وحدة تكافؤ الفرص بتعليم بني سويف تدشن مبادرة "بلدنا أمانة في أيدينا وفلسطين أرض المهد"
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دشنت وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، اليوم، مبادرة "بلدنا أمانة في ايدينا وفلسطين أرض المهد" وذلك من مدرسة الشهيد غريب عبدالتواب الثانوية بنين،التابعة لإدارة الواسطى التعليمية.
وذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور محمد حسن رئيس الوحدة بالإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف.
وجاء ذلك بحضور الدكتورة عائشة عبدالرحيم رئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، ونبيل حميد مدير إدارة الواسطى التعليمية، ومحمد عبد العظيم مدير المدرسة، والشيخ أحمد أبوالسعود خطيب بالأوقاف، ومدحت أحمد سيد موجه تاريخ، وسحر عبدالحليم منسقة الوحدة بالإدارة، وأحمد الشيمي مدير إدارة العلاقات العامة بالإدارة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة عائشة عبدالرحيم رئيس وحدة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، أن تفعيل المبادرة الوطنية "بلدنا أمانة في أيدينا" ضمن مشروع تنمية الأسرة المصرية ومستهدف محافظات مبادرة حياة كريمة.
وتحدثت في كلمتها عن دور وحدة تكافؤ الفرص في ضوء الاستراتيجيات الوطنية ورؤية مصر( 2030) وتحقيقا لخطة الدولة والقيادة السياسية للتنمية المستدامة،ضمن مشروع تنمية الأسرة المصرية والمبادرة الوطنية "دوي لتمكين الجنسين تحت رعاية السيدة الأولى إنتصار السيسي،
وذلك لتعزيز سبل التمكين والاتاحة للفئات الأكثر إحتياجا (المرأة - الطفل - ذوي الاحتياجات الخاصة - كبار السن) مما يحقق قيم الإنتماء والعمل الجماعي والمشاركة الفعالة من أجل تنمية المجتمع.
كما اشارت أيضا إلى أن مبادرة فلسطين _أرض المهد انطلقت من أجل إذكاء الوعي الوطني لدى طلبة المدارس بمدينة فلسطين وتاريخها وأهميتها، ومكانة العلم والعلماء فيها، وحث الطلبة على العلم والتفوق،لأنها فعلا مهد الأنبياء وأرض العلماء،وأن المبادرة تركز في أنشطتها على تنظيم سلسلة لقاءات تثقيفية حول تاريخ فلسطين ومكانتها وحضارتها والأحداث التاريخية التي شهدتها،والانتماء والموطنة وحب الوطن.
وتناول الحاضرون خلال اللقاء ايضا عن دور المرأة وأهميته في تحقيق الإستقرار والأمان المجتمعي،ونبذة عن التاريخ النضالي للمرأة المصرية،والاستحقاقات الدستورية والقانونية للمرأة،والثقافة وعلاقاتها بالمشاركة المجتمعية للمرأة، كما تحدثوا أيضا عن الإنتماء والمواطنة وحب الوطن.
وأشارو إلى أهمية تعزيز مبدأ العدالة القائم على النوع الإجتماعي التي يؤكد على تطوير أساليب التعليم، وإلغاء مظاهر التمييز على أساس الجنس خاصة فيما يتعلق بدور المرأة في المجتمع وتوفير بيئة تعليمية آمنة بالتوازي مع رفع الوعي بالتحديات التي يواجهها المجتمع ودور المشروعات القومية الكبرى في التنمية في ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة ضمن المشروع القومي تنمية الأسرة المصرية.
كما نوهو خلال اللقاء عن التعريف بمدينة فلسطين وموقعها الجغرافي والاستراتيجي المتميز، ومكانة العلم والعلماء في فلسطين، وبينوا أهمية العلم في حياتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم وحدة تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مبادرة «بناء الإنسان» تهدف إلى تنمية المواطن المصري
رحَّب الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بالحضور من المجلس القومي للمرأة في رحاب جامعة الأزهر، وعبَّر عن سعادته بالمشاركة في الندوة التثقيفية المتميزة التي يدور موضوعها حول: (بناء الإنسان: نحو أمن نفسي مستدام) بكلية طب البنات بالقاهرة، برئاسة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي عميدة الكلية، من أجل دعم قيم الانتماء والولاء وبناء شخصية الطلاب، وانطلاقًا من واجبهم نحو الوطن.
تهدف المبادرة إلى تنمية المواطن المصريوأشاد «فكري» بمبادرة «بناء الإنسان» وهي إحدى المبادرات المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تنمية المواطن المصري في جميع الجوانب الإنسانية، من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، والثقافة، والقيم الأخلاقية.
وأشار «فكري» إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء جيلٍ جديدٍ من المصريين قادرٍ على مواجهة تحديات العصر والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمعوأكد أن بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمع أن يقدمه لتحقيق التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن الإنسان هو أساس الحضارة ومحرك التنمية، ومن خلال تنمية قدراته العقلية، والروحية، والجسدية، نستطيع تحقيق وبناء مستقبل أفضل؛ ولهذا فإن بناء الإنسان ليس عملًا لحظيًّا، بل هو مشروع مستمر يتطلب تكاتف الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، فلنحرص على تنمية أنفسنا وأبنائنا.
وبيَّن أن الأزهر الشريف بمكانته العظيمة وتاريخه الممتد منذ نشأته، لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كان - ولا يزال وسيظل - حارسًا للقيم والمبادئ التي تُرسِّخ السكينة النفسية والاستقرار الفكري لأبنائه وبناته ومن هنا، فإن دوره في تعزيز الأمن النفسي لدى الطالبات دورٌ جوهري، ينبع من رسالته في الجمع بين العلم النافع والتربية الروحيَّة والأخلاقيَّة، وهذا ظاهر جلي فى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بالمرأة ودورها في الإسلام؛ إذ إنه يخصص حلقات كاملة للتحدث عن المرأة وكيفية احترامها والتعامل معها.