عباس الوردي يَشرح لـأخبارنا 3 إشارات وراء مشاركة المغرب في قمة القاهرة للسلام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى "عباس الوردي"، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط، أن مشاركة المغرب، ممثلا بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، في "قمة القاهرة للسلام"، التي انطلقت أشغالها اليوم السبت، (المشاركة) "تحمل في طياتها 3 إشارات أساسية".
وتكمن الإشارة الأولى، وفق تصريح لـ"الوردي" خص به موقع "أخبارنا"، في كون "المغرب متمسك برعاية السلم والأمن على جميع الأصعدة، سواء الدولية أو القارية أو العربية، في ظل ما تعيشه فلسطين وإسرائيل من صراع وتصعيد أفضى إلى تسجيل ضحايا وجرحى يقدر عددهم بالآلاف.
أما الإشارة الثانية، يقول أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس، فتتجلى في "كون المغرب له تاريخ في تدبير الأزمات؛ وهذا الوضع يؤهل المملكة لأن تعلب دور الوساطة، قصد رأب الصدع بين الإسرائيليين وحماس، عبر خلق قنوات للحوار الهادف، بغية تجاوز هذا الوضع المحتقن".
إن الإشارة الثالثة تتجلى، حسب "الوردي" دوما، في أن "دور الملك محمد السادس، رئيس بيت مال القدس، لا يقتصر على التمويل فحسب؛ بل يتعداه كذلك إلى مدى حضور الملكي في جميع المحطات والمراحل التي تمر منها العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية؛ كل هذا من أجل وضع حد لهذا الصراع الذي عمّر لعقود من الزمن، ولم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية".
"إن الملك محمدا السادس يؤكد عزمه وانخراطه اللامشروط إلى جانب باقي الدول، في إطار حلحلة هذا النزاع الذي عمر طويلا، من أجل تجنيب إخواننا الفلسطينيين، وباقي الشركاء المجالين، المواجهة المباشرة وحقن الدماء"، يشرح أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط.
هذا واستطرد "الوردي" إن "الإشارات السالف ذكرها تؤكد تفرد التجربة الفريدة بقيادة الملك محمد السادس"، خاتما تصريحه بقوله إن "هذا التصعيد ليس في صالح لا الفلسطينيين ولا الإسرائيليين؛ بل إنه لن يزيد الأمور إلا تعقيدا وتأزما".
تجدر الإشارة إلى أن بوريطة أكد، اليوم السبت بالقاهرة، أن المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، متشبثة بخيار السلام وأهمية تحقيق الاستقرار والرخاء والازدهار لجميع الشعوب، مبرزا استعداد المملكة، بتنسيق مع جميع الشركاء، للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير في غزة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملک محمد
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن رسميا عن شغور سفير المملكة بتونس
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن إنهاء مهام حسن طارق كسفير للمملكة المغربية لدى الجمهورية التونسية، ابتداءً من 24 مارس الماضي، وذلك وفق ما جاء في بلاغ نشر بالجريدة الرسمية.
ويأتي هذا القرار تزامنًا مع تعيين حسن طارق من قبل الملك محمد السادس وسيطًا للمملكة، خلفًا لمحمد بنعليلو، في إطار إعادة هيكلة هذه المؤسسة الدستورية الحيوية.
وكان حسن طارق قد تولى مهامه كسفير بالرباط منذ سنة 2019، بعد مسار أكاديمي بارز، إذ حصل على الدكتوراه في القانون العام من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، كما شغل منصب منسق شبكة رؤساء شعب القانون العام والعلوم السياسية بالمغرب.
يُذكر أن العلاقات المغربية التونسية شهدت توترًا دبلوماسيًا خلال سنة 2022، بعدما استدعت الرباط سفيرها حسن طارق للتشاور، إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، على هامش القمة اليابانية الإفريقية “تيكاد 8” التي استضافتها تونس.