السيسي يوافق على مد العمل بـ"100 يوم صحة".. ومدبولي يتابع إنجازات الحملة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مد العمل بحملة "100 يوم صحة" لمدة 100 يوم أخرى اعتبارًا من 5 أكتوبر 2023؛ لتقديم خدماتها لجميع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، وذلك في ضوء النجاحات المُحققة منذ بدء الحملة ، وحرصًا من وزارة الصحة والسكان على استمرار أعمالها لتغطية أكبر قدر من المواطنين بالخدمات الصحية وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية.
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإنجازات التي حققتها الحملة التي قامت بتنظيمها وزارة الصحة والسكان اعتبارًا من 25 يونيو المنقضي ولمدة 100 يوم، وذلك من خلال تقرير مُفصَّل أعده الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.
وأكد رئيس الوزراء أن الحملة تصبو إلى الوصول لمجتمع خال من الأمراض، ويتمتع بالصحة، لافتًا إلى أن "100 يوم صحة" تُعد نتاجًا ملموسًا، واستكمالًا أيضًا للمبادرات الرئاسية: 100 مليون صحة، والقضاء على فيروس الكبد الوبائي "سي"، والقضاء على قوائم الانتظار، وغيرها؛ حيث تسعى الحملة إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة في الريف والحضر.
وفي مُستهل التقرير، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن الحملة تستهدف تكثيف الإجراءات والخدمات الطبية المقدمة من خلال: الانتشار في تقديم الخدمات الصحية في جميع محافظات الجمهورية، تفعيل كافة المبادرات الرئاسية والبِدء في المبادرات المستحدَثة، إجراء مسوح طبية وتوفير الدواء والعلاج للمرضى، تكثيف وتفعيل الأعمال الوقائية والخدمات البيئية، ونشر الوعي الصحي في مجال الصحة الإنجابية.
وأكد وزير الصحة، في تقريره، أن الحملة حرصت على التواصل مع المواطنين وتوعيتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تم نشر الإنفوجرافات المتنوعة والمنشورات والفيديوهات التي اجتذبت ما يزيد على 120 مليون مشاهدة.
ولفت "عبد الغفار"، إلى أن إجمالي الخدمات التي قدمتها المبادرة حتى اليوم الـ 91، الموافق 24 سبتمبر الماضي، بلغ 34 مليونًا و35 ألفًا و241 خدمة، موضحًا أن الحملة انطوت على عدة مبادرات هي: مبادرة صحة المرأة، مبادرة السمع لحديثي الولادة، مبادرة الأمراض المزمنة، مبادرة الأم والجنين، مبادرة فحص ما قبل الزواج، ومبادرة فحص الأورام السرطانية، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، وعيادات تنظيم الأسرة، والقوافل الطبية، والصحة النفسية، والعلاج على نفقة الدولة، ومناظرة الأطفال للتطعيمات وغير ذلك ضمن الحملة.
وفي هذا الصدد، بلغت أعداد الأطفال الذين تمت مناظرتهم للتطعيمات، خلال الفترة المذكورة، 11 مليونًا و256 ألفًا و747 طفلًا، فضلًا عن تقديم خدمات طبية لعدد 5 ملايين و890 ألفًا و910 من المنتفعات بعيادات الأسرة خلال الفترة المُشار إليها.
وأكد وزير الصحة والسكان، من خلال التقرير أيضًا، أنه تم تقديم الخدمات وإرشادات التوعية الصحية لعدد 5 ملايين و591 ألفًا و276 شخصًا من خلال الزيارات المنزلية للرائدات الريفيات. ونوه الوزير إلى أن عدد المترددين على القوافل الطبية منذ بداية الحملة وحتى 24 سبتمبر بلغ 889 ألفًا و626 شخصًا.
في الإطار ذاته، تم إصدار 159 ألفًا و3 قرارات للعلاج ضمن قوائم الانتظار، كما تم تقديم خدمة العلاج على نفقة الدولة لعدد 997 ألفًا و948 شخصًا. وخلال الفترة المذكورة أيضًا، بلغ إجمالي عدد خدمات الصحة النفسية المُقدمة 214 ألفًا و692 خدمة.
وحول المبادرات الأخرى التي شملتها الحملة، لفت الوزير في التقرير إلى أنه في إطار مبادرة "فحص الأورام" تم تقديم مليون و287 ألفًا و14 خدمة. أما في سياق مبادرة "الأمراض المزمنة" فقد تم تقديم 3 ملايين و39 ألفًا و752 خدمة. وشهدت مبادرة "فحص الزواج" توفير 422 ألفًا و976 خدمة. فيما تم تقديم نحو 238 ألفًا و568 خدمة ضمن مبادرة "الأم والجنين"، و450 ألفًا و339 خدمة لمبادرة "السمع لحديثي الولادة". أما مبادرة "صحة المرأة" فقد حظيت بنحو 3 ملايين و596 ألفًا و390 خدمة، وذلك منذ بدء الحملة وحتى 24 سبتمبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حملة 100 يوم صحة وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان
وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيداً من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
وفي سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.