جريدة الوطن:
2025-04-01@20:30:00 GMT

المطلوب العاجل والحل المستدام

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

في مشاركتها بقمَّة القاهرة للسَّلام جدَّدت سلطنة عُمان التأكيد على الإطار الذي يُحدِّد ما هو مطلوب عاجلًا لحماية الشَّعب الفلسطيني مع الحلِّ الدَّائم والمستدام الذي به يتحقَّق الاستقرار.
وخلال مشاركته نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ أكَّد صاحبُ السُّمو السَّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدِّفاع على رفضِ سلطنة عُمان التصعيد العسكري الإسرائيلي على قِطاع غزَّة رفضًا قاطعًا وإيلاء حكومة جلالة السُّلطان المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ اهتمامها بدعم الجهود الإقليميَّة والدوليَّة، والحرص على وقف نزف الدماء بصورة فوريَّة، وحماية المَدنيِّين، والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانيَّة والإغاثة الطبيَّة العاجلة والغذاء إلى المتضررين في قِطاع غزَّة، واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود لِيُمثِّلَ ذلك ما هو مطلوب عاجلًا حقنًا للدِّماء ودرءًا للكارثة التي تحيق بالشَّعب الفلسطيني.


أمَّا الحلُّ المستدام فيتجلَّى في دعوة سلطنة عُمان المُجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته في وقف هذه الحرب، والعودة إلى منطق العقل والسِّلم في تحقيق غايتنا المنشودة نَحْوَ السَّلام العادل والشامل، بالاستناد إلى القانون الدولي.
ويتمُّ ذلك عن طريق التطبيق الفوري لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة، والشروع في تطبيق قرارات الأُمم المُتَّحدة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة ومنح الشَّعب الفلسطيني حقَّه بإقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة وعاصمتها القدس الشرقيَّة وعلى حدود عام 1967م وفقًا لمبادرة السَّلام العربيَّة وقرارات مجلس الأمن والجمعيَّة العامَّة للأُمم المُتَّحدة.

المحرر

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مقيمون: العيد في سلطنة عمان ألفة وفرحة وذكريات لا تنسى

تجربة قضاء العيد في سلطنة عمان فريدة من نوعها بحسب مقيمين في سلطنة عمان التقت بهم جريدة «عمان».. مؤكدين حرص العمانيين على التواصل مع جيرانهم سواء في الأعياد أو غيرها من الأوقات، إضافة إلى ما يسود المجتمع العماني من احترام وتسامح مع الضيف، وأعربوا عن أنهم يعيشون أحلى ذكريات للأعياد وممارسة الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية بكل أريحية.

الاحترام المتبادل

أعربت أميرة أبو القاسم علي محمد، معلمة مصرية مقيمة في سلطنة عمان، عن سعادتها بالعيش فيما وصفتها ببلدها الثاني، إذ قالت: أنها لم تشعر فيها بمشاعر الاغتراب والبعد عن الوطن.

وأوضحت لقد قدمت إلى مسقط منذ نحو 4 أشهر للإقامة مع زوجي، والحياة حلوة في سلطنة عمان، حيث الهدوء وراحة البال والأمان والطرق أقل ازدحامًا وأكثر تنظيما، مشيرة إلى أن أكثر ما لفت انتباهها هو الاحترام والتسامح الذي يظهره العمانيون سواء على المستوى الشخصي أو مع الآخرين، وهو الطبع السائد بين العمانيين، مؤكدة أن العلاقة بين المواطنين العمانيين والمقيمين إيجابية جدا، وهي مبنية على الاحترام المتبادل.

وأضافت أبو القاسم: أحببت حسن الضيافة العمانية، فمنذ أن قدمت إلى سلطنة عمان تعرفت على أسر عمانية كثيرة منهم أصحاب زوجي في العمل وغيرهم، استضافوني ورحبوا بي وقدموا لي الهدايا، وقد استمتعت كثيرا بقضاء الأمسيات الرمضانية معهم.

وحول مظاهر العيد أشارت إلى أنه يمثل فرصة كبيرة للتعرف أكثر على الثقافة العمانية الفريدة من نوعها، موضحة: لقد قمت بزيارة الأسواق الشعبية، وتذوقت الأطباق العمانية الشهية مثل الشواء والحلوى العمانية وغيرها، والعمانيون شعب متواضع وراق وصاحب ذوق رفيع، ولقد أحبب وجودي هنا في بلدي الثاني سلطنة عُمان.

الترابط الأسري

وقال محمود السوسو، فلسطيني: في زوايا غربتي، أجد نفسي أسيرًا بين ذكريات الوطن والحنين إليه والشوق لوطني فلسطين المحتلة، واليوم أنا مغترب نعم، لكني أعيش تجربة جديدة في بلاد أهلها أثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، نعم أنا في سلطنة عمان الحبيبة أهلها أهلي، وناسها ناسي، وتجربتي التي عشتها معهم وفي رحاب الحب في الله الذي جمعني بهم، وسلطنة عمان التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وجمال الطبيعة، بلاد شعبها طيب يكرم الضيف ويرفع من شأنه ويوقره، بلد السلام والأمن والأمان، ولعلي اليوم بفضل الله أشاركهم فرحة العيد، أشارك أهل عمان فرحتهم، وأكثر ما نال إعجابي حينما اتجهت للقرى بمحافظة الداخلية بعيدا عن مسقط والطابع الرسمي بها، وزرت الصبيخاء وسمائل ونزوى ومنح وولايتي نخل وبدية، ولا أنسى الرستاق وجمالها والتكافل الاجتماعي والترابط الأسري يأتون في أول صباح العيد على التنور يلقون باللحم بطريقتهم التقليدية ما يعرف بـ«الشواء العماني» والأجواء تكون مليئة بالبهجة، ورأيت العائلات تتبادل التهاني، وتوزع الحلويات، وتشارك اللحظات السعيدة، حاولت أن أكون جزءًا من هذه اللحظات، لكن قلبي كان يحمل شوقًا لا ينتهي.

مضيفا: في صباح العيد، استيقظت على صوت التكبيرات يتردد في الأفق، في تلك اللحظات، أدركت أن الغربة ليست مجرد مكان بعيد، بل هي شعور يتسلل إلى الروح. لكنني أيضًا تعلمت أن أحتضن الجمال في كل ما حولي، فسلطنة عمان، بجمالها الطبيعي وثقافتها الغنية، أعطتني فرصة لرؤية الحياة من منظور جديد، وجدت في البحر الأزرق الواسع ملاذًا، وفي الجبال الشامخة عزاءً، وفي الناس الطيبين أصدقاء.

إكرام الضيف

وقال عبدالرزاق عبدالله، وهو تونسي مقيم منذ عام 2006: إن تجربة قضاء الأعياد في سلطنة عمان مختلفة إذ لا تستشعر الغربة عن الوطن وإنما العادات والتقاليد العمانية الأصيلة وكرم الضيافة في مثل هذه المناسبات، وكان ولا يزال العماني يكرم جاره وهذا ما عرف عنه، إذ أنه خلال هذه السنوات التي قضيتها كان الجيران من حولي يحرصون على تقديم الوجبات العمانية كالشواء والمقلاي والعرسية وغيرها من الحلويات في الأعياد، وهذا ليس بغريب عما عرف به العمانيون من إكرام الضيف، ونحن في سلطنة عمان نعيش بين إخواننا العمانيين ورغم الحنين إلى الوطن لكن في سلطنة عمان نشعر أننا بين أهلنا وأحبتنا.. مؤكدا أينما وليت وجهتك في سلطنة عمان تجد الكرم والحرص من العمانيين لنشاركهم العيد بكل تفاصيله، وتعلمنا من العادات والتقاليد العمانية الأصيلة خلال هذه السنوات التي قضيتها في سلطنة عمان، ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد في أمن وأمان، ونسعد أننا نعيش في مجتمع يتصف بالتكافل الاجتماعي والتكاتف في مختلف المناسبات.

أحلى الذكريات

وقال سيف الدين محمود، أردني مقيم منذ عام ٢٠١٧: نعيش أحلى الذكريات في سلطنة عمان في الأعياد ونمارس الشعائر الدينية والمناسبات الاجتماعية وكأننا في بلدنا الأم، حيث نذهب لصلاة العيد ومن ثم نتواصل مع الأهل والأصدقاء بالأردن لإرسال واستقبال التهاني بمناسبة العيد، ومن ثم نبدأ جولتنا بزيارة الأصدقاء لتهنئتهم بالعيد، وكالمعتاد نحرص على أن يكون غداؤنا الشواء العماني بنكهته الفريدة التي تعتبر إضافة لأجواء العيد التي تعودنا عليها من أصدقائنا في سلطنة عمان من كرم ضيافتهم وحسن جوارهم وأخلاقهم وتواضعهم.

مقالات مشابهة

  • حماس: ندعو أمتينا العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لإنقاذ غزة
  • مقيمون: العيد في سلطنة عمان ألفة وفرحة وذكريات لا تنسى
  • المفتي قبلان: المطلوب وحدة وطنية وانتقام وطني من إسرائيل
  • البدري: الأزمة بيد الأمم المتحدة.. والحل يبدأ من تشكيل حكومة في سرت
  • أمين سلام: المطلوب بأن يكون لبنان في غرفة قيادة قطار رؤية السعودية 2030
  • أكثر من 10 آلاف مولود في سلطنة عُمان خلال شهرين
  • عبد الرحيم علي يتمنى الشفاء العاجل للنائب أحمد مرتضى منصور
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر
  • مع السلطنة.. دول تحتفل بعيد الفطر المبارك. الإثنين
  • مع السلطنة.. هذه الدول تحتفل بأول أيام عيد الفطر الاثنين