تراجعت أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الأحد، وسط تحذيرات من احتمال رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة ومخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وقال جيروم باول رئيس الاحتياطي الاتحادي، الجمعة، إن قوة الاقتصاد الأميركي واستمرار زيادة فرص العمل عن عدد الباحثين عنها ربما يتطلب شروط اقتراض أكثر صرامة للسيطرة على التضخم.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات المركزي الأميركي لأن عملات معظم تلك الدول مربوطة بالدولار.

وواصل المؤشر السعودي التراجع للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق منخفضا 1.5 بالمئة بعد أن شهدت جميع القطاعات هبوطا.

ونزل سهم شركة علم 2.3 بالمئة وسهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول، 2.1 بالمئة.

وواصل المؤشر القطري الهبوط للجلسة الخامسة على التوالي ليغلق منخفضا 0.9 بالمئة. وخسر سهما صناعات قطر والملاحة القطرية 2.2 بالمئة وثلاثة بالمئة على الترتيب.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني، الأكبر في منطقة الخليج، 2.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 2.3 بالمئة وسط مكاسب لجميع الأسهم تقريبا. وقفز سهما الشركة الشرقية إيسترن كومباني ومجموعة طلعت مصطفى 6.9 بالمئة و8.1 بالمئة على الترتيب.

في غضون ذلك، تزايدت اليوم المخاوف من خطر تفاقم القتال بين إسرائيل والفلسطينيين وتحوله إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط بعد إرسال الولايات المتحدة مزيدا من الأصول العسكرية إلى المنطقة تزامنا مع قصف إسرائيل لقطاع غزة الليلة الماضية وشنها كذلك ضربات على أهداف في لبنان وسوريا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليوم وتوقعات قليلة بخفض أسعار الفائدة

مع تصاعد الاحداث العالمية وعدم استقرار الاقتصاد باغلب دول العالم، تراجع الدولار الأمريكي اليوم الجمعة الموافق 9 سبتمبر، إلى أدنى مستوى في شهر مقابل الين الياباني وأدنى مستوى في أسبوع أمام اليورو مع تزايد الحذر في الأسواق قبل تقرير الشهر الخاص بالوظائف المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.

ووفق لوكالة رويترز، أظهر تقرير صدر أمس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض الأسبوع الماضي مع بقاء حالات التسريح منخفضة، وساعد ذلك في تهدئة المخاوف من تدهور سوق العمل بسرعة، بعد أن أظهرت الأرقام الصادرة في اليوم السابق أن نمو الوظائف في القطاع الخاص تراجع إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف في أغسطس.

متداولون يتوقعون بنسبة 41% خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة

ويرى المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 41% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر، مقابل احتمالات بنسبة 59% لخفض بمقدار ربع نقطة، وقبل يوم واحد، بلغت التوقعات على الخفض الأكبر 44%، ولكن قبل أسبوع كانت 30%.

وتترك البيانات المختلطة المتعاملين في حالة تخمين قبل صدور بيانات الرواتب اليوم، حيث توقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 165 ألف وظيفة في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في يوليو.

وسوف يكون موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي من أرقام الرواتب واضحا على الفور تقريبا، مع صعود كلا من المحافظ كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إلى المنصة بشكل منفصل في الكلمة الأخيرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي قبل بدء فترة التعتيم قبل اجتماع السياسة هذا الشهر.

تركيز البنك المركزي الأمريكي يتحول من مكافحة التضخم إلى منع التدهور

فيما أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن تركيز البنك المركزي يتحول من مكافحة التضخم إلى منع التدهور في سوق العمل عندما أيد بقوة البداية الوشيكة لدورة التيسير النقدي في المؤتمر الاقتصادي السنوي في جاكسون هول الشهر الماضي.

وكتب محللون في تي دي سيكيوريتيز، بمن فيهم رئيس الاستراتيجية العالمية ريتش كيلي، في تقرير: "أثارت بيانات العمل الأخيرة مخاوف بشأن ضعف سوق العمل، وقد يكون تقرير الرواتب في أغسطس بمثابة لحظة حاسمة".

وانخفض الدولار 0.7 % إلى 187.63 ين بحلول الساعة 0540 بتوقيت جرينتش، وهو أضعف مستوى منذ الخامس من أغسطس، وتسبب استمرار انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أدنى مستوى في شهر عند 3.708 5 في زيادة الضغوط على بعض العملات.

بينما استقر اليورو عند 1.11145 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى سجله أمس عند 1.11195 دولار، وهو أقوى مستوى منذ 29 أغسطس.

بينما لم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني ليغلق عند 1.3172 دولار، ليظل قريبا من أعلى مستوى سجله خلال الليل عند 1.31855 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 30 أغسطس.

انخفاض مؤشر الدولار وارتفاع البيتكوين

كما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل الين واليورو والجنيه الإسترليني وثلاث عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% إلى 100.94، وهو أدنى مستوى في أسبوع، وعلى مدار الأسبوع، انخفض بنحو 0.8%.

وارتفع الفرنك السويسري، الذي يعد مثل الين عملة ملاذ آمن تقليدية، بنحو 0.26% إلى 0.8422 فرنك للدولار، بينما تراجع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر بنسبة 0.24% إلى 0.6725 دولار أمريكي.

وارتفعت العملة المشفرة الرائدة بيتكوين بنسبة 0.8% إلى 56520 دولارا، في محاولة للتعافي من انخفاضها إلى أدنى مستوى في شهر تقريبا عند 55575.78 دولار هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • ثبات أسعار الدولار في مصر بعد تراجع الأسبوع الماضي وتثبيت الفائدة
  • الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • مؤشرات الأسهم الأميركية تتكبد أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • تراجعات أسبوعية قوية في وول ستريت بعد تقرير الوظائف
  • تراجع حاد في أسعار الذهب العالمية وسط توقعات بتقليص أسعار الفائدة
  • ما العلاقة بين تراجع الذهب عالميا وسعر الدولار؟.. السر في «بريتون وودز»
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
  • تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليوم وتوقعات قليلة بخفض أسعار الفائدة
  • المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير