مع بدء تأثيرات تيج: عمليات الإخلاء متواصلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
العُمانية-أثير
قالت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة أن عملية إجلاء السكان من جزر الحلانيات إلى ولاية صلالة بمحافظة ظفار قد انتهت.
يأتي هذا في وقت بدأت فيه التأثيرات المباشرة للحالة المدارية (تيج) على ولاية سدح، وهطلت على مركز الولاية ومناطق حدبين وحاسك وجوفاء وصوب أمطار خفيفة أدت إلى تكون بعض البرك المائية، وصاحبت هذه الأمطار رياح نشطة في بعض الأحيان وارتفاع في أمواج البحر على سواحل الولاية، مع احتمال امتداد مياه البحر إلى المناطق الساحلية المنخفضة في مركز الولاية.
ووفقا للتحذير الأخير الصادر عن هيئة الطيران المدني، فإن كتلة السحب الماطرة المصاحبة للحالة المدارية “تيج” – التي تبعد حوالي ١٤٠ كيلومترًا (ولاية سدح) – مستمرة بالتحرك نحو سواحل محافظة ظفار والجمهورية اليمنية الشقيقة محافظة المهرة، مع فرص تطورها إلى إعصار مداري من الدرجة الرابعة خلال الـ ٢٤ ساعة القادمة.
ومن المتوقع أيضًا أن يزداد التأثير على محافظتي ظفار والوسطى خلال الساعات القادمة من ليلة اليوم الأحد ٢٢ أكتوبر بهطول أمطار متفاوتة الغزارة تؤدي إلى جريان الأودية والشعاب وهبوب رياح نشطة، ويكون البحر هائج الموج على سواحل بحر العربمع فرص امتداد مياه البحر على المناطق الساحلية والخيران.
من جهة أخرى، أكد محمد بن حميد الكلباني مدير عام التنمية الاجتماعية مشرف قطاع الإغاثة والإيواء بمحافظة ظفار على جاهزية جميع مراكز الإيواء استعدادًا للحالة المدارية “تيج” على محافظتي ظفار والوسطى.
وقال إنَّه تم فتح 45 مركزا للإيواء على مستوى محافظة ظفار، 17 منها للوافدين.
وقال الكلباني: تلقينا من أصحاب الأعمال والمنشآت عددًا من الشقق السكنية ستُخصص لإيواء العُمانيين، وتمَّ تشكيل فرق عمل بالتعاون والشراكة بين قطاع الإغاثة والإيواء والمتطوعين من التنمية الاجتماعية ومكاتب أصحاب السعادة الولاة.
وأشار الكلباني إلى أنَّه يتم حاليًّا إخلاء بعض مواقع المواطنين في صلالة الوسطى والمناطق الساحلية بولايتي رخيوت وضلكوت والقرى القريبة من وادي عدونب وجزر الحلانيات ونقلهم إلى الشقق المخصصة للإيواء بولاية صلالة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
كاليفورنيا تواجه موجة جديدة من حرائق الغابات وتجبر الآلاف على الإخلاء
تشهد ولاية كاليفورنيا موجة جديدة من حرائق الغابات الهائلة التي دفعت الآلاف إلى مغادرة منازلهم في ظل تزايد المخاوف من اتساع رقعة النيران.
في 22 يناير، اندلع حريق ضخم بالقرب من بحيرة كاستايك شمال لوس أنجلوس، مما دفع السلطات إلى إجلاء 31,000 شخص من المنطقة حفاظًا على سلامتهم.
وفي حادث منفصل، أُجبر طلاب جامعة تشانيل آيلاند في مدينة كاماريلو على الإخلاء بعد اندلاع حريق آخر بالقرب من الحرم الجامعي.
الحريق دفع السلطات لاتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطلاب والسكان المحليين، في وقت تتصاعد المخاوف من تأثيرات الطقس السيء مثل الرياح العاتية والجفاف على انتشار النيران.
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه كاليفورنيا تحديات متزايدة بسبب الحرائق المتكررة التي تهدد الأرواح والممتلكات.
ورغم الجهود الكبيرة التي تبذلها فرق الإطفاء للسيطرة على هذه الحرائق، فإن الظروف الجوية القاسية تجعل مهمة السيطرة عليها أكثر تعقيدًا، ما يعكس تزايد التهديدات الناتجة عن هذه الكوارث الطبيعية التي أصبحت جزءًا من الواقع السنوي للولاية.