موقع حيروت الإخباري:
2024-07-02@03:00:56 GMT

صحافي أميركي : غزو غزة سيشعل المنطقة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

صحافي أميركي : غزو غزة سيشعل المنطقة

 

حيروت – الجزيرة نت

أكد الكاتب الأميركي توماس فريدمان، أحد أكبر المؤيدين لإسرائيل، أن الولايات المتحدة عليها فعل كل ما تستطيعه للضغط على تل أبيب لمنعها من غزو غزة، مؤكدا أن التصعيد غير المحسوب من شأنه أن يشعل المنطقة كلها، مما يهدد المصالح الأميركية.

وأوضح فريدمان -في عموده بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية- أن المخرج الوحيد أمام إسرائيل إن أرادت إعادة احتلال غزة لتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هو أن تقرن ذلك بالتزام جديد بالسعي لإنجاح حل الدولتين في الضفة وغزة مع الفلسطينيين المستعدين لذلك.

ونقل عن مسؤولين أميركيين بارزين قولهم إن الرئيس جو بايدن فشل في إقناع إسرائيل بالتراجع عن غزو غزة، والتفكير في جميع الآثار المترتبة على تلك الخطوة ليس بالنسبة لإسرائيل فحسب، ولكن بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية نفسها.

وبينما أعرب الرئيس عن فهمه العميق “للمعضلة الأخلاقية والإستراتيجية التي تواجهها إسرائيل”، فقد ناشد القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين أن يتعلموا من اندفاع الولايات المتحدة إلى الحرب بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي أخذت القوات الأميركية إلى “طرق مسدودة وأزقة مظلمة” في العراق وأفغانستان.

خطأ فادح

وقال إن الاندفاع الإسرائيلي، من دون التزام سياسي بحل الدولتين وإنهاء المستوطنات في الضفة الغربية، سيكون خطأ فادحا مدمرا للمصالح الإسرائيلية والأميركية، وقد يتسبب في حريق عالمي لا يمكن إطفاؤه، ومن أهم معالمه تفجير هيكل التحالف الموالي للولايات المتحدة الذي عملت واشنطن على بنائه منذ أيام وزير الخارجية السابق هنري كيسنجر عام 1973.

وشرح فريدمان أنه يقصد بذلك معاهدة كامب ديفيد للسلام، واتفاقيات أوسلو، وعملية التطبيع مع الدول العربية.

ولم يعارض فريدمان ما سماها عمليات الانتقام من حماس، لكنه يشترط فقط أن تتم بالطريقة الصحيحة، أي ربطها بالتزام بحل الدولتين.

وقال الكاتب الأميركي، الذي يوصف بأنه من أكبر الكتاب المؤيدين لإسرائيل، إن مسؤولا كبيرا من فريق بايدن أخبره أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يدرك أن “التجاوز في غزة يمكن أن يؤدي إلى إشعال النار في الجوار كله”، غير أن حلفاءه من “المتطرفين” حريصون على تأجيج تلك النيران ليس في غزة فقط، وإنما في الضفة أيضا حيث قتل المستوطنون مدنيين فلسطينيين في أعمال انتقامية.

نصيحة محب

وزاد المسؤول الأميركي -في حديثه مع فريدمان- بأن نتنياهو لا يستطيع رفض تعليمات حلفائه، لأنه يحتاجهم للإبقاء على نفسه خارج السجن بتهم الفساد.

كما نقل فريدمان عن مسؤول أميركي كبير قوله إن القادة العسكريين الإسرائيليين هم الآن أكثر تشددا من نتنياهو نفسه، وأوضح أنه يتفهم ذلك، “لكن الأصدقاء لا يسمحون لأصدقائهم بالقيادة وهم غاضبون”، لذلك يقدم لهم النصيحة في مقاله.

وأساس تلك النصيحة أن الولايات المتحدة الأميركية عليها أن تقول للحكومة الإسرائيلية بوضوح إن الاستيلاء على غزة من دون ربطها بحل الدولتين وتفكيك مستوطنات الضفة سيكون بمثابة كارثة لإسرائيل وللولايات المتحدة أيضا.

ودعا لتحقيق ذلك بإنشاء سلطة فلسطينية “أكثر فعالية وأقل فسادا”، على حد تعبيره.

وكرر فريدمان إيمانه بصدق الرواية الإسرائيلية بخصوص مستشفى المعمداني بغزة، وقال إنه جاء نتيجة لخطأ إطلاق صاروخ من طرف حركة الجهاد الإسلامي في غزة.

وقد خلفت المجزرة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية بحق المستشفى الأهلي المعمداني في غزة يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري أكثر من 500 شهيد، معظمهم نساء وأطفال، لجأ كثير منهم للمستشفى ظانين أنه مكان آمن.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل

قالت هيئة البث الإسرائيلية يوم الاثنين إن قوة من الشرطة والجيش أحبطت محاولة لتهريب 75 مسدسا وقطعة سلاح من الأردن إلى إسرائيل.

 

وفي التفاصيل، ذكرت الهيئة أن وحدة الرصد لاحظت 3 مشبوهين يجتازون السياج الأمني في منطقة الأغوار وعثر بحوزتهم على وسائل قتالية.

 

وأفادت بأنه تم استدعاء قوات الأمن التي عثرت على الوسائل القتالية داخل ثلاث حقائب دون إلقاء القبض على المشتبه فيهم.

 

وجاء في بيان صادر عن الشرطة: "رصدت المراقبات من وحدة 636 الليلة الماضية (فجر الاثنين) ثلاثة مشتبه بهم عبروا السياج في منطقة لواء الأغوار والوديان وبعد عمليات تفتيش في المنطقة، عثر مقاتلو وحدة "متيلان" من حرس الحدود وقوات الجيش من "الكتيبة 47" على ثلاث حقائب تحتوي على أكثر من 75 مسدسا وعشرات قطع الأسلحة".

 

وأضاف البيان: "تواصل قوات الأمن عمليات التفتيش الواسعة للبحث عن المشتبه بهم".

 

وأشارت "الشرطة إلى أنه تم نقل الأسلحة لمواصلة التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة (يلاپ) يهودا في منطقة شاي".

 

سرايا القدس: قصفنا بالصواريخ  مقراً لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة "أميتاي" العسكرية

 

 أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت مقراً لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة "أميتاي" العسكرية بصواريخ من طراز (107).

 

وفي بيان رسمي، قالت سرايا القدس: "في إطار الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، تمكنت وحداتنا الصاروخية من استهداف مقر قيادة جيش الاحتلال في قاعدة 'أميتاي' العسكرية بصواريخ (107)."

 

وأكد البيان أن العملية جاءت كرد فعل مباشر على التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدنيين في قطاع غزة، مشدداً على أن سرايا القدس ستواصل عملياتها ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية حتى يتم وقف العدوان.

 

وأفادت سرايا القدس بأن الهجوم أسفر عن وقوع أضرار مادية كبيرة في القاعدة، فيما لم ترد تقارير فورية عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات والاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والجيش الإسرائيلي، حيث يشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً مستمراً. ودعت سرايا القدس المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين.

 

ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن هذه الحادثة.

مقالات مشابهة

  • روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل.. «باتريوت» قد يشعل حربا جديدة
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • تقرير أميركي يكشف كيف تقدمت مصر بمواجهة الاتجار بالبشر
  • تقرير أميركي: كيف تقدمت مصر بمواجهة الاتجار بالبشر؟
  • تقرير أميركي عن الاتجار بالبشر في مصر
  • تقرير أميركي بشأن محاربة الاتجار بالبشر في مصر
  • هيئة البث الإسرائيلية: إحباط محاولة لتهريب شحنة أسلحة خفيفة من الأردن لإسرائيل
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • مصر تصدر بيانا شديد اللهجة لإسرائيل
  • التوسع الاستيطاني الصهيوني في الضفة ينسف اتفاق أوسلو ويقضي على ما يسمى “حل الدولتين”