نفسي الأرض تنشق وتبلعني .. كاملة أبو ذكري تتفاعل مع أزمة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعربت المخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري عن استيائها من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، لما يحدث فى فلسطين وتفاقم أزمتها مع الإحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة .
وعلقت كاملة أبو ذكري ، قائلة: طول عمري بحس إني شجاعة وبقدر أتحدى أي صعاب ومشاكل بعدي بيها في حياتي الشخصية والعملية، قد كدة دلوقتي حاسة إني شخص قليل الحيلة ونفسي الأرض تنشق وتبلعني لك الله يا فلسطين.
يذكر أن أخر أعمال كاملة أبو ذكري هو مسلسل بطلوع الروح التى شاركت بيه فى الماراثون الرمضاني لعام 2022 ، وهو بطولة الفنانة إلهام شاهين، وحقق من خلاله نجاحًا كبيرًا، وتناول العمل قصة روح التي يستدرجها زوجها من مصر إلى داعش في سوريا، وتحاول روح الفرار لينتهي بها المطاف في معكسر للهاربات من التنظيم، وتمسي العودة لمصر حلما بعيدا.وشارك فى المسلسل نخبة من الفنانين منهم، منة شلبي، أحمد صلاح السعدني، إلهام شاهين، عادل كرم، محمد حاتم، وهو من تأليف محمد هشام عُبية، وإخراج كاملة أبو ذكري.
مؤتمر الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية
وسبق و دعا الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، عن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب التي يخوضها مع العدوان الإسرائيلي وتفاقم الأزمة للقضية الفلسطينية.
ونشر التتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، بيان جاء به: يستنكر الاتحاد العام لنقابات (التمثيلية- السينمائية- الموسيقية) العدوان الآثم ضد شعب فلسطين ويدعوا إلى وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية بطلوع الروح إلهام شاهين العام لنقابات
إقرأ أيضاً:
دعوة ترامب ترحيل اليهود من فلسطين
بقلم : فراس الغضبان الحمداني ..
منذ العام 1917 تشبث الصهاينة بوعد بلفور وعدوه نصاً مقدساً مرتبطاً بتحقيق الوعد التوراتي في إقامة دولة يهودية على أرض فلسطين بناءاً على مجموعة من الخرافات التي نسجت عبر أزمنة متطاولة حتى تحقق لهم ذلك بإعلان الدولة عام 1948. وإذا ما كانت اليهودية ديناً فلا وطن للدين بل هو فكر وعقيدة متبعة عبر جغرافية متطاولة وواسعة ولا تحد بوطن ولا بمساحة زمنية أو مكانية لأن الدين متاح للبشرية وليس لفئة إجتماعية أو قومية بعينها . فالوعد الذي أطلقه وزير خارجية المملكة المتحدة بلفور لزعماء المنظمات الصهيونية بإقامة وطن قومي لليهود لا يمتلك الشرعية القانونية لأنه وعد يعطي من خلاله المحتل البريطاني أرضاً لا يملكها لمجموعات من الشتات المقيمين في مناطق مختلفة من العالم ليجتمعوا في ما سمي أرض الميعاد وهي دولة قائمة وفيها سكان مسلمون ومسيحيون وحتى يهود يعيشون سوية ولديهم معابدهم وكنائسهم ولا يوجد ما يشير إلى تغلب مجموعة دينية على أخرى لأن فلسطين التاريخية هي موطن لديانات متعددة وحضارات قديمة لم ترتبط بفئة بعينها وتحقق لها أفضلية على حساب الآخرين ، واليهود ليسوا قومية بالمطلق بل هو دين يمكن أن يعتنقه العربي والتركي والفارسي والجرماني والإنكليزي والفرنسي ، وإدعاء إن اليهود قومية غير صحيح فهناك الأسود والأبيض وهم كبقية أتباع الديانات يعيشون في مناطق مختلفة من العالم .
كانت فرضية إقامة دولة لليهود في أفريقيا قرب الهضبة الإثيوبية المزدهرة والتي بني فيها اليوم سد عظيم على نهر النيل قبل دخوله الأراضي السودانية سمي بسد النهضة الذي تخشى مصر من أن يتحول إلى قنبلة لتدمير الإقتصاد المحلي ويمكن أن يقلل كمية المياه الواردة إلى السودان ومصر و ربما يمنعها تماماً في حالات الجفاف والتغيرات المناخية وفي حال قلت كمية المياه الواردة إلى السد من أفريقيا ، وقد أستبعدت هذه الفكرة مع بقاء الإهتمام بإثيوبيا قائماً فالمعلومات تشير إلى أن إسرائيل من الداعمين لبناء السد وقد أستثمرت في مساحات واسعة من الأراضي القريبة منه ومع إستمرار الحديث عن تأثير صهيوني في السياسة الإثيوبية بهدف إضعاف ومحاصرة مصر . وكانت هناك فكرة لإقامة دولة يهودية في الأرجنتين بأمريكا الجنوبية ولم تستغل لكن اللافت أن الثقل اليهودي في كامل القارة الأمريكية يتركز في الأرجنتين التي تعاني من تراكم الديون الخارجية وعدم القدرة على السداد ما سمح بتوغل سياسي ومالي وإقتصادي متنوع لليهود ومعهم واشنطن وتمكنهم من التحكم في الإقتصاد الأرجنتيني بالكامل مع فقدان بوينس ايرس لقدرة المنافسة والتأثير والعجز الكامل عن تسديد الديون المترتبة عليها بل إنها أعلنت إفلاسها وعدم القدرة على التسديد .
لايحق لأحد أن يدعي الحق في وطن يجمع أتباع دين بعينه من مختلف بلدان العالم ويحشرهم في بلد آخر وبالقوة القاهرة ومن خلال إبادة السكان الأصليين كما فعل الصهاينة في حروب ظالمة ومتوحشة ضد المسلمين في فلسطين ولبنان والأردن وسوريا ومصر وفي أكثر من حرب منذ العام 1948 والعام 1967 والعام 1973 والعام 1982 وفي العام 2006 وفي العام 2024 وقت العدوان الأخير على غزة وبيروت ما تسبب بمقتل الآلاف من الأبرياء ومن الأطفال والنساء العزل مع تجويع السكان ومنع الماء والدواء عنهم وتدمير المستشفيات والمدارس وكل مظاهر الحياة الطبيعية فلا يحق للعراقيين أن يطالبوا بفلسطين لأن أبا الأنبياء إبراهيم من الناصرية ولا يحق للسعودية المطالبة بالنجف وكربلاء لأن الإمام علي وولده الحسين عليهما السلام من مكة ولا يحق لأهل الناصرية المطالبة بالكعبة لأن إبراهيم الذي بناها ولد في أور جنوب العراق بل لابد من التعايش والتسامح ومن الحق هو ترحيل اليهود إلى إثيوبيا أو الأرجنتين أو إلى أي مكان في العالم لأن فلسطين ليست لهم بل هي للفلسطينيين بغض النظر عن الدين والمذهب واللون . Fialhmdany19572021@gmail.com