تعرف على فوائد زيت إكليل الجبل للشعر.. يعالج تساقطه ويحفز نموه
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
انتشر استخدام زيت إكليل الجبل للشعر مؤخرًا، فيمكنه أن يعالج مختلف مشاكله، إلى جانب فوائدة للصحة بشكل عام، فله العديد من الفوائد، لما يحتوي عليه من مضادات أكسدة قوية.
فوائد زيت أكليل الجبل للشعر، عديدة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
تحفيز نمو الشعر:
قد يساعد زيت أكليل الجبل في تحفيز نمو الشعر، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا.
منع تساقط الشعر:
يمكن أن يساعد زيت أكليل الجبل في منع تساقط الشعر، وذلك بسبب احتوائه على مركبات تحفيز نمو الشعر.
تحسين صحة فروة الرأس:
يساعد زيت أكليل الجبل في تحسين صحة فروة الرأس، وذلك بسبب احتوائه على خصائص مضادة للالتهابات.
تقوية الشعر:
يمكن أن يساعد زيت أكليل الجبل في تقوية الشعر، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي الشعر من التلف.
ترطيب الشعر:
يساعد زيت أكليل الجبل في ترطيب الشعر، وذلك بسبب احتوائه على خصائص مرطبة.
تحسين الذاكرة والتركيز:
أظهرت بعض الدراسات أن زيت أكليل الجبل قد يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
تخفيف التوتر والقلق:
يمكن أن يساعد زيت أكليل الجبل في تخفيف التوتر والقلق، وذلك بسبب احتوائه على مركبات عطرية لها تأثير مهدئ.
تعزيز الدورة الدموية:
يساعد زيت أكليل الجبل في تعزيز الدورة الدموية، مما قد يفيد في علاج العديد من الحالات الصحية، مثل الصداع النصفي والتهاب المفاصل.
المساعدة في الهضم:
يمكن أن يساعد زيت أكليل الجبل في تحسين الهضم، وذلك بسبب احتوائه على مركبات مضادة للالتهابات.
تعزيز المناعة:
يحتوي زيت أكليل الجبل على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تعزيز المناعة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مضادة للالتهابات
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”