تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة… وقفات تضامنية للجمعيات الأهلية والفرق التطوعية في دمشق والمحافظات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أقامت الجمعيات الأهلية والفرق التطوعية وقفات تضامنية في دمشق والمحافظات.
ونظم اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها وقفة تضامنية واحتجاجية في مقره، حيث أكد رئيس الاتحاد سارية السيروان أن الشعب السوري سيقف دائماً إلى جانب القضية الفلسطينية، ويقدم الدعم لها بجميع المجالات.
من جهته رئيس مجلس أمناء مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي أشار إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني هو واجب أخلاقي.
وفي السويداء طالب المشاركون في الوقفة بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مجازره التي تطال شعبنا الفلسطيني، حيث أدان رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلي فادي حديفة العدوان الغاشم والصمت الدولي، الذي يسمح بإزهاق مزيد من أرواح الأبرياء، فيما اعتبرت مسؤولة فريق جنا للتنمية المستدامة المحامية جانيت عبود أن هذه الوقفة تمثل وقفة كرامة مع أهلنا في غزة، ودعوة للمجتمع الدولي لرفع الاعتداء عنهم.
ورأى رئيس مجلس إدارة جمعية الرعاية الاجتماعية بيت اليتيم بالسويداء سليم غانم أن الوقفة هي تعبير صادق تجاه ما يحدث مع أهلنا في غزة، واستنكار للعمل الوحشي الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي.
وفي درعا، ندد المشاركون في الوقفة التضامنية بجرائم الاحتلال في غزة والتدمير الممنهج واستهداف المدنيين، وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا عن تضامن جميع المنظمات الإنسانية في المحافظة مع الشعب الفلسطيني.
وفي حمص، أكد المشاركون في الوقفة تضامنهم مع نضال أهلنا في غزة، وحقهم في العيش بسلام، منددين بجرائم الاحتلال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وبين رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة العربية بحمص محمد خضور، والدكتور أحمد طراف، وسهيلة شكور، وماجد دياب، وروان عساف من جمعيات رابطة أصدقاء المغتربين والخيرية الفلسطينية وتنظيم الأسرة السورية وبابا عمرو الخيرية أن وقفة اليوم تأييد للمقاومة.
وفي اللاذقية، أكد المشاركون في الوقفة التي شهدتها ساحة المحافظة القديمة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة وجود ضد الاحتلال حتى استعادة حقوقه المشروعة في تأسيس دولته المستقلة.
وأشار رئيس مجلس محافظة اللاذقية المهندس تيسير حبيب إلى دعم الشعب السوري الثابت للقضية والشعب الفلسطينيين في وجه جرائم الاحتلال الوحشية، إيماناً بحتمية انتصار المقاومة وشرعية نضالها.
بدوره بين رئيس مجلس الإدارة في الجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي أحمد برو أن السوريين يبعثون من خلال هذه الوقفات رسائل للعالم بأسره بأن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
ووصف عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني الدكتور موفق الصوفي استهداف المدنيين العزل بالعمل الجبان، الذي لن يكسر إرادة المقاومة في نضالها من أجل الحرية والكرامة واستعادة الأرض.
وعبر بهاء زحلوط رئيس فرع الإغاثة والإيواء الإنساني في مؤسسة ملتقى الأسرة السورية وسحر جبور أمينة سر جمعية موزاييك للإغاثة والتنمية عن الفخر ببطولات المقاومة.
وفي دير الزور، ندد المشاركون بالوقفة التي أقيمت أمام مقر جمعية النهضة النسائية بالعدوان الإسرائيلي على أهالي غزة، مؤكدين دعمهم للمقاومة وبطولاتها.
وطالب حسان المغير وميادة سرحان رئيسا جمعيتي غيث التنموية والمرأة العربية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، لوقف اعتداءات جيش الاحتلال الوحشية، معربين عن تضامن أبناء سورية مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة أرضه وحقوقه.
وفي الحسكة، دعا المشاركون في الوقفة للجم كيان الاحتلال ووضع حد لعدوانه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبر مدير مؤسسة سورية اليمامة سعيد الخضر أن وقفة اليوم للتعبير عن رفض الجرائم الإنسانية الوحشية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق أطفال وشيوخ ونساء قطاع غزة، ولدعوة المجتمع الدولي لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی المشارکون فی الوقفة الشعب الفلسطینی رئیس مجلس فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الثلاثاء، التزام باكستان بدعم الشعب الفلسطيني، واستعدادها لتقديم أقصى قدر من الإسهامات في مرحلة إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا.
وقال شهباز شريف، في كلمته الافتتاحية التي بثها التلفزيون في اجتماع مجلس الوزراء الفيدرالي الذي ترأسه، إن وقف إطلاق النار جاء بعد مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني من الرجال والنساء والأطفال وتدمير المدن، بحسب وكالة الأنباء الباكستانية.
ودعا إلى أن يتحول وقف إطلاق النار المؤقت الذي يستمر 42 يوما إلى هدنة دائمة، وأعاد إلى الأذهان أن باكستان أرسلت مواد إغاثة للشعب الفلسطيني على الرغم من الصعوبات والتحديات الهائلة.