عدن .. تدشين ورش العمل الخاصة بتنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نور علي صمد
دشنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ورش العمل الخاصة بتنفيذ السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي في اليمن، لمدراء عموم مديريات محافظات عدن ولحج والضالع وتعز وأبين والحديدة، بتمويل من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وتناقش ورش العمل البالغ عددها اربع ورش ويشارك فيها 64 مشاركاً يمثلون مديريات المحافظات المستهدفة على مدار 12 يوماً مضامين السياسة الوطنية التي تهدف إلى معالجة النزوح في شتى مراحله من خلال ثلاثة أهداف تشمل حماية المدنيين من النزوح غير الطوعي والإستعداد لأي نزوح محتمل ومساعدة النازحين أثناء النزوح ودعم المجتمع المتضررة من النزوح وإيجاد الظروف الملائمة للوصول إلى حلول آمنة وطوعية ودائمة للنزوح .
كما تضمنت السياسة أدوار ومسؤوليات الحكومة والوحدة التنفيذية للنازحين واللجنة العليا لمعالجة النزوح الداخلي والسلطات المحلية وكيفية التنسيق مع المجتمع المدني والدولي وخطة تنفيذها بعد إقرارها وإدخالها حيز النفاذ وتحديد مواردها المالية، والمعايير القانونية والمبادئ العامة لها .
وفي حفل التدشين، أكد وزير الإدارة المحلية حسين الأغبري، على ضرورة تقديم العون والدعم والتجاوب مع الوحدة التنفيذية للنازحين ومساندتهم في حصر للنازحين وتسهيل عودة النازح الذي لم يعد بحاجة للنزوح إلى موطنه الأصلي، منوهاً بأهمية هذه الورش للتعريف بأهداف السياسة الوطنية لمعالجة النزوح الداخلي وإستراتيجيتها وصولاً إلى تنفيذها .
وشدد الوزير الأغبري على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد، داعياً الجميع إلى التفاعل بإيجابية مع هذه الورش وإثرائها بالنقاشات الجادة التي تسهم في نجاح أهداف هذه السياسة .
بدوره أشار رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، إلى أن النزوح هي أزمة أنسانية ممتدة منذ عشرين عاماً وتحديداً منذ حروب صعدة ثم المواجهات العسكرية في أبين عام 2011 ثم الكوارث الطبيعية في حضرموت وسقطرى والمهرة وصولاً إلى الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي ضد الشعب ومؤسسات الدولة
وتطرق السعدي إلى معاناة النازحين الذين تركوا مواطن اقامتهم الأصلية وفقدوا مصادر عيشهم والأمن والإستقرار، مجدداً إلتزام الحكومة بواجبها الأخلاقي تجاه النازحين العائدين وحمايتهم وتوفير حماية كريمة لهم وصولاً إلى حلول دائمة .
وأعرب السعدي عن تطلعه إلى خروج هذه الورش بمقررات وتوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ كي تكون حجر الزاوية للمرحلة القادمة، مؤكداً أن طول أزمة النزوح ونقص الموارد يحتم على جميع شركاء العمل الإنساني من جهات حكومية والمنظمات الدولية وكافة العاملين في المجال الإنساني التنسيق الفعال والتخطيط المشترك والإستغلال الأمثل للموارد حتى تكون التدخلات وفق الإحتياجات والأولويات التي تحددها السلاطات المحلية والمعنية .
بدورها أشارت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن مايا اميراتونجا، إلى أن هذه السياسة تمثل خطوة مهمة نحو خلق بيئة مواتية للحول لالمستدامة التي يبحث عنها النازحون داخلياً كونها تتناول مجموعة واسعة من القضايا والعناصر الأساسية التي تضمن الإعتماد على الذات للمجتمعات المتضررة، مؤكدة بهذا الصدد إلتزام مفوضية اللاجئين الثابت بالوقوف إلى جانب شعب اليمن وخاصة النازحين داخلياً وذلك في إطار اولوياتها الإستراتيجية لعام 2023 الهادفة إلى تحسين وضمان وصول الحقوق لجميع النازحين قسراً ودعم الحلول المستدامة والطوعية والأمنة لهم .
حضر التدشين محافظي لحج اللواء الركن أحمد عبدالله تركي والضالع اللواء الركن علي مقبل صالح وأمين عام المجلس المحلي في أبين مهدي محمد الحامد وعدد من وكلاء المحافظات المستهدفة .ولفيف من الاعلامين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السیاسة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
نفى وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس وجود أدلة على "تورط أجنبي" بعد ظهور تقارير عن مشاهدات عدة لمسيّرات "مجهولة" في سماء شرقي الولايات المتحدة.
وقال مايوركاس -في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إيه بي سي" أمس الأحد- "لا شك في أن الناس يرون مسيّرات، أريد أن أطمئن المواطنين الأميركيين أننا نتعامل مع الموضوع".
وشدد وزير الأمن الداخلي الأميركي على أنه لا وجود لأدلة على "تورط أجنبي" بشأن ذلك، مشيرا إلى نشر موظفين وتقنيات إضافية لدعم الشرطة في نيوجيرسي.
ورغم أن بعض المشاهدات كانت بالفعل لمسيّرات، أشار الوزير إلى أن البعض الآخر كان لطائرات مأهولة، وأن الآلاف من المسيرات تحلق في الولايات المتحدة كل يوم، مؤكدا أن إدارة الطيران الاتحادية غيّرت قواعدها العام الماضي للسماح لها بالطيران ليلا.
وقد اعتبر مايك والتس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب -أمس الأحد- أن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلطت الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي الأميركي "ينبغي معالجتها".
@News12NJ @News12NJDesk multiple drones flying over Randolph nj pic.twitter.com/aUBVRFhw8v
— Marty (@MartyA45_) December 4, 2024
إعلانكما دخل الرئيس ترامب دائرة الجدل الدائر حول تلك المسيّرات المجهولة التي ظهرت في السماء فوق شمال شرق الولايات المتحدة، داعيا إلى إسقاطها.
من جهتها، قللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، قائلة إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي.
ويأتي ذلك بعد تقارير وجدل حول المسيّرات التي تحلق في سماء الساحل الشرقي لعدة أيام، وخاصة في ولايتي نيوجيرسي وماريلاند، في حين انتشر على وسائل التواصل مقاطع لأضواء ساطعة في السماء، مما أدى إلى تكهنات متزايدة.
وقد بدأت هذه الظاهرة الغامضة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فوق نيوجيرسي، عندما تم رصد جسم طائر غير مأهول بالقرب من منشأة عسكرية، وسط تباين النظريات حيالها بين التجسس، والتدريبات العسكرية السرية، وحتى الحياة خارج كوكب الأرض.