استشهاد 32 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استشهد 32 فلسطينيا، اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن 16 استشهدوا جراء غارتين شنهما طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزلين في شمال قطاع غزة، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان، في جباليا شمال القطاع.
وأضافت أن 15 شهيدا سقطوا، كما أصيب آخرون في غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على ثلاثة منازل في مدينة رفح جنوب القطاع، وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار.
وأشارت الوكالة إلى استشهاد الصحفي رشدي السراج، وإصابة عدد من أفراد عائلته في قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم عن استشهاد نحو 4741 فلسطينيا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى إصابة نحو 15898 آخرين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق، لليوم السادس عشر على التوالي، على قطاع غزة والضفة الغربية باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال، وغارات مكثفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد، ما دمر أحياء بكاملها وخلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل، في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وصحية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، وقطعه المتعمد لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي عدم وجود دولة فلسطينية (فيديو)
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للدراسات الاستراتيجية والسياسية، إن هناك وعي مصري كبير من المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول من خلال 15 شهر من الإبادة الجماعية محو فكرة إقامة دولة فلسطينية قائمة على حدود 4 يوليو 1967.
وأضافت «حسن»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر ترى أن الحل الشامل والرؤية الشاملة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يقوم على حل الدولتين وهو الحل الوحيد للسلام العادل والشامل حتى لا يتم تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين قسريًا.
أحداث السابع من أكتوبروتابعت: « كان هناك بعض الإدانات الأممية منذ قبل أحداث السابع من أكتوبر لما يقوم به المستوطنين الإسرائيليين من هجمات عدوانية في الضفة الغربية»، مؤكدة على أن الهدف الأساسي للاحتلال الإسرائيلي هو عدم وجود دولة فلسطينية بالأساس.
جدير بالذكر أن هيئة عائلات الأسرى، أكدت أن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن 79 مختطفًا لا يزالون قيد الاحتجاز لدى حركة حماس، مشددة على ضرورة العمل العاجل لضمان الإفراج عنهم دون تأخير.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الهيئة وضع المختطفين بأنه “جحيم”، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال الفرصة الحالية لضمان إتمام اتفاق تبادل الأسرى وإعادة جميع المحتجزين إلى ذويهم.
وأشارت الهيئة إلى أن الظروف السياسية والأمنية الراهنة تتيح فرصة مواتية لإنجاز الاتفاق، مؤكدة أن أي تأخير قد يعقد الجهود المبذولة لإتمام الصفقة ، كما طالبت بإرسال وفد التفاوض فورًا إلى قطر لاستكمال المحادثات والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن إطلاق سراح جميع المختطفين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تضمن التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي لدفع المفاوضات قدمًا.
ويأتي الإفراج عن المُحتجزين الإسرائيليين في ظل اتفاق إنهاء الحرب الذي يتضمن إفراج حماس عن المُحتجزين الإسرائيليية في مُقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
لطالما كانت صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا مهمًا من الصراع الممتد بين الطرفين حيث استخدمت فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات أسر الجنود الإسرائيليين كورقة ضغط لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين يقبعون في سجون الاحتلال منذ سنوات طويلة وغالبًا ما تضم هذه الصفقات أعدادًا كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الجنود الإسرائيليين الأسرى نظرًا للفارق الكبير بين إمكانيات كل طرف في احتجاز الأسرى وتعد صفقة وفاء الأحرار عام 2011 التي أبرمت بين حركة حماس وإسرائيل واحدة من أهم وأكبر هذه الصفقات حيث تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تم أسره عام 2006 واستمر التفاوض عليه لسنوات كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح عدد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد إضافة إلى شخصيات فلسطينية بارزة وكانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في ملف الأسرى حيث أظهرت مدى قدرة فصائل المقاومة على فرض شروطها رغم الضغوط الإسرائيلية ومنذ ذلك الوقت باتت إسرائيل تتعامل مع ملف الجنود الأسرى بجدية أكبر خوفًا من تحولهم إلى أوراق مساومة قوية بيد الفلسطينيين.