أمريكا تضغط على إسرائيل لتأجيل الاجتياح البري لغزة.. وتل أبيب ترد: سنفكك حماس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تضغط الحكومة الأمريكية على إسرائيل لتأخير غزوها الوشيك لغزة للسماح بالإفراج عن المزيد من الرهائن المحتجزين لدى حماس وتدفق المساعدات إلى غزة، وفقًا لمصدرين مطلعين على المناقشات.
ويشير إطلاق سراح أمريكيين اثنين احتجزتهما حماس يوم الجمعة إلى احتمال إطلاق سراح أكثر من نحو 200 يعتقد أن الحركة المسلحة اختطفتهم بعد هجماتها قبل أسبوعين.
وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات: 'ضغطت الإدارة الأمريكية على القيادة الإسرائيلية للتأخير بسبب التقدم المحرز على جبهة الرهائن'، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة.
ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور للتعليق.
وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت عما إذا كان يشجع إسرائيل على تأخير الغزو، أجاب: 'أنا أتحدث مع الإسرائيليين'.
وتقود قطر، التي تلعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإسرائيل، المناقشات مع حماس حول إطلاق سراح الرهائن منذ أن اختطفتهم حماس قبل أسبوعين. ووفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات، فإن المفاوضات شملت محادثات حول توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج السجناء. ولم تشر إسرائيل إلى أنها تدرس وقف إطلاق النار.
لا يبدو أن حماس قد حصلت على أي شيء ملموس من إطلاق سراح جوديث تاي وناتالي رعنان يوم الجمعة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، السبت، إنها مستعدة لإطلاق سراح 'شخصين معتقلين' حددتهما بالاسم. وقال البيان إن 'نفس الإجراءات' المستخدمة للإفراج عن عائلة رعان سيتم استخدامها في الإصدار الجديد المقترح.
ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا الادعاء مساء السبت، قائلا إنه لن يعلق على 'دعاية حماس الكاذبة'، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية 'ستواصل بذل كل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم'.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لشبكة CNN يوم الجمعة، بعد أنباء إطلاق سراح الأمريكيين، إن ذلك ربما كان محاولة من قبل حماس لتقليل الرد العسكري الإسرائيلي.
وقال المسؤول: 'هذا الضغط العسكري لن يستمر لأنه تم إطلاق سراحهم'. “لن يغير المهمة، وهي تفكيك حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد
كشف مصدر مُطّلع لقناة الشرق السعودية، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، عن أبرز ملامح رد حركة حماس ، على المقترح الإسرائيلي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وتبادل الأسرى.
وأفاد المصدر، بأن رد حماس والفصائل في غزة سيكون موحدا على المقترح الإسرائيلي الجديد، ويؤكد على رفض أي اتفاق جزئي لوقف الحرب.
وأضاف، "نوشك على الانتهاء من دراسة المقترح الإسرائيلي الجديد بشأن وقف إطلاق النار بغزة".
وتابع المصدر، أن الرد على المُقترح سيؤكد على رفض مناقشة سلاح المقاومة. وتابع، "حماس مُستعدة لزيادة عدد المحتجزين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".
وأشار إلى أن حماس مستعدة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة دفعة واحدة.
المقترح الإسرائيليوكانت إسرائيل قد قدّمت مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة لمدة 45 يومًا، يشمل ترتيبات ميدانية وإنسانية وأمنية وتبادل أسرى على مراحل، وذلك ضمن جهود الوسطاء لاستئناف المفاوضات المتعثّرة.
ويشترط المقترح تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات؛ كما يشمل المقترح الذي قدمته مصر نيابة عن إسرائيل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق.
كما ينص المقترح على أن تبدأ إسرائيل في اليوم الثاني من سريان الاتفاق بإعادة الانتشار العسكري إلى المواقع التي كانت متمركزة فيها بتاريخ 2 آذار/ مارس 2025 في مناطق رفح وشمال القطاع، مع استئناف إدخال المساعدات الإنسانية وفق بروتوكول متفق عليه.
ويشمل المقترح الإسرائيلي كذلك الإفراج عن 5 إسرائيليين أحياء في اليوم الثاني، مقابل إطلاق سراح 66 أسيرًا فلسطينيًا محكومين بالمؤبد و611 معتقلًا من قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غـزة
كما يتضمن المقترح بدء مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار دائم في اليوم الثالث من الاتفاق، بما يشمل ترتيبات متعلقة بإعادة الانتشار الإسرائيلي ونزع السلاح، وهو بند ترفض حركة حماس وفصائل المقاومة في غزة مناقشته بشكل قاطع.
وينص المقترح الإسرائيلي بأن تفرج حماس في اليوم السابع عن 4 رهائن أحياء مقابل 54 أسيرا محكوما بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر، وعلى أن تُقدّم حماس في اليوم العاشر معلومات كاملة عن جميع الرهائن الأحياء، ويتم الإفراج عن جثث 16 إسرائيليا في اليوم العشرين.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، في 19 كانون الثاني/ يناير وتضمنت عدة دفعات لتبادل للرهائن والأسرى، لكن بعد شهرين انهار الاتفاق.
وتعثرت جهود الوسطاء في التوصل إلى هدنة جديدة، وذلك بسبب خلافات بشأن عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم حماس، ووقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
المصدر : قناة الشرق اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئيس الروسي يشكر حماس وإسرائيل تصف التصريح بـ "الصادم"! الصين وماليزيا ترفضان التهجير وتدعوان إلى إقامة دولة فلسطينية صورة: استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأكثر قراءة كاتس يعلق - طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى العامور يبحث مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار دعم الاقتصاد الفلسطيني مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025