خراب على لبنان.. نتانياهو يحذر حزب الله من فتح جبهة ثانية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، حزب الله اللبناني من فتح جبهة حرب ثانية مع إسرائيل، وقال إن ذلك سيدفع إسرائيل لتنفيذ ضربات مضادة بقوة "لا يمكن تخيلها" ويأتي بدمار و"خراب" على لبنان، وفق رويترز.
وفي نص رسمي لإفادة أدلى بها لقوات خاصة قرب الحدود مع لبنان، قال نتانياهو: "لا يمكن أن أقول لكم الآن ما أذا كان حزب الله سيقرر دخول الحرب بالكامل"، مشيرا إلى أن الحرب الدائرة حاليا هي بمثابة "التحرك أو موت" بالنسبة لإسرائيل.
ويتبادل الجيش الإسرائيلي الاشتباكات مع حزب الله في شمال إسرائيل منذ أيام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن إحدى دباباته قصفت "خلية إرهابية" أطلقت صاروخا موجها مضادا للدبابات من حدود لبنان، على منطقة جبل دوف شمالي البلاد.
وحذر الجيش الإسرائيلي، الأحد، لبنان، من أن حزب الله "يجر البلاد لحرب" مع إسرائيل
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 212 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4300 شخص، أغلبهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.