سليانة: سعر عصر الكلغ الواحد للزيتون حُدّد بـ 220 مليم
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفاد رئيس الاتّحاد الجهوي للصناعة والتجارة بسليانة، بلال الشيحي، في تصريح لموزاييك، بأنّه تمّ الاتّفاق مع السلط الجهوية والمصالح الفلاحية بافتتاح موسم جني الزيتون يوم 1 نوفمبر القادم، مؤكّدا أنّ عمليات المعاينة للمعاصر انطلقت منذ 16 اكتوبر الماضي، وتبلغ عدد المعاصر بالجهة 29 معصرة وستفتح أبوابها مع انطلاق الموسم.
وأضاف أنّه تمّ تحديد سعر عصر 1 كلغ زيتون بـ 220 مليم، مشيرا إلى وجود إشكاليات في مراقبة التصرّف في مادة المرجين، مؤكّدا على حسن استغلال هذه المادة وتثمينها خاصّة بعدما أثبتت عديد التجارب القيمة العضوية للمرجين عند رشّها على الأراضي وجذوع أشجار الزيتون.
وللاشارة فإنّ غابة الزيتون بولاية سليانة، تمسح حوالي 84 ألف هك وتعد حوالي 8٫6 مليون شجرة.
وللتذكير ،فإنّ مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسليانة، قدّرت صابة الزيتون للموسم الحالي بحوالي 14 ألف طن من الزيتون، أيّ ما يعادل 4 ألاف طن من الزيت، مسجّلة بذلك تراجعا ملحوظا مقارنة بالموسم الماضي والذي قدّرت صابته بـ 28 ألف طن من الزيتون.
نبيهة الصادق
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
في ظل الجفاف وارتفاع الأسعار.. زيت الزيتون تتحدى تقييد التصدير إلى الخارج
زنقة 20 | الرباط
في خضم الجفاف الذي يعاني منه المغرب ، يستمر شحن زيت الزيتون لتصديرها إلى الخارج.
هذا ما أكدته الأرقام الصادرة عن مكتب الصرف، حيث أنه من يناير إلى يونيو 2024، بلغت صادرات زيت الزيتون المغربية 8498 طنا، مقابل 4859 طنا خلال نفس الفترة من 2023، حسبما ذكرت صحيفة ليكونوميست في عددها الصادر اليوم الأربعاء.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأسعار هذا العام، وتواصل اتجاهها التصاعدي في السوق المحلية.
ووفق أرقام مكتب الصرف ، بلغت صادرات زيت الزيتون، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، 634 مليون درهم (10 آلاف طن)، مقابل 216 مليون درهم في نفس الفترة من السنة الماضية.
رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، صرح بأن قرار وزارة الصناعة والتجارة، المنشور في الجريدة الرسمية في أكتوبر 2023، حدد قيودًا على الصادرات وهو إجراء ينبغي أن يحد من ذلك، ويضمن الإكتفاء في السوق المحلية ويخفض الأسعار ، و يلزم الحصول على ترخيص تصدير مسبق حتى 31 ديسمبر 2024”.
بنعلي، قال أن شحنات زيت الزيتون التي صدرت إلى الخارج هذه السنة كانت ذات درجة حموضة عالية جدا، وبالتالي ليس مخصصا للاستهلاك المباشر بل للصناعة.
ويضيف بنعلي أن التصدير هم نوعا من زيت الزيتون لا تعرف اقبالا في السوق المحلية.
سبب آخر لارتفاع الصادرات وفق بنعلي، وهو أن المهنيين المغاربة لا يرغبون في فقدان حصتهم في السوق الدولية ، والحفاظ على وجودهم في الخارج.