حضرت أماني أبوزيد مفوضة البنية التحتية والطاقة والرقمنة بالاتحاد الأفريقى ، مراسم توقيع السفير تشرشل إيومبو مونونو سفير الكاميرون في منظمة الإتحاد الأفريقي و إثيوبيا  على إنضمام بلاده  لمبادرة السوق الأفريقية الموحدة للنقل الجوي ، وذلك بحضور محمد خليل سالم بخاري المستشار القانوني للإتحاد الأفريقي بالإنابة في مقر الإتحاد بأديس أبابا .

 

ويعد سوق النقل الجوي الإفريقي الموحد المعروف إختصارًا SAAT مشروعًا رائدًا في جدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063 ، والذي يهدف إلى دمج سوق النقل الجوي في القارة لتحقيق التكامل الاقتصادي والترابط ، وبالتالي تمكين النقل الجوي للقارة من أن يكون مستدامًا وفعالًا وموحدًا.


وتهدف المبادرة، إلى إنشاء سوق موحدة في مجال النقل الجوي بإفريقيا، وتحرير الطيران المدني في القارة، وكذا تعزيز التكامل الاقتصادي ، ومن المفترض أن تسمح السوق الموحدة بحرية كبيرة للنقل الجوي في إفريقيا ، مما يعزز أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي .


ووفقا لمفوضية الاتحاد الإفريقى، فإن هذه المبادرة سوف تمكن من تحسين مستويات الخدمات الجوية، وتعزيز التنافسية بين الوجهات، الأمر الذى سيؤدى إلى أسعار أكثر تنافسية، وتحفيز فتح خطوط جديدة، وتعزيز التجارة، والاستثمار، وقطاعات أخرى من الاقتصاد، كما ستؤدي إلى زيادة الإنتاجية، والنمو الاقتصادي وكذا فرص العمل.


بشكل أساسي ، يتمثل هدف SAATM في التنفيذ الكامل لقرار ياموسوكرو 1999 ، هذا يعني أن جميع المشاركين يوافقون على رفع قيود الوصول إلى السوق لشركات الطيران وإزالة قيود الملكية ، ومنح بعضهم البعض حقوق الحركة الجوية (أولاً من خلال الحريات الخامسة ، لا تؤثر على حقوق ملاحة بحرية ) ، وتحرير ترددات الطيران وحدود السعة ، يتم تضمين كل من طيران الركاب وطائرة الشحن  ، والتحرير الكامل لخدمات النقل الجوي داخل أفريقيا من حيث الوصول إلى الأسواق، وحقوق المرور للخدمات الجوية المجدولة والشحن من قبل شركات الطيران المؤهلة وبالتالي تحسين ترابط الخدمات الجوية وكفاءة الناقل الجوي.


كما يسعى إلى تنسيق لوائح السلامة والأمن في الطيران ، بناءً على متطلبات منظمة الطيران المدني الدولي.

 

والجدير بالذكر  أن سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد، تأسس في عام 2018، ويعتبر خطوة نحو التحرير الكامل لسوق النقل الجوي في القارة.


سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد هو مشروع رائد في أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063. ويسعى سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد إلى إنشاء سوق نقل جوي واحد في أفريقيا من خلال
إن سوق النقل الجوي الإفريقي الموحد (SAATM )

 

a0f64fbc-7067-4afc-bbed-65ea94ceb231

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي اديس ابابا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل

شدد مسؤول في الاتحاد الأفريقي على إيلاء أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار الشامل لحل الأزمة.

التغيير: وكالات

أكد مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن بانكولي أديوي، أن السودان يحتل المرتبة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد لحل النزاعات في أفريقيا.

وأشار إلى أن الاتحاد الأفريقي يمارس ضغوطا على جميع الأطراف المتنازعة في السودان، من أجل وقف إطلاق النار، وأوضح أن الوضع الإنساني في السودان بات خطيرا، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية.

إشراك الجميع

وأوضح بانكول في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء حول الصراعات في أفريقيا بحسب (الجزيرة)، أن الدول المجاورة للسودان تعاني من تداعيات الصراع، حيث تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين، داعيا إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، مؤكدا أن وقف إطلاق النار سيسهم في تخفيف هذه الأعباء.

وشدد مفوض السلم والأمن الأفريقي، على أهمية إشراك جميع الأطراف السودانية، بما في ذلك المدنيين والطبقة السياسية، في عملية الحل الشامل للأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الحل العسكري للنزاع ليس كافيا، بل يجب أن يقترن بحوار سياسي شامل، يهدف إلى استعادة الديمقراطية الدستورية في السودان.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي يولي أهمية كبيرة لقيادة السودانيين أنفسهم لعملية الحوار، مؤكدا على الدور المحوري للشعب السوداني في تحديد مستقبله.

وأكد مفوض السلم والأمن الأفريقي أهمية معالجة القضايا الجذرية التي أدت إلى الأزمة في السودان، مشيرا إلى أن جهود الاتحاد الأفريقي تركز على سد الفجوة بين المركز والأطراف، وتمكين الفئات المهمشة، وضمان عدم وقوع تطهير عرقي، مشددا على ضرورة بناء الثقة بين الأطراف السودانية المختلفة وأن هذا الأمر يعد شرطا أساسيا لتحقيق المصالحة الوطنية وإرساء دعائم السلام والاستقرار في البلاد.

وحذر من التدخلات الخارجية في الأزمة السودانية، مؤكدا أنها تعقد الجهود المبذولة لحل الأزمة، داعيا إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول الأفريقية، معربا عن أمله في أن تسهم الجهود المشتركة مع منظمة إيغاد في تحقيق تقدم ملموس.

شرط البرهان

وكشف المفوض أنه خلال زيارته لبورتسودان الشهر الماضي رفقة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، وضع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار فورًا، وهو أن تقوم قوات الدعم السريع بإخلاء جميع الممتلكات المدنية في الخرطوم وخارجها.

وأشار إلى أن البرهان شدد على أهمية الاتفاق الذي وقع في السعودية معتبرا أنه يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار إذا تم تفعيله.

وحول الانتقال السياسي، أشار المفوض إلى أن البرهان أكد لهم أنه عند وقف إطلاق النار الشامل والمراقب بفعالية، سيكون ذلك بمثابة بداية لإعادة عملية الانتقال السياسي إلى النظام الدستوري، وأكد المسؤول الأفريقي أن الاتحاد يعمل جاهدًا لضمان التزام الطرفين وحلفائهما بوقف القتال، مشيرا إلى أنه إذا تحقق ذلك، فسيتولى مجلس السلام والأمن الأفريقي نشر بعثة لمراقبة لتنفيذ هذه الخطوات.

الوسومأديس أبابا الاتحاد الأفريقي الحوار الشامل السودان العملية التعليمية العملية السياسية بانكولي أديوي عبد الفتاح البرهان

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأفريقي يكشف تفاصيل البعثة الجديدة في الصومال
  • مباحثات ليبية أوروبية حول رفع الحظر الجوي ودعم الطيران المدني
  • اليمن يوقع على "اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية"
  • “الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي وقائد المنطقة البحرية الفرنسية يستعرضان علاقات التعاون
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • هيئة النقل وجامعة الإمام عبدالرحمن توقعان مذكرة تفاهم في معرض ومؤتمر الخطوط الحديدية 
  • «الأرصاد الجوية» تنظم برنامجا تدريبيا لأبناء القارة الإفريقية
  • اتحاد شركات الطيران الإفريقي يكرم القابضة للمطارات والملاحة الجوية
  • وزير النقل الجديد يستلم مهامه