قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتصلين، كم ندفع عن كفارة اليمين؟، وهل الصوم أفضل أم مبلغ من المال؟، وكم عدد أيام الصوم؟، «كفارة اليمين إطعام 10 مساكين، أو كسوة أو تحرير رقبة».

متى يجب على الشخص الصيام؟

وأكد «عويضة» في حواره ببرنامج «فتاوي الناس»، على قناة «الناس»، أنه في حالة عدم توافر الـ3 شروط السابقة، أو عدم قدرة الشخص على فعل أي منها، وجب عليه صيام 3 أيام.

الاطعام له أولوية على الصيام

وتابع «عويضة» أن الإطعام له أولوية عن الصيام، لأنها تحمل جبر لخاطر إنسان، أو قضاء حاجة فقير، أما الصوم فهو عبادة بين الله وعبده، وتأثيره على العبد فقط، أما الإطعام يظهر تأثيره على الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام كفارة كفارة اليمين الاطعام

إقرأ أيضاً:

نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد

التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.

وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"

أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.

وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.

وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.

وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".

 أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • ماذا يفعل من نام عن صلاة أو نسيها؟ الأزهر يوضح التصرف الصحيح
  • هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ويتطلب إعادتها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • ما هو الخمار المقصود في القرآن؟.. أمين الفتوى يوضح المعايير وكيفية تطبيقه
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • أمين الفتوى يوضح معنى المدد
  • أول تعليق من صاحب تريند إطعام الكلب: الرحمة بالحيوان لا تقل عن العبادة
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل