وزير الصحة يشارك المتعافين من الإدمان في ندوة بمستشفى الصحة النفسية بسوهاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم الأحد، مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان بسوهاج، لمتابعة سير العمل والاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمترددين والمتواجدين بالمستشفى، والذي اُفتتح تجريبيًا في يناير 2020.
يأتي ذلك في إطار سلسلة الجولات الميدانية التي يجريها الوزير دوريًا بجميع محافظات، لمتابعة سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وكذلك مشروعات الإنشاء والتطوير الجارية، للوقوف على التحديات والمشكلات والعمل على حلها.
وشهد وزير الصحة والسكان، خلال تفقده المستشفى ندوة توعوية للخاضعين للعلاج من الإدمان بالمستشفى، حيث حرص على التحدث معهم والاستماع إلى رحلتهم في التعافي من الإدمان والدروس المستفادة، كما حرص الوزير على معرفة احتياجاتهم، والتي تمثلت في إيجاد صالة ألعاب رياضية بالمستشفى gym)) لتكن متنفسا لهم خلال تواجدهم بالمستشفى، حيث وجه الدكتور خالد عبدالغفار، الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة العمل على توفير صالة للألعاب الرياضية داخل المستشفى.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد مبانِ مستشفى الصحة النفسية بسوهاج والمقام على مساحة 6000 متر، كما تفقد أقسام المستشفى والخدمات المقدمة للمترديين عليها.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطمأن على الخدمات المقدمة للمترددين على العيادات الخارجية في تخصصات الأطفال، والباطنة، والجلدية، والأسنان، فضلاً عن خدمات طب المجتمع والمرأة، وتقارير اختبارات الذكاء والتوحد وجلسات تنظيم إيقاع المخ، وعيادات خفض الضرر.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على معدلات ومؤشرات الآداء بالمستشفى، موضحًا أن المستشفى على مدار السنوات الثلاث الماضية، يستقبل نحو 300 حالة يوميًا بمختلف التخصصات، كما سجل المستشفى دخول أكثر من 3000 شخص بالقسم الداخلي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المستشفى يعمل بطاقة استيعابية 107 أسرة، بالأقسام النفسية «رجال وسيدات» ومن ضمنهم 46 سريرًا لعلاج الإدمان، مؤكدًا أن الوزير وجه بدراسة استغلال الأرض المجاورة للمستشفى في التوسع بطاقة 300 سرير إضافي.
رافق الوزير خلال جولته، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة منن عبدالمقصود رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور سامي النجار وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة سوهاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات المستشفى التحديات المتواجدين المتخصصة مستشفى الهلال المتحدث الرسمى وزير الصحة والسكان ستقبل الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
الصبيحي : كلام الوزير لا أساس له من الصحة؛ هذه قصّة المستشارين في مؤسسة الضمان.!
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
عطفاً على الحديث المُجانِب تماماً للصواب والحقيقة الذي أدلى به #وزير_العمل أمام لجنة العمل النيابية الأسبوع الماضي بخصوص وجود عدد كبير من مستشاري مدير عام مؤسسة #الضمان_الاجتماعي، وبأن مجموعة أل ( 84 ) موظفاً من كبار موظفي المؤسسة الذين تم إنهاء خدماتهم الأسبوع الماضي وإحالتهم على #التقاعد_المبكر، من بينهم ( 42 ) مستشاراً للمدير العام.!
أنا هنا أدعو كل الجهات النيابية والرقابية والإدارية في الدولة إلى التحقُّق من هذا الأمر، لأن احتشاد هذا العدد من #المستشارين الذين غالباً لا يُستشارون يعكس حالة ترهّل إداري هائلة، ولا أقول فساد إداري كبير.!
مقالات ذات صلةلقد أفصحتُ عبر أكثر من منبر، بأن زميلاً واحداً فقط من بين الأربعة والثمانين زميلاً الذين تم إنهاء خدماتهم يحمل مُسمّى وظيفي “مستشار مدير عام” وكان قد تقلّد عدة وظائف إدارية متخصصة (أحتفظ باسمه)، فمن أين جاء الوزير بقصة أل (42) مُستشاراً لمدير عام الضمان من الذين أنهى الوزير خدماتهم على أنهم لا لزوم لهم.؟
ثم إذا تبيّن للوزير (وهذا مُثبَت) أن هذا العدد من المستشارين غير موجود ضمن قائمة أل ( 84 ) فلماذا تم إنهاء خدماتهم في الوقت الذي يبرّر فيه الوزير أن إنهاء خدماتهم كونهم لا عمل لهم ولا يُستشارون وأنهم يُشكّلون عبئاً على المؤسسة.؟!
تبرير الوزير يجعلنا نشكّك بالأسباب الكامنة وراء إنهاء هذا العدد الكبير في مؤسسة، هي في نظري أنجح مؤسسة عامة وطنية في الدولة، ولا يزيد عدد كادرها من الموارد البشرية على (1600) موظف، في الوقت الذي تقدّم فيه خدماتها لكل المجتمع الأردني بعماله ومتقاعديه ومنشآته الاقتصادية من مختلف القطاعات.؟!
ما لم يُجِب عليه الوزير بإفصاحاته المجانبة تماماً للصواب، هو كيف يحتشد المستشارون ويتم تعيينهم في #مكتب_وزير أو أمين أو مدير عام.؟!
الجواب: يحتشدون لسبب واحد فقط؛ هو أن هذا الوزير مثلاً أو المدير أو الأمين العام لا يحب الموظف الفلاني ولا يلتقي معه بأفكاره أو أنه غير محسوب عليه، فلا يروقه أن يبقى في موقع تنفيذي ويساهم في صنع القرار ، فينقله إلى وظيفة مستشار في مكتبه، دون أن تدخل عليه استشارة واحدة في السنة ربما، أي نوع من التجميد ليس إلا.!!!
هذا هو التقليد الغالب في الكثير من وزاراتنا ومؤسساتنا مع استثناءات قليلة. وهي ممارسة إدارية تعكس حجم الترهّل والسلطوية الإدارية التي ربما تضع مصلحة العمل والصالح العام برمته في ذيل اهتماماتها وغاياتها.!
هذا جانب، من جانب آخر؛ أريد أن أسأل الوزير؛ إذا كانت مؤسسة الضمان تعاني من حشود المستشارين، فلماذا يتم إلحاق موظف من جهة حكومية إلى المؤسسة ليعمل مستشاراً إعلامياً وقانونياً.؟!
الوزير الذي يتهمني أنا العبد الفقير إلى الله، الراجي عفوه، الطامح إلى خدمة الصالح العام، بأنني وراء تعيين كل هذا العدد المزعوم من مستشاري المدير العام في المؤسسة، يبدو أنه لم يقرأ ما كتبته من ضمن منشوراتي التأمينية بتاريخ 18-7-2022 مُنتقداً مديراً عاماً سابقاً احتشد في مكتبه حوالي (20) مستشاراً.!
مؤسف أن يعمد وزير إلى تقديم معلومات غير صحيحة وبعضها مُضلّلة أمام النواب والرأي العام، وأن يتحامل على زملاء كانت لهم بصمات واضحة في مسيرة مؤسسة الضمان أضاءت طريق الحماية أمام الكثيرين.. ولا نجد مَنْ يُحاسبه.؟!