الكنيسة الكاثوليكية: ما يؤلمنا سقوط مزيد من الضحايا يوميا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشئون الإيبارشية البطريركية والمتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الكنيسة الكاثوليكية تابعت بكل اهتمام وصلاة القمة الدولية التى استضافتها مصر للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الذي راح ضحيته آلاف القتلي من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الماضى.
وقال الأنبا باخوم - في تصريح لموقع صدى البلد الاخباري - إن الكنيسة مازالت تقدم الأصوام والصلوات من أجل سلام المنطقة وأن ما يؤلم الكنيسة سقوط مزيد من الضحايا يوميا، لافتا إلى أن الكنيسة تصلى من أجل أن تنتصر الانسانية ومن أجل أن تتوقف الحروب، وأن يتم توقف اطلاق النار، وأن يكون هناك سلام يحترم حرية جميع الأطراف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرمنية تحتفل بعيد القديس فارطان ماميكونيان شهيد الإيمان والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الأرمنية يوم الخميس 27 فبراير 2025 بذكرى الشهيد القديس فارطان ماميكونيان، الذي يُعتبر رمزًا للشجاعة والإيمان العميق في الدفاع عن الوطن والمقدسات. في هذه المناسبة، سيقيم المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، القداس الإلهي في الكنيسة الأرمنية، حيث سيتناول فيه حياة القديس فارطان وتضحياته الجليلة في معركة أفاراير، التي استشهد فيها عام 451 ميلاديًا.
وتعدّ هذه المناسبة تذكيرًا ببطولات القديس فارطان الذي كان قائدًا عسكريًا في الجيش الأرمني وقاد قواته في مواجهة الفرس الذين حاولوا فرض الديانة الزرادشتية بالقوة على الشعب الأرمني. وعلى الرغم من أن المعركة انتهت بهزيمة الأرمن، فإنهم حققوا نصرًا روحيًا من خلال الحفاظ على إيمانهم المسيحي.
ويقول المطران كريكور أوغسطينوس كوسا في تصريح له: “إن القديس فارطان كان يؤمن بأن لا شيء أغلى من حب المسيح والوطن، ولذلك عاش وتربى على إيمان أجداده الأرمن الذين كانوا أول من اعتنق المسيحية في العالم في عام 301 ميلادي”.
وأضاف: “نحتفل بذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان والوطن، وهم من صنعوا لنا مستقبلاً حرًا في ظل الإيمان المسيحي والكرامة الإنسانية”.
وتابع المطران كوسا: “سيبقى الشعب الأرمني مخلصًا لإيمان أجداده، ولن يستطيع أحد أن يجبرنا على نكران إيماننا أو التشكيك في مبادئنا. نحن على خطى القديس فارطان، وسنبقى دائمًا ثابتين في وجه التحديات والمضطهدين”.
وفي ختام القداس، سيصلي الجميع من أجل أن يسيروا على درب القديس فارطان في حياتهم اليومية، سائلين الله أن يمنحهم القوة والثبات في إيمانهم، كما فعل شهيد الإيمان والوطن.