جريدة الوطن:
2024-11-18@17:51:55 GMT

إصدار جديد للباحثة والناقدة السورية ماجدة حمود

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

إصدار جديد للباحثة والناقدة السورية ماجدة حمود

دمشق ـ «الوطن»:
صدر حديثا عن دار الساقي بلندن كتاب بعنوان ( الانفتاح على الآخر لدى المتصوّفة) للباحثة والناقدة والأكاديمية السورية ماجدة حمود. وتؤكد الكاتبة أنه بين الأنا والآخر قصةٌ تتخطّى الخير والشرّ، في زمن هيمن فيه التعصب والكراهية، أسس المتصوفة لثقافة الحب بصفتها سرًّا إلهيًا، تجمع الناس رغم اختلاف لغاتهم وتنوّع أعراقهم.

ويستعرض الكتاب، الذي جاء في 392 صفحة من القطع المتوسط،آراء وحياة ثلاثة من كبار المتصوفة هم :محيي الدين ابن عربي وفريد الدين العطار وجلال الدين الرومي، والثلاثة لم يعرفوا العزلة عن الحياة لامتلاكهم فكرًا عميقًا منفتحًا على الآخر مستندين في انفتاحهم إلى أصول الدين الإسلامي: الخطاب القرآني والحديث. فالكتاب دعوةٌ لبناء علاقات اجتماعية متينة قوامها المساواة والتواضع وقمع الأنا في سبيل الـ(نحن)، لنسج العلاقة بين الإنسان والإنسان الآخر، وكذلك العلاقة بين الإنسان من جهة، والحيوان والطبيعة من جهة أخرى. الكاتبة ماجدة محمد حمود حاصلة على الدكتوراه في النقد العربي الحديث وأستاذة في جامعة دمشق حيث تدرّس النقد الحديث والأدب الحديث والمقارن ولها مجموعة من الكتب والأبحاث النقدية الأدبية.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقى نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة مليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النصرة سابقا".

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الانفلات الأمني في إدلب، ووفقا للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيين مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.

ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخص وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.

يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبومحمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.

تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما تسعى الهيئة والميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريبهما مواد مخدرة إلى المملكة
  • سعر اليورو مقابل الليرة السورية اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024
  • بسبب الامطار.. زحمة سير على الطرقات (فيديو)
  • لماذا تخشى المعارضة السورية تولي تولسي الاستخبارات الأمريكية؟
  • انتخاب المكتب التنفيذي لمجلس إدارة اتحاد غرف التجارة السورية
  • قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف ريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية
  • إقبال على الأسماك بسوق الغردقة.. تعرف على الأنواع والأسعار
  • مقتل 51 شخصًا في حوادث متفرقة بإدلب السورية منذ مطلع العام الجاري
  • الشرطة السورية تفكك عصابة إجرامية عبر "فيس بوك"
  • إنقاذ 31 مهاجراً غير قانوني من الجنسية السورية قبالة شاطئ السويعدية