أمريكا تكشف تأثير “صواريخ اليمن” التي اطلقت باتجاه إسرائــيل في إشعال أسعار النفط عالمياً
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد موقع أويل برايس الأمريكي المتخصص في شؤون الطاقة، ارتفاع أسعار النفط بعد إعلان البنتاغون اعتراض صواريخ أطلقت من اليمن.
وأشار إلى تصاعد المخاوف من تأثر إمدادات النفط العالمية بتوسع الصراع الدائر بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، ليشمل نطاقا أوسع في المنطقة، وأضاف الموقع أنه وبعد إعلان البنتاغون عن اعتراض سفينة حربية أمريكية صواريخ وطائرات مسيرة انطلقت من اليمن، انعكست هذه المخاوف على أسعار النفط الخام الذي ارتفع في تداولات أمس الجمعة متجاوزا الـ 90 دولارا للبرميل.
ونقل الموقع الأمريكي عن وسائل إعلام، أن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية متمركزة في البحر الأحمر اعترضت ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن، مما يشير إلى احتمال إطلاق الصواريخ في اتجاه إسرائيل.
واعتبر الموقع إطلاق الصواريخ التي اعترضتها السفينة الأمريكية التطور “الأحدث في سلسلة المؤشرات التي تشير إلى أن الصراع في الشرق الأوسط قد يتصاعد، بعد تقارير تفيد بأن إسرائيل تعزز وجودها العسكري على طول الحدود مع لبنان – موطن جماعة حزب الله الإسلامية”.
وأشار الموقع إلى تصريح السكرتير الصحفي للبنتاغون البريجادير جنرال بات رايدر في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، والذي قال: “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما الذي كانت تستهدفه هذه الصواريخ والطائرات بدون طيار، لكنها انطلقت من اليمن متجهة شمالًا على طول البحر الأحمر، وربما نحو أهداف في إسرائيل”. بحسب ما نقلته وكالة أسوشييتد برس، وتايمز أوف إسرائيل.
ولفت الموقع إلى أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي ترد فيها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية على صواريخ وطائرات بدون طيار لم تكن تستهدفها، وأضاف: “لا شك أن هذه الأخبار ستضاف إلى المخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع ارتفاع أسعار النفط بسبب هذه الأخبار”.
وتابع: “في وقت مبكر من صباح الجمعة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما فوق 90 دولارًا بينما وصل خام برنت إلى 93.44 دولارًا، وفي وقت سابق من الأسبوع، تراجعت أسعار النفط إلى حد ما بسبب الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن النفط الفنزويلي، ولكن يبدو أن هذا التصعيد العسكري الأخير قد تعارض مع هذه الأخبار”.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة أرسلت المزيد من القوات البحرية إلى البحر الأبيض المتوسط لتعزيز وجودها في المنطقة، مشيرا إلى ما ذكره السكرتير الصحفي للبنتاغون الجنرال رايدر، حث قال: “من خلال نشر هذه القطع البحرية الأمريكية والطائرات المقاتلة المتقدمة في المنطقة، نهدف إلى إرسال رسالة قوية تهدف إلى ردع صراع أوسع نطاقًا لتعزيز الاستقرار الإقليمي وبالطبع توضيح أننا سنحمي وندافع عن سفننا ومصالح الأمن القومي”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: احداث المنطقة العربية اسعار النفط الشرق الاوسط اليمن صواريخ الحوثي أسعار النفط من الیمن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير أكياس الشاي على صحة الإنسان !
يمانيون../
كشف فريق من الباحثين في الجامعة المستقلة ببرشلونة، عن كيفية إطلاق أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، لملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها.
تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة. وتعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية. كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات.
وفي الدراسة، نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز. وخلصت الدراسة إلى أن هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب.
وتظهر النتائج أن البولي بروبيلين يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما السليلوز يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر. أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر.
واعتمد الباحثون على مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA).
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وفي خطوة جديدة، صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل. وأظهرت التجارب أن الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية.
وتشير هذه النتائج إلى الدور الذي قد يلعبه المخاط المعوي في امتصاص الجسيمات البلاستيكية وتؤكد ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول التأثيرات طويلة المدى لهذا التلوث على صحة الإنسان.
وأشار الباحثون إلى أن من الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية.