أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عدم تردد الولايات المتحدة في التحرك العسكري ضد أي بلد أو منظمة تسعى لتوسيع النزاع في الشرق الأوسط بين "إسرائيل" و"حركة حماس".
وأضاف أوستن لمحطة إيه بي سي نيوز، إن "من يسعون الى توسيع النزاع.. نصيحتنا هي لا تقوموا بذلك"، مردفاً: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في التحرك".



وجاء تصريح وزير الدفاع بعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وأذرعها بالوكالة".

في المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة وإسرائيل من خروج أوضاع المنطقة عن السيطرة في أي لحظة.

وقال عبد اللهيان إن المنطقة اليوم باتت مثل برميل البارود وأي أخطاء في الحسابات بشأن ارتكاب المجازر في غزة والتهجير القسري قد تكون لها تبعات صعبة ومريرة على المنطقة ومثيري الحرب.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو

دعت الولايات المتحدة الخميس بلدان أميركا اللاتينية لتوخي الحذر من الاستثمارات الصينية تزامنا مع تدشين الرئيس الصيني شي جين بينغ ميناء رئيسيا في بيرو.

ويفتتح شي أول ميناء بتمويل صيني في أميركا الجنوبية، وهو مجمّع بكلفة 3.5 مليارات دولار في تشانساي شمال ليما، وهو مصمم ليكون مركزا تجاريا إقليميا.

ويزور الرئيس الصيني بيرو إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن في إطار قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "آبيك".

وقال براين نيكولز وكيل الخارجية الأميركية لشؤون أميركا اللاتينية "نعتقد أنه من الضروري أن تضمن البلدان عبر نصف الكرة الأرضية بأن أنشطة جمهورية الصين الشعبية تحترم القوانين المحلية وتحافظ على حماية حقوق الإنسان والبيئة".

وفي إشارة إلى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وبيرو، قال نيكولز "سنركّز على بناء هذه العلاقات وضمان أن البيروفيين يفهمون تعقيدات التعامل مع بعض المستثمرين الآخرين فيما يمضون قدما في ذلك".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة قدمت مؤخرا الدعم لبيرو، بما في ذلك التبرّع بقطارات لمدينة ليما والتنسيق في مجال الفضاء بقيادة ناسا والتبرع بـ9 مروحيات من طراز "بلاك هوك" لمساعدة الشرطة على التعامل مع الجريمة العابرة للحدود.

ميناء في تشانساي شمال ليما بتمويل صيني يقدر بـ3.5 مليارات دولار   (الفرنسية)

من جهته قال دان كريتنبرينك وكيل الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا إن بلاده تأتي بـ"أجندة إيجابية" ولا تسعى لإجبار البلدان على الاختيار بين القوى المتنافسة.

وصرح للصحافيين "نريد التأكد من أن البلدان لديها إمكانية الاختيار وبأنها قادرة على القيام بخياراتها بحرية ومن دون إكراه".

واعتبرت الولايات المتحدة على مدى قرنين أميركا اللاتينية ضمن دائرة اهتمامها لكنها واجهت منافسة متزايدة حول العالم، خصوصا في الجانب الاقتصادي، من قبل الصين.

ويشير صانعو السياسات في الولايات المتحدة عادة إلى الديون المرتبطة بالمشاريع الصينية، واعتماد الصين على عمالها في المشاريع الكبرى.

ومن شأن الميناء أن يسمح لبلدان أميركا الجنوبية بتجاوز الموانئ في المكسيك والولايات المتحدة لدى التعامل تجاريا مع آسيا.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الصيني غدا السبت في ليما مع بايدن في آخر لقاء على الأرجح بينهما قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

كما ينتظر أن يلتقي الرئيس الصيني اليوم نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول على هامش قمة  (آبيك) لمناقشة "تدابير مختلفة لتسهيل التعاون الاقتصادي والثقافي والتبادلات بين الأفراد، وسيتبادلان الآراء المتعمقة حول قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمور المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
  • ضمن التعاون العسكري.. أستراليا تعلن بدء انتشار قوات يابانية على أراضيها
  • أمريكا: الصراع في أوكرانيا سينتهي بالمفاوضات
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان بمجال الردع النووي
  • اجتماع أميركي أسترالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
  • اجتماع أميركي استرالي ياباني لمناقشة التعاون الدفاعي
  • بعد افتتاح شي ميناء في البيرو.. واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية
  • واشنطن تحذر من الاستثمارات الصينية مع تدشين بكين ميناء في بيرو
  • وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تعزيز دور برلين العسكري