اقطعوا البترول واسحبوا السفراء.. شيخ الأزهر يتصدر التريند بعد تصريحات نارية لحكام العرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب منصة التغريد العالمية -إكس- «تويتر سابقًا»، بعد تداول تصريحات مزعومة له حول دعم الدول العربية للقضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وبحسب التصريحات المنسوبة لشيخ الأزهر جاء فيها: حكام العرب يقولون إنهم يحتاجون من الدول الغربية أن تضغط على إسرائيل، وأنا أقول لهم بل أنتم تحتاجون أن تضغطوا على الغرب بقطع العلاقات وسحب السفراء وقطع الإمدادات سواء بترول أو غيره، وعندها فقط سوف ينضغط الغرب ثم يضغط عليهم.
تصريحات شيخ الأزهر المتداولة لم يتثن تأكيدها، غير أن له تصريحات في ذات المضمون قال فيها: الأمة الإسلامية والعربية تمتلك مقومات الوقوف في وجه هذه الكيان الضعيف الذي يلجأ إلى استهداق المدنيين الأبرياء لاستعراض قوته أمام العالم العربي، الذي يبارك جرائمه ويتواطأ معه سواء من خلال إمداده بالسلاح أو الصمت عن إدانة جرائمه الإرهابية.
اقرأ أيضاً عاجل.. انفجار في معبر رفح وسيارات الإسعاف تدوي جندي إسرائيلي لـ «نتنياهو»: أنت كاذب يا ابن العاهرة «فيديو» أبرزها حكومة عربية.. إسرائيل وأمريكا تبحثان 3 سيناريوهات لحكم غزة بعد إسقاط حماس مفاجأة صادمة.. هذه الأنظمة العربية موّلت إسرائيل في حربها على قطاع غزة؟ تعرّف إليها.. مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل ضمن الأكثر تداولًا «فيديو» ماذا حظرت إيران إسرائيل وأميركا من ”خروج الوضع عن السيطرة”؟ إسرائيل تعلن مقتل وإصابة أكثر من 1500 من جنودها منذ بدء ‘‘طوفان الأقصى’’ الجيش الإسرائيلي: شيء واحد ضمن المساعدات لا يمكن أن يدخل غزة!! عاجل.. إسرائيل قتلت 177 طفلا خلال 24 ساعة عاجل.. إسرائيل تتعرف على هوية مئات الجثث في الدورى الإيطالى.. لوكاكو وبيلوتى يقودان هجوم روما ضد مونزا الأمريكي ”ديف شابيل” يهاجم أمريكا وإسرائيل ويصف ما يحدث في غزة بجرائم حربوقال الطيب في كلمته: عاقبة الغاصب معروفة، ونهاية الظَّالم وإن طالَت مَعْلُومة، واسألوا التاريخ، وأدعو إلى تبني إستراتيجيَّة إسلامية لامتلاك قنوات إعلامية ومنصات رقمية عالمية وعدم الاعتماد على الغرب في التَّعبير عن قضايا الأمة الإسلامية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جريمة وإثم.. بيان عاجل من الأزهر للفتوى بشأن استضافة العرافين بالبرامج
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد مركز الأزهر للفتوى، أن الإسلام حفظ النَّفس والعقل، وحرَّم إفسادهما، وأنكر تغييب العقل بوسائل التغييب المادية كالمُسكِرات التي قال عنها سيدنا النبي ﷺ: «كلُّ مُسكِر خمر، وكل مسكِر حرام» [أخرجه أبو داود]، والمعنوية كالتَّعلُّق بالخُرافات، فقد رأى سيدنا رسول الله ﷺ رجلًا علَّق في عضده حلقة من نحاس، فقال له: «وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟»، قال: من الواهنة -أي لأشفى من مرض أصابني-، قال ﷺ: «أَمَا إِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إِلَّا وَهْنًا، انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا». [أخرجه أحمد وغيره.
وبحسب بيان صحفي، أشار إلى أنه لا ينبغي للمسلم أن يعلق قلبه وعقله بضلال، ولا أن يتَّبع الخيالات والخرافات، ويعتقد فيها النَّفع والضُّر من دون الله، كما رأى الإسلام أن ادعاءَ معرفة الغيب منازعةً لله فيما اختص به نفسه، واتباعَ العرافين ضربًا من الضلال الذي يفسد العقل والقلب، ويُشوش الإيمان؛ فالكاهن لا يملك لنفسه ولا لغيره ضرًّا ولا نفعًا، وهو كذوب وإن صادفت كهانته وقوع بعض ما في الغيب مرّة.
وشدد على أنه لا يليق إذا كان العرّاف أو المُنجّم يهدم القيم الدينية والمجتمعية، ويرسخ في المجتمع التعلق بالخرافه؛ أن يُستضاف ويظهر على الجمهور ليدلي إليهم بتنبؤاته وخرافاته، ثم تُتدَاوَل مقولاته وتُتنَاقل؛ بل إن مجرد سماعه مع عدم تصديقه إثم ومعصية لله سبحانه، فقد قال الحق سبحانه: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}. [النمل: 65]، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً». [أخرجه مسلم] فما البال إن أفضى التمادي مع هذه الخرافات والافكار لفساد الاعتقاد، وارتكاب الجرائم، باسم العلم، والعلم منها براء؟!.
وشدد على أن ما ينتشر -في هذه الآونة- من رجم بالغيب وتوقعات للمستقبل من خلال حركة النجوم والكواكب، والأبراج والتاروت وغيرها؛ لهي أشكال مستحدثة من الكهانة المُحرَّمة، تدخل كثير من الناس في أنفاق مظلمة من الإلحاد والاكتئاب والفقر والفشل والجريمة، أو في نوبات مزمنة من الاضطراب العقلي والنفسي والسلوكي، وقد ينتهي المطاف بأحد الناس إلى إيذاء نفسه أو أهله؛ بزعم الراحة من الدنيا وعناءاتها.
ولفت إلى أن كل هذا يجعل امتهان هذه الأنماط المذكورة جريمة، والتكسب منها مُحرمًا، واحترامها والاستماع إليها تشجيع على نشر الفساد والخرافة، ويَقضِي ألَّا نراها -فكرًا وسلوكًا- إلا كجُملةٍ من المُخالفات الدينية، سيَّما وأن عامة طقوسها مُستجلَب من أديان وثنية، ويصطدم والعلم التجريبي، الذي لا يعترف بمنهجيتها في استنتاجاتها المُدَّعاة، حتى وإن أطلَّت على مجتمعاتنا عبر شاشات ملونة، أو قُدّمت للناس تحت أسماء مستحدثة، أو قُدّم المتحدثون فيها على أنهم خبراء وعلماء؛ سيبقى في طياتها الجهل والإثم، وصدق الحق سبحانه إذ يقول: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُون}.
اقرأ أيضا:
هيئة الأرصاد الجوية تُعلن طقس الساعات المقبلة: رياح سرعتها 50 كم / ساعة
منسق لجنة سرطان عنق الرحم: المرض يهدد حياة السيدات.. وحالة وفاة كل دقيقتين عالميًا
قائمة الإجازات الرسمية في 2025.. وموعد العطلة المقبلة
الحج السياحي.. الأوراق المطلوبة لاستكمال التقديم
مركز الأزهر للفتوى استضافة العرافين بالبرامج حفظ النَّفس والعقل
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: مجلس الوزراء يعتمد قرارا جمهوريا بشأن دعم التعاون مع صندوق النقد الدولي الأخبار المتعلقة حدث ليلًا| الحكومة تعلن موعد خطة الطروحات وكواليس فصل سليمان وهدان أخبار أول تعليق من الأزهر بشأن إعلانات المراهنات على المباريات أخبار