أكد المجلس الإسلامي الأعلى، أن قوة الوحدة التي اهتدى إلها الفلسطينيون على أرض الجزائر، تبين لهم أن النصر طريقه وحدة الصف وضم الجهود.

وقال المجلس الإسلامي، في بيان له، إن الفلسطينيين كان مثالهم النصر المؤزر الذي أحرزته الثورة الجزائرية على أعتى قوة من قوة بني صهيون.حيث تظافرت قوات الحلف الأطلسي لنجدة جيوش الإستعمار الفرنسي.

وشدد على أن الثورة يجب تستمر ولا يصح أن يخبو أوارها ولا يكل سعيرها. مادام وقودها الأرواح ومرماها الحرية وغايتها الانتصار ولها في وحدة الفصائل وتناصر أفرادها ومناضليها مرجع وقوة. ولكن العزم عزم الثورة على الانتصارفي عضد المعتدين وأجبرهم على الانكسار.

وأضاف المجلس الإسلامي، أن الجمع سيهزم ولو آزرته أمريكا، وسينكسر الظلم أمام تصميم الثورا. ويسترخس ثمن الحرية.

وواصل: “سبعون سنة من القهر والحقرة لن يمحوها إلا وقود الأرواح. مثل الأرواح التي أزهقت منذ سبعين سنة من الاستهانة والقهر والتشريد”.

وتابع المجلس الإسلامي الأعلى، إن أبناء المخيمات ليدركون الذل والمهانة التي تعرض لها آباؤهم المهجرون والمطرودين من بيوتهم. وما لهم من مفر إلا أن يثأروا للمهجرين المطرودين مهما كان الثمن.

وختم بالقول: “فعلى الثورة التي باغتت العدو ذات سبت وهم يستبتون في السابع من أكتوبر. أن تتواصل مستهينة بكل التضحيات. فمن الإقدام بالتضحية يندلع نور فجر الحرية. ويتطهر الأقصى من رجس المحتلين. وقديما قال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب الموت توهب لك الحياة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المجلس الإسلامی

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة» يؤيد دور الدولة في الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ولجانه الدائمة وأمانته الفنية وفروعه بجميع محافظات الجمهورية، وباسم نساء مصر دعمه الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وتوطينهم في سيناء، مؤكدًا أن ذلك يعد تصفية وإنهاء للقضية الفلسطينية التي هي قضية الوطن العربي بأكمله، ويشدد على أن الأمن القومي المصري وسيناء خط أحمر، ولا تهاون في ذلك.

وأكد المجلس على دعمه واحترامه وتقديره العميق لصمود المرأة الفلسطينية العظيمة وعطائها الكبير وتضحياتها غير المحدودة، ويرفض المخططات التي تسعى إلى تهجيرها من أرضها التى روتها بدماء بناتها وأبنائها وأفراد أسرتها وعائلتها، وهذا التهجير يخالف جميع المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية والقيم الإنسانية، ويعد جريمة حرب وتطهير عرقي وعقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق.

وشدد المجلس على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والتأكيد أن أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته.

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على سير تنفيذ مشروع شق طريق في مديرية الجميمة بحجة
  • جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بمعرض الكتاب يستقبل طلاب مدرسة الجودة "بحلايب وشلاتين"
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • القائد العسكري عصمت العبسي: لقد سقط صاحب صيدنايا صاحب المكابس التي قتل فيها أحبائنا ولم يكن هذا النصر لولا اعتصامنا ووقوفنا خلف القائد أحمد الشرع في لحظة إعلان المعركة.
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • والي وهران يستقبل رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • المدير الأكاديمي للمركز الإسلامي المسيحي في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • «القومي للمرأة» يؤيد دور الدولة في الوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين