مبابي يقود سان جرمان لمواصلة صحوته
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
باريس «أ.ف.ب»:استعاد كيليان مبابي شهيته التهديفية وقاد فريقه باريس سان جرمان حامل اللقب إلى مواصلة الصحوة بالفوز على ضيفه ستراسبورج 3-0 في المرحلة التاسعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، فيما انتزع نيس الفوز من أمام مرسيليا 1-0.
في المباراة الأولى على ملعب "بارك دي برانس"، فك مبابي النحس الذي لازمه في المباريات الأربع الأخيرة في الدوري وهز الشباك مفتتحا التسجيل في الدقيقة العاشرة، قبل أن يمرر كرة حاسمة ترجمها الإسباني كارلوس سولر إلى هدف ثان في الدقيقة 31، قبل أن يسجل الإسباني الآخر فابيان رويس الهدف الثالث في الدقيقة 77.
وسار مبابي الذي عزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين في الدوري برصيد ثمانية أهداف، على النهج ذاته مع منتخب بلاده خلال النافذة الدولية، عندما سجل هدفي الفوز والتأهل إلى نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا 2024 في مرمى نيذرلاند 2-1، ثم عاد إلى التألق في ودية الفوز على اسكتلندا 4-1، بتسجيله هدفا من ركلة جزاء مع تمريره كرة حاسمة.
وهو الفوز الثاني تواليا لسان جرمان بعد الأول على رين ، عقب تعادله المخيب مع كليرمون فيران 0-0، فأكد جاهزيته لاستحقاقه الأوروبي الصعب على أرضه أمام ميلان الإيطالي الأربعاء في الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وضغط باريس سان جرمان منذ البداية ونجح في اقتناص ركلة جزاء عبر مهاجمه الدولي البرتغالي جونسالو راموش فانبرى لها مبابي بنجاح (10).
لكن ستراسبورج ادرك التعادل بعد ثلاث دقائق برأسية للجنوب إفريقي ليبو موثيبا من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (13) لكنه الغي بداعي التسلل بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر".
وعزز باريس سان جرمان تقدمه بالهدف الثاني عندما توغل مبابي داخل المنطقة ومرر كرة زاحفة تابعها سولر من مسافة قريبة داخل المرمى (31).
وأهدر مبابي فرصتين سهلتين في الدقيقتين 42 و53، على غرار برادلي باركولا الذي فضله المدرب الإسباني لويس أنريكي على الجناح عثمان ديمبيليه (35).
ووجه رويس الضربة القاضية للضيوف بمجهود فردي رائع داخل المنطقة اثر تمريرة من مواطنه سولر (77).
وأعرب أنريكي عن ارتياحه بأداء لاعبيه، وقال: هناك قلق منطقي بعد هذه التوقفات الدولية، بسبب صعوبة عودة اللاعبين إلى أجواء المنافسة المحلية. لكن المجموعة أدارت المباراة بشكل جيد جدا.
وأضاف: نحن بصدد اكتشاف اللاعبين الذين لعبوا قليلاً جدًا منذ بداية الموسم، مثل برادلي أو (الكوري الجنوبي كانج إن) لي أو فابيان (رويس). منحهم وقتا للعب يسمح لهم أيضًا بالتعرف على بعضهم البعض.
وفي الثانية على ملعب "ارينا ريفييرا"، حسم نيس دربي الجنوب بتغلبه على ضيفه وجاره مرسيليا بهدف وحيد سجله إيفان جيساند في الدقيقة 79 بعد دقيقة واحدة من طرد مدافع مرسيليا الارجنتيني ليوناردو باليردي لتلقيه الانذار الثاني في مدى ثلاث دقائق.
وتابع نيس انطلاقته المثالية هذا الموسم وحقق فوزه الثاني تواليا والخامس هذا الموسم وهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن.
ورفع نيس رصيده إلى 19 نقطة بفارق نقطة أمام باريس سان جرمان.
في المقابل، مني مرسيليا بخسارته الثالثة في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، والثانية في رابع مباراة بقيادة مدربه الجديد الإيطالي جينارو جاتوسو خليفة الإسباني مارسيلينو المستقيل من منصبه في 20 سبتمبر الماضي، حيث خسر الأولى أمام مضيفه موناكو 2-3 في الدوري، وسقط في فخ التعادل في الثانية أمام ضيفه برايتون الانجليزي 2-2 في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج"، وفاز في الثالثة على لوهافر 3-0 في المرحلة الثامنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكل يُعاني في الدوري الإسباني!.. من ترشح للفوز باللقب بعد 22 جولة؟
عمرو عبيد (القاهرة)
جاء «السقوط» المفاجئ الأخير لريال مدريد، بالهزيمة على يد إسبانيول، ليُعيد صراع قمة «الليجا» إلى أوج لهيبه من جديد، بعد اقتراب أتلتيكو من «الملكي» بفارق نقطة وحيدة، وكذلك برشلونة الذي بات على مقربة 3 نقاط من «الروخي بلانكوس»، ويفصله 4 نقاط عن «الصدارة»، ولا يزال الكل يُعاني في الدوري الإسباني، إذ استمر «كبار الليجا» في تقديم مسيرة «مُحيرة» غير ثابتة في النُسخة الحالية، فتارة تتواصل الانتصارات، وتارة تتوقف تماماً، وبعد مرور 22 جولة من البطولة المحلية، لا يُمكن أن يُراهن أحد على اسم الفائز باللقب.
واختلفت أوضاع «الُثلاثي الكبير» وتباينت بصورة واضحة، خلال الجولات السابقة، فالمباراة الأخيرة التي خسرها ريال مدريد، سبقتها 4 انتصارت متتالية، ويُعد ذلك السجل الأفضل لـ«الميرنجي» في الدوري الحالي، إذ حقق نفس العدد من الانتصارت المتتالية في البداية، بين الجولتين 4 و7، وهو ما لم يتكرر في فترات أخرى، وإن كان حقق الفوز في 3 جولات متعاقبة، 12 و13 و14، لكن «الريال» لم يتجاوز 4 انتصارات متتالية على الإطلاق، حيث يتعطل فجأة بالتعادل أو الخسارة، ثم يُحاول استعادة ثبات النتائج، بعد البداية المتعثرة مطلع الموسم، بتعادلين وفوز في أول 3 جولات.
مسيرة أتلتيكو الحالية تبدو أقرب لحال «جاره العاصمي»، حيث بدأ «الليجا» بصورة مهزوزة تماماً، ولم يتمكن من تحقيق فوزين متتاليين إلا مرة واحدة فقط، في الجولتين 4 و5، طوال 11 أسبوعاً، ثم انتفض فجأة ليحصد الانتصار في 8 جولات متتالية، قفزت به نحو القمة، وهو السجل الأفضل على الإطلاق بين «ثلاثي السباق الذهبي» حتى الآن، لكن «الروخي بلانكوس» عاد للتعثّر بهزيمة وتعادل، بعد سجل الانتصارات الرائع، ثم نجح في الفوز بالمباراة الأخيرة، ليعود إلى الضغط على «المُتصدّر».
أما برشلونة، فقد سار في طريق «مغاير تماماً»، حيث انطلق في بداية الموسم بصورة «باهرة»، وحقق 7 انتصارات متتالية في أولى الجولات، وهو السجل الأفضل له حتى الآن، لكنه سقط بهزيمة «ثقيلة» في الجولة الثامنة على يد أوساسونا، ورغم استعادته «البوصلة» سريعاً، بالفوز في الـ4 مباريات التالية، إلا أن هذا كان آخر عهده، ولم يتمكن من الفوز بمباراتين توالياً بين الجولات من 13 حتى 20، التي شهدت خسارته 4 مرات، وأخيراً استعاد تركيزه، وحقق انتصارين متتاليتين في آخر جولتين، للمرة الأولى منذ نوفمبر من العام الماضي، ليعود بقوة إلى سباق اللقب، الذي ينتظر الجميع نهايته المثيرة، بعد تلك السلاسل من المعاناة والتذبذب لكل «الكبار».
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!