حاكمت العدالة الفرنسية جزائريتين مقيمتين في فرنسا بتهمة اختلاس ما يقارب 400 ألف أورو.

ومن أجل اختلاس هذا المبلغ من المال بنجاح، تظاهرت الشقيقتان، وهما أصلا من الجزائر. بأن شقيقهما المريض لا يزال على قيد الحياة وما زال يتلقى شيكات، وهي كذبة استمرت لأكثر من أربع سنوات.

واتخذت السيدتان، بمساعدة والدتهما، كافة الاحتياطات بما في ذلك أصغر التفاصيل.

مثل عقد إيجار المتوفى واشتراكه في الإنترنت وخط هاتفه.

وكانت سميرة وياسمين، البالغتان من العمر 71 و59 عامًا على التوالي، أوصياء مشتركين على شقيقهما المريض حتى وفاته.

ورفض أحدهم التوقيع على المستندات التي تثبت أن خمسة من الأخصائيين الاجتماعيين كانوا يعتنون بهذا الجزائري، لتلقي رواتبهم من المجتمعات المحلية. ومع ذلك، استغلت النساء الثلاث الوضع لاختلاس مبلغ إجمالي قدره 389 ألف يورو.

التماس 10 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ للأخت الكبرى..

علاوة على ذلك، تمت محاكمة المتهمين يوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بتهمة الاحتيال الاجتماعي.

وخلال المحاكمة، تقدم سميرة نفسها التي تحاول تبرير نفسها وتصرح أنه خلال هذه السنوات الأربع كانت والدتها وشقيقتها. هما من قاما بملء المستندات للحصول على هذه الدفعات وقامت إحداهما بتقليد توقيعها.

وبالفعل، تتقدم السبعينية، وهي جدة لستة أحفاد، في تصريحاتها. وتتهم أختها بالذهاب في إجازة لعدة أشهر بمبلغ 17 ألف يورو، تدفعها الإدارة.

وطالب المحامون أمام المحكمة باسترداد المبلغ موضوع هذا الاحتيال، والسجن 10 أشهر مع وقف التنفيذ على سميرة. وخمسة أشهر على شقيقتها ياسمين، حيث سيصدر الحكم في 7 نوفمبر المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قرار يدخل حيز التنفيذ

#سواليف

دخل قرار لجنة عمليات السوق المفتوحة في #البنك_المركزي_الأردني في اجتماعها الثامن والأخير لهذا العام، بتخفيض #أسعار_الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الأحد 22 كانون الأول 2024.

وأكدت اللجنة على متانة المؤشرات النقدية وقوة الدينار الأردني، المدعوم بمستوى مرتفع من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي الذي يبلغ حالياً 21.1 مليار دولار أمريكي ويكفي لتغطية 8.4 شهراً من مستوردات المملكة من السلع والخدمات، هذا فضلاً عن استقرار معدل التضخم عند مستوى 1.5% خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2024.

وحققت الودائع لدى البنوك ارتفاعاً بقيمة 2.7 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول 2024، مسجلةً نمواً بنسبة 6.1%، على أساس سنوي، ليصل إجمالي الودائع الى 46.0 مليار دينار. كذلك، ارتفع حجم التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبل البنوك بمقدار 1.4 مليار دينار، وبنمو نسبته 4.4% على أساس سنوي، ليصل إجمالي التسهيلات إلى 34.8 مليار دينار، واستمرت مؤشرات السلامة المالية، كما هي في نهاية النصف الأول من عام 2024، تأكيد قوة ومتانة القطاع المصرفي الأردني.

مقالات ذات صلة يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب 2024/12/22

وسيواصل البنك المركزي الأردني مراقبة المستجدات الاقتصادية والمالية والنقدية محلياً واقليمياً وعالمياً، وسيتخذ ما يلزم من اجراءات لضمان استمرارية الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي في المملكة، والذي يعدّ الركيزة الأساسية لخلق بيئة اقتصادية داعمة للنمو المستدام.

مقالات مشابهة

  • ابنتا كلوديا شيفر في إطلالة نادرة.. نسخة عن والدتهما
  • انطلاق أولى جلسات محاكمة أب متهم بقتل ابنه بمساعدة شقيقه الأكبر في الفيوم
  • أسعار الأورو والدولار .. هل انهار السكوار !
  • وفاة يوسف ندا أشهر ممول لعمليات الإخوان الإرهابية
  • قرار يدخل حيز التنفيذ
  • إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها
  • جريمة مروعة في عدن: امرأة تنهي حياة زوجها بمساعدة آخرين
  • عمورة ثاني أغلى لاعبي “الخضر”
  • تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية.. المرور يحذر من الاحتيال 
  • المؤبد لمتهمين قتلا شقيقهما فى جلسة صلح عرفية بقنا