سليانة: سعر عصر الكلغ الواحد للزيتون حُدّد بـ 220 مليم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفاد رئيس الاتّحاد الجهوي للصناعة والتجارة بسليانة، بلال الشيحي، في تصريح لموزاييك، بأنّه تمّ الاتّفاق مع السلط الجهوية والمصالح الفلاحية بافتتاح موسم جني الزيتون يوم 1 نوفمبر القادم، مؤكّدا أنّ عمليات المعاينة للمعاصر انطلقت منذ 16 اكتوبر الماضي، وتبلغ عدد المعاصر بالجهة 29 معصرة وستفتح أبوابها مع انطلاق الموسم.
وأضاف أنّه تمّ تحديد سعر عصر 1 كلغ زيتون بـ 220 مليم، مشيرا إلى وجود إشكاليات في مراقبة التصرّف في مادة المرجين، مؤكّدا على حسن استغلال هذه المادة وتثمينها خاصّة بعدما أثبتت عديد التجارب القيمة العضوية للمرجين عند رشّها على الأراضي وجذوع أشجار الزيتون.
وللاشارة فإنّ غابة الزيتون بولاية سليانة، تمسح حوالي 84 ألف هك وتعد حوالي 8٫6 مليون شجرة.
وللتذكير ،فإنّ مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، قدّرت صابة الزيتون للموسم الحالي بحوالي 14 ألف طن من الزيتون، أيّ ما يعادل 4 ألاف طن من الزيت، مسجّلة بذلك تراجعا ملحوظا مقارنة بالموسم الماضي والذي قدّرت صابته بـ 28 ألف طن من الزيتون.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.