بمساعدة والدتهما.. جزائريتان تخفيان وفاة شقيقهما لاختلاس 389 ألف أورو
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حاكمت العدالة الفرنسية جزائريتين مقيمتين في فرنسا بتهمة اختلاس ما يقارب 400 ألف أورو.
ومن أجل اختلاس هذا المبلغ من المال بنجاح، تظاهرت الشقيقتان، وهما أصلا من الجزائر. بأن شقيقهما المريض لا يزال على قيد الحياة وما زال يتلقى شيكات، وهي كذبة استمرت لأكثر من أربع سنوات.
واتخذت السيدتان، بمساعدة والدتهما، كافة الاحتياطات بما في ذلك أصغر التفاصيل.
وكانت سميرة وياسمين، البالغتان من العمر 71 و59 عامًا على التوالي، أوصياء مشتركين على شقيقهما المريض حتى وفاته.
ورفض أحدهم التوقيع على المستندات التي تثبت أن خمسة من الأخصائيين الاجتماعيين كانوا يعتنون بهذا الجزائري، لتلقي رواتبهم من المجتمعات المحلية. ومع ذلك، استغلت النساء الثلاث الوضع لاختلاس مبلغ إجمالي قدره 389 ألف يورو.
التماس 10 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ للأخت الكبرى..
علاوة على ذلك، تمت محاكمة المتهمين يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بتهمة الاحتيال الاجتماعي.
وخلال المحاكمة، تقدم سميرة نفسها التي تحاول تبرير نفسها وتصرح أنه خلال هذه السنوات الأربع كانت والدتها وشقيقتها. هما من قاما بملء المستندات للحصول على هذه الدفعات وقامت إحداهما بتقليد توقيعها.
وبالفعل، تتقدم السبعينية، وهي جدة لستة أحفاد، في تصريحاتها. وتتهم أختها بالذهاب في إجازة لعدة أشهر بمبلغ 17 ألف يورو، تدفعها الإدارة.
وطالب المحامون أمام المحكمة باسترداد المبلغ موضوع هذا الاحتيال، والسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ على سميرة. وخمسة أشهر على شقيقتها ياسمين، حيث سيصدر الحكم في 7 نوفمبر المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
السوداني:توجيهات السيستاني هي نفسها في برنامجي الحكومي!!
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن المرجع علي السيستاني شخّص احتياجات العراق التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها الجاري تنفيذه.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الثلاثاء، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، حيث تمّ استعراض العلاقات والبرامج المشتركة بين العراق والمنظمة الدولية، وسبل المضي بها في ضوء الاتفاق على إنهاء مهمة يونامي”.وجرى خلال اللقاء بحسب البيان، “البحث في آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وما يحدث من عدوان على غزّة وجنوب لبنان، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة”.وأشاد السوداني بـ”ما قدمته بعثة الأمم المتحدة من عون للعراق في مواجهة التحديات عبر السنوات التي تلت عام 2003، وأبرز المنعطفات والمصاعب التي مرّ بها الشعب العراقي”.ولفت السوداني إلى “أهمية ما طرحه المرجع السيستاني خلال استقباله الحسان، من تشخيص لاحتياجات العراق والرؤى الواقعية لتطلعات الشعب العراقي، التي أوجزتها الحكومة في أولويات برنامجها العامل والجاري تنفيذه”.