قرغيزستان تنقل من سوريا 83 من نساء وأطفال مقاتلين جهاديين
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت قرغيزستان الأحد إعادة 83 من نساء وأطفال مقاتلين جهاديين من مخيمات اعتقال في سوريا، في عملية جديدة يقوم بها هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى وهي منطقة انضم منها آلاف المواطنين إلى التنظيمات الجهادية.
وقالت وزارة الخارجية في قرغيزستان في بيان "في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نُقلت 21 امرأة و62 طفلًا من رعايا قرغيزستان من سوريا"، مشيرة إلى أنهم كانوا قبل ذلك لا يزالون في مخيمات في شمال شرق سوريا.
وأعادت قرغيزستان، وهي جمهورية سوفياتية سابقة محاذية للصين، ما يزيد عن 300 في المجموع من رعاياها من سوريا أو العراق خلال أربع عمليات في آذار/مارس 2021 ثمّ شباط/فبراير وآب/أغسطس وتشرين الأول/أكتوبر 2023.
وشكرت وزارة الخارجية في قرغيزستان للولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والصليب الأحمر مساعدتهم ودعمهم في هذه العملية.
وكان آلاف الأشخاص من جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة وهي قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، انضموا خصوصًا في سنوات 2013-2015، إلى التنظيمات الجهادية المختلفة في سوريا والعراق بينها تنظيم الدولة الاسلامية.
منذ سقوط تنظيم الدولة الإسلامية عام 2019، أصبحت مسألة إعادة عائلات الجهاديين إلى وطنهم حساسة في الكثير من البلدان مثل فرنسا التي قررت، بحسب مصدر دبلوماسي، وقف عمليات الإعادة الجماعية بعد نقل 169 طفلا و57 امرأة.
وقامت دول آسيا الوسطى التي تواجه بانتظام حالات عدم استقرار وتشعر بالقلق من عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة، بعدة عمليات من هذا النوع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعلان القيادة المركزية للجيش الأمريكي مقتل الزعيم في تنظيم الدولة، عبدالله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة".
وقال ترامب في منشور على صفحته بمنصة "تروث سوشال"، أعاد البيت الأبيض نشره على منصة إكس: "قُتل اليوم زعيم تنظيم الدولة الهارب في العراق. طارده مقاتلونا البواسل بلا هوادة. أُنهيت حياته البائسة، مع عضو آخر، بالتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان. السلام من خلال القوة".
"Today the fugitive leader of ISIS in Iraq was killed. He was relentlessly hunted down by our intrepid warfighters. His miserable life was terminated, along with another member of ISIS, in coordination with the Iraqi Government and the Kurdish Regional Government. PEACE THROUGH… pic.twitter.com/gB68jMpd64 — President Donald J. Trump (@POTUS) March 15, 2025
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت في بيان صدر السبت: "في 13 آذار/مارس الجاري، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية، بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، غارة جوية دقيقة في محافظة الأنبار بالعراق، أسفرت عن مقتل القائد العالمي الثاني في التنظيم، رئيس العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوض - عبدالله مكي مصلح الرفاعي".
وأضاف البيان: "بصفته أمير أعلى هيئة صنع قرار في تنظيم الدولة، تولى أبو خديجة مسؤولية العمليات واللوجستيات والتخطيط التي ينفذها التنظيم عالميًا، ويدير جزءًا كبيرًا من تمويل التنظيم العالمي".
كما نشرت القيادة المركزية مقطع فيديو يظهر عملية استهداف مركبة كانت تقل أبو خديجة، مؤكدة أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتله.
CENTCOM Forces Kill ISIS Chief of Global Operations Who Also Served as ISIS #2
On March 13, U.S. Central Command forces, in cooperation with Iraqi Intelligence and Security Forces, conducted a precision airstrike in Al Anbar Province, Iraq, that killed the Global ISIS #2 leader,… pic.twitter.com/rWeEoUY7Lw — U.S. Central Command (@CENTCOM) March 15, 2025
وأوضحت أن القوات الأمريكية والعراقية توجهت إلى موقع الغارة بعد تنفيذها، حيث عثرت على الجثتين.
وتم تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي المأخوذ من غارة سابقة نجا منها بأعجوبة.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قوله: "كان أبو خديجة أحد أهم عناصر التنظيم، سنواصل قتل الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم التي تهدد وطننا وأفراد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في المنطقة وخارجها".
السوداني يعلق
من جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العملية التي أسفرت عن مقتل (أبو خديجة)، بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب".
وأكد السوداني في بيان أن "الاستخبارات العراقية لعبت دوراً محورياً في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته".
بدوره، أشار قيس المحمداوي، نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبراً أن تصفيته تمثل "ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في محافظات الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسمياً عام 2017.