"شي إن" تثير غضبا إسرائيليا.. ما علاقة شركة الملابس بالصراع؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يبدو أن شركة الملابس الصينية المعروفة "شي إن"، دخلت على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين إسرائيل وحركة حماس.
وأقدم موقع "شي إن" لبيع الملابس بالتجزئة خلال الأيام الماضية، على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر الجاري.
وواجه الموقع في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الإسرائيليين بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم الإسرائيلي عن نتيجة.
وأعرب الإسرائيليون عن غضبهم من سلوك "شي إن"، ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
وقال أحد المعلقين على "فيسبوك": "من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت (شي إن) طلبياتنا".
وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الاحتجاج أدى بـ"شي إن" إلى إزالة الأعلام الفلسطينية من متجرها.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد قررت الشركة الصينية العملاقة إنهاء شراكاتها مع المؤثرين الإسرائيليين.
وتلقى المؤثرون في أنحاء إسرائيل رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقول: "شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول (شي إن). سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا".
علاوة على ذلك، تم إلغاء جميع عمليات التوصيل المجانية إلى إسرائيل.
وعللت صحيفة "إسرائيل هيوم" إجراءات "شي إن"، بأنها "عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها عن غزة".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة الصينية بشأن الانتقادات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجارة الإلكترونية فيسبوك حماس الأعلام الفلسطينية إسرائيل التوصيل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار منوعة أخبار العالم أخبار الإنترنت شي إن التجارة الإلكترونية فيسبوك حماس الأعلام الفلسطينية إسرائيل التوصيل منوعات
إقرأ أيضاً:
معاريف عن ضباط كبار: حماس تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة
#سواليف
تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة ضرب الاحتلال وقتل جنوده وضباطه على مدار شبه يومي، مستعينة بذلك بأسلحته نفسها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.
وفي بيان قدرتها على التعامل والتصرف برغم انقطاع الإمدادات من الأسلحة وسط دعم أمريكي هائل للاحتلال، اعترف ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي أن حماس تنجح في خطوط القتال، ذاكرين أنها تستخدم الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة في تصنيع عبوات ناسفة.
من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، توجيهات للجيش لإعداد خطة شاملة بسرعة لهزيمة حماس بشكل كامل في غزة إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الجارية في تأمين إطلاق سراح الرهائن بحلول الوقت الذي يدخل فيه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ليلة في بيت السجّان 2025/01/11وقال كاتز إن تعليماته بتقديم الخطط جاءت يوم الخميس خلال تقييم ليلي مع رئيس أركان الجيش الفريق أول هيرتسي هاليفي وضباط كبار آخرين.
وأضاف كاتس: “لا يجوز لنا أن ننجر إلى حرب استنزاف ستكلفنا غاليا ولا تؤدي إلى النصر والهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق مع حياتهم في خطر ومعاناتهم الشديدة”.
وطلب الوزير الإسرائيلي بعد ذلك من الجيش “تحديد القضايا التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك القضية الإنسانية وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأكد أيضاً أن “موضوع الحل السياسي في غزة ليس له علاقة بموضوع الخطة والنشاط المطلوب الآن، لأنه لن يتحمل أي طرف عربي أو غيره مسئولية إدارة الحياة المدنية في غزة طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل”.
ولكن ما زال من غير الواضح ما الذي تعنيه إسرائيل بـ “الهزيمة الكاملة” فقد حددت إسرائيل هدفين رئيسيين من خلال حربها على حماس في قطاع غزة: القضاء على البنية التحتية العسكرية لحماس وإنهاء حكم المجموعة في القطاع.
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش إن كاتس يعتقد أن الجيش لم يتحرك حتى الآن بالشكل الصحيح لهزيمة حماس، وتم جره إلى حرب استنزاف.