأزهر يعين الدكتور إسلام شوقي رئيسًا لقسم القلب والأوعية الدموية وفد جامعة المنصورة يشارك في فعاليات البرنامج التدريبي بملتقى إعداد القيادات الشابةبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وكلمة أ.
وأن نحافظ على أرض سيناء التي رُويت بدماء شهدائنا الأبرار، وقدم الشكر لاتحاد طلاب الجامعة وجميع المشاركين في تنظيم الندوة، مشيرا إلى أن انتصار أكتوبر المجيد أظهر المعدن الحقيقي للشعب المصري في وقوفه خلف جيشه الوطني، ورفضه للهزيمة وتحمله كافة الصعاب من أجل تحقيق النصر، داعيًا في ختام كلمته بأن يحفظ الله مصر وقيادتها وشعبها من كل مكروه وسوء.
واستعرض اللواء اسامة السواح خلال الندوة تجربته خلال الحرب، والملاحم البطولية التي قام بها جنود مصر البواسل، وخطط الخداع الاستراتيجي والتخطيط لحرب أكتوبر المجيدة، والأحداث التي تلت الحرب والتي تجسد شجاعة وبسالة الجندي المصري، موضحا أن حرب أكتوبر تعد حرب فريدة من نوعها، حيث أعطت درسًا في فنون الحرب في العصر الحديث، مؤكدًا أنه يجب على الأجيال الحالية أن تستلهم العبر والدروس من هذا النصر العظيم.
وأضاف أن حرب أكتوبر حرب تاريخية بمعنى الكلمة، وتركت آثارا إيجابية راسخة في وجدان الشعب المصري حتى يومنا هذا، مشيرا إلى أن جينات الجيش المصري جينات لا تقبل الهزيمة، وأنه يتذكر جيدا روح العزيمة والإصرار بعد نكسة 67، وإصرار الجنود المصريين على عدم العودة إلى أرض الوطن قبل إعادة سيناء لحضن مصر مرة أخرى.
كما تحدث عن حرب الاستنزاف حيث تضمنت تلك الفترة العديد من إنجازات القوات المصرية، ومنها إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات، كما تطرق إلى قصص وبطولات الجنود المصريين خلال الحرب، ودعا كافة الطلاب إلى الاقتداء بهم لأنهم بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوطن وقدموا أرواحهم فداء لأرضهم لكي نحيا أحرارًا حتى يومنا هذا، وفى ختام الندوة قدم نصائح للشباب، مؤكد أنهم أمل مصر ومستقبلها، وأن روح النصر جاءت من خلال العقيدة الخالصة للجنود وبسالتهم في ميدان الحرب.
وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور معوض محمد الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، وحضور العميد اركان حرب احمد السويدي المستشار العسكري بمحافظة الدقهلية ، تحت إشراف الدكتور عبد الله جاد، وحضور عمداء الكليات ومديري البرامج العلمية، الهيئة المعاونة والجهاز الاداري بالجامعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات انتصارات اكتوبر اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول .. رائدة مسرح الطفل .. ندوة بمعرض الكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.
وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.
كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.
من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.
أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.
واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.