فى إطار فعاليات الحملة القومية لرفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية تحت شعار «صوتك مستقبلك ٠٠ أنزل وشارك» التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، نظم مركز إعلام طنطا بالتعاون مع جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة، و الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الأحد، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان «الشباب ودوره فى المشاركة السياسية» وذلك بكلية الهندسة بالجامعة، حاضر فيها اللواء طارق المهدى وزير الإعلام الأسبق ومحافظ الوادى الجديد و البحر الأحمر والإسكندرية الأسبق، وبحضور الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، والدكتور ولاء نور وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

فى بداية الندوة تحدث الدكتور أحمد نصر عميد كلية الهندسة، عن أهمية اللقاءات والندوات التى تستهدف رفع وعى شباب الجامعات.

وتناول اللواء طارق المهدى عدة نقاط هامة

وفى البدايه، أكد أن الشباب يعدوا خمس سكان العالم لذا فهم فئه هامة للمشاركة السياسية وأشار إلى دور الشباب فى حرب أكتوبر وأعمالهم البطولية التى أدت إلى النصر، ومن الضرورى أن ينتمى الشباب لحزب أو منظمات المجتمع المدني وغيرها ويهتم بالأمور والمناقشات السياسية.

وأضاف "المهدي" أن الشباب عنصر حيوى وفعال له القدرة على التأثير فى مختلف جوانب الحياة ويحتاج إلى تحديد هدف عام ويقسمه إلى أهداف مرحليه وسياسة عمل يسير عليها.

وأوضح ضرورة إعلاء قيم الولاء والانتماء لدى الشباب وأكد أن مشاركة الشباب فى العمليات السياسية تبنى مجتمعات قوية ومستقرة ويتحقق ذلك من خلال تعريف الشباب بحقوقهم وإعطائهم المعرفة والقدرة اللازمتين للمشاركة الإيجابية في الحياة السياسية.

وأشار إلى المعايير الحاكمه للنجاح السياسى

وشدد على ضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية القادمة لأنها واجب وطني على كل مصرى.

أدار اللقاء ونفذه فريق العمل الإعلامي بالمركز إبراهيم زهرة، و سيد سنيد، وهمت أنور، و دينا محمد تحت إشراف ضاحى هجرس مدير المجمع الاعلامى بطنطا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة طنطا ندوة تثقيفية أخبار جامعة طنطا كلية الهندسة إعلام طنطا

إقرأ أيضاً:

إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام

*إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام..*
هذه واحدة من أخطر الجبهات ، فإن كانت الحرب فى مسارح العمليات تؤثر على مساحة ألأرض ، فإن جبهة الإعلام تؤثر فى الراي العام وعقول الناس ووحدة صفهم وتفكيك تماسكهم وتوسيع الشقة بينهم وإثارة الشقاق والشكوك وإشاعة التخوين.. وهذه وصفة الفشل..
ما يدور فى ساحة الفضاء الإعلامي السوداني الآن هو كل ذلك ، وتأثيره بالغ الخطورة ما لم يتم تداركه ، هناك الكثير من الاصطياد فى البركة العكرة مع حظوظ النفس وقلة الوعى بالتحديات الكبيرة والانغماس فى مصالح صغيرة بتكلفة كبيرة على المجتمع و على الدولة بشكل عام ، وبالتالي هذه قضية أمن قومي.. ولابد من معالجتها وفق هذا الفهم والتعامل معها بهذا المعطى..

وأول خيارات المعالجة هو المزيد من الحريات وتدفق المعلومات والبيانات ، حتى لا يظن البعض المقصد هو التقييد بل ندعو للكثير من الانفتاح ، فحالة التغبيش والضبابية والتعتيم هى ما تسمح بتكاثر الشائعات والتسريبات والمصادر غير المأذونة ، هذه بيئة غير صالحة لابراز الحقيقة أو استصحاب المصلحة..
وثاني طرق المعالجة ، إعلاء روح المهنية و (الرشد) فى الممارسة الاعلامية ، وتوقيتات الأخبار وطرائق نشرها والتعامل معها وإثارة القضايا وتفاصيل المعلومات حولها ، كل ذلك أمر فى غاية الاهمية ، مع حصر شامل للفاعلين والمؤثرين ، ومتلما عملت كل الاجهزة الأمنية والحركات المسلحة تحت أمرة الجيش فى معركة الكرامة ، فإن هذا (السلاح) لابد أن يكون تحت قواعد مؤسسات الدولة السودانية ، ووفق تنسيق وحوار وخطوط محددة ، فالبلاد لا تحتمل تأزيم أكثر..

وثالثاً: ضرورة عودة مجالس التنسيق الاعلامي (وزارة الإعلام ، الجيش ، المخابرات العامة ، الخارجية ، الشرطة) ، مع خبراء فى مجال الإعلام والاتصال لقراءة اتجاهات الإعلام الداخلي والاقليمي والدولي وتحديد خيارات التعامل وتوظيف القدرات فى إدارة الحملات الاعلامية..
غني عن القول ، اننا نواجه حملة اعلامية بذات شراسة معركة السلاح ، وقد بدأت هذه الأيام أكثر وضوحاً ، فهى تخون الجميع.. وتحرض الجميع ضد الجميع وهذا لا يمكن أن يكون حدث مصادفة..
– ليس مصادفة إثارة حملة منظمة ومنهجية ضد كيكل وهو اصبح رمز منطقة وقضية.. وكيف اصبح البعض رديفاً وعوناً لمليشيا الدعم السريع فى حربها ضده ، كيف تكون فى خندق واحد مع من عدوك ضد طرف هو جزء منك ويتقدم صفك..؟

– ليس مصادفة أن يتم تحريض ذات المجتمع على الحركات المسلحة من خلال قضية مشروع الجزيرة.. مع الكثير من الاستهداف الشخصى والمؤسسي لقادة ورموز هذه الحركات.. وهو أمر أسعد مليشيا الدعم السريع كثيراً.. ألا تتحسسوا مواقفكم ؟..
– ليس مصادفة إثارة قضايا الكنابي فى الجزيرة ، ومجتمعات اخري..
– ليس مصادفة ما يثار حول القوات المشتركة ، والمعركة فى دارفور وتصوير (ان الجيش تخلى عن هذا الجزء من الوطن) ، مع أن تفاصيل كثيرة – لا يمكن البوح بها – تؤكد عوار هذا التصور..
– وتفاصيل كثيرة وصغيرة يجري تضخيمها لإحداث شرخ مجتمعي ، ومن لا يرى ذلك ، فقد أطال الغفلة..
– أيها السادة..
– الفريق اول ياسر العطا عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام ، هذا جزء من المعركة ، تشتيت للانتباه ، وكسر للعزيمة ، وإحباط للراي العام وشغل الناس عن قضيتهم ومعاركهم ، واكثر من ذلك شحن المجتمع بالتوتر والغبائن..

– وزارة الثقافة والاعلام والاخ الهميم الحصيف خالد الأعيسر.. الأمر يقتضي حنكة التدبير ووضوح الرؤية ، دولة جنوب السودان ورغم كل ظروفها ، استطاعت بنسبة كبيرة الإحاطة بالتدفق الإعلامي والخطاب الإعلامي..

– جهاز المخابرات العامة ، وعلى راسه الوطني الغيور الفريق اول مفضل محمد أحمد ، خفايا القضايا لديكم واجندة كثيرة تغرفونها ، ولا يمكن أن تكون الاطماع الشخصية أو التصورات الصغيرة فوق مصالح الوطن..
– هذا الأمر أولوية..
– اللهم إني قد بلغت فأشهد..
د.ابراهيم الصديق على
13 مارس 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "رواد المحافظات الحدودية".. ندوة تثقيفية بالسويس احتفالًا بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • «الشباب ومواجهة التحديات الراهنة».. ندوة تثقيفية لمركز إعلام طنطا بالتعاون مع «رياضة الغربية»
  • إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام
  • وكيل صحة شمال سيناء يوجه بتعزيز المشاركة المجتمعية في الخدمات الصحية
  • تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية والمجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الإلكترونيات ومشاريع الاتصالات الرقمية
  • « التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
  • "مخاطر الإدمان والتعاطي".. ندوة توعوية بجامعة عين شمس