اجتماع يناقش جهود تحسين الخدمات الطبية بهيئة مستشفى ذمار العام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بهيئة مستشفى ذمار العام اليوم برئاسة المحافظ محمد البخيتي، جهود تحسين وتجويد الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الاجتماع الذي ضم قيادة وكوادر المستشفى، احتياجات الهيئة من الأدوية والمستلزمات الطبية والصعوبات التي تواجه سير العمل وسبل معالجتها.
وفي الاجتماع أكد المحافظ البخيتي أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات وتلبية تطلعات المجتمع من الخدمات الطبية والإسهام في التخفيف من معاناة المرضى.
وأكد استعداد السلطة المحلية لإسناد جهود المستشفى وتعزيز دوره ليقوم بواجبه الإنساني والوطني في ظل انتشار الأمراض والأوبئة.
من جانبه تطرق رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور حمود الموشكي، إلى الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الطبية والتخفيف من معاناة المرضى، وخدمة الجرحى وأسر الشهداء والنازحين… مشيرا إلى أن الهيئة تعمل جاهدة لتلبية تطلعات المجتمع من الخدمات.
ولفت إلى ما تقدمه الهيئة من خدمات علاجية وإسعافية وعمليات جراحية في العديد من التخصصات واستقبال الحالات من عدد من المحافظات المجاورة بالإضافة إلى جرحى وضحايا الحوادث المرورية.
ولفت إلى أن الهيئة أنشأت العديد من الأقسام والمراكز الطبية وبحاجة إلى التأثيث والتجهيزات الطبية والتي يتطلب دعمها ورفدها بالإمكانيات وبما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الجُهود التي تُبذل حاليًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تهدف لتحقيق هدف أساسي وهو تهدئة الأوضاع في المنطقة، ونتمنى أن تُكلَّل هذه الجهود التي تقودها القاهرة بالنجاح، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
المفاوضات بين إسرائيل وحماسوأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يحتمل مزيدًا من المؤتمرات دون نتائج ملموسة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته كما يشاء، مستعدًا لاستقبال إدارة ترامب التي وعدت بتوسيع ما يُسمّى “دولة اليهود”.
وأكد أنه إذا تم التوصل إلى هدنة، فهذا سيكون تطورًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة. الهُدَن، كما يُقال سياسيًا، تُبَرّد الحروب مؤقتًا، وهو ما قد يساعد في تحقيق الاستقرار المطلوب، موضحا أن الوضع الحالي يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق في سوريا ويعمل على تكريس صراع طويل الأمد.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق هدوء يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهذا توجه عربي واضح، وهناك حاجة ملحّة لوقف المجازر الكبرى في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، والبدء بترتيبات تؤدي إلى حل شامل يضمن الاستقرار في المنطقة.