وزراء التنمية المحلية والتخطيط والإسكان يتفقدون أعمال تطوير عدد من المشروعات بالسويس
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس، مرحلتي التطوير للقطاع الأول والقطاع الثاني بترعة السويس، والتي تمثل أول وأخر نقطة من القطاع الجنوبي بالترعة بتكلفة لأعمال التطوير 77 مليون جنيه، من إجمالي تكلفة المشروع المقدرة بنحو 250 مليون جنيه.
وتستهدف عملية التطوير التي تجري على 5 مراحل، تدبيش الترعة وتأمين مداخل مآخذ المياه لمحطات مياه الشرب فضلًا عن ابراز الشكل الجمالي للمنطقة وكذلك الاستخدام الترفيهي لأبناء المحافظة من خلال تنفيذ كورنيش وممشي على الترعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس والمهندس محمد السيد مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط وخالد سعداوي السكرتير العام لمحافظة السويس والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وتشمل المرحلة الثانية تطوير 7 كيلو من إجمالي طول الترعة الممتد لنحو 40 كم داخل الحدود الإدارية لمحافظة السويس، في إطار عملية تأهيل وتبطين ترعة السويس ضمن خطة التطوير.
كما افتتح وزراء التنمية المحلية والتخطيط والاسكان ومحافظ السويس مدن 24 أكتوبر والشباب والمميز ضمن أعمال المرحلة الأولى من مشروع تطوير العمران القائم، وتضم المدن الثلاث 125 عمارة سكنية بعدد 2500 وحدة سكنية، بإجمالي مساحة 163 ألف متر، كما تفقد المحال التجارية البديلة التي جرى انشاءها بشكل حضاري يتناسب مع أعمال التطوير.
كما تفقد اللواء هشام آمنة والدكتورة هالة السعيد والدكتور عاصم الجزار واللواء عبدالمجيد صقر، مدينة التوفيقية بحي عتاقة والتي تضم 200 عمارة سكنية، بإجمالي 4000 وحدة سكنية، حيث شملت اعمال التطوير تنفيذ ملاعب ومسطحات خضراء.
وقال اللواء عبدالمجيد صقر إن المحافظة قطعت شوطا كبيرا في مشروع تطوير العمران القائم والذي يضم 35 مدينة سكنية يقطنها 240 ألف نسمة يمثلون 30 % من سكان السويس، 2400 عمارة سكنية 48000 وحدة سكنية.
وضمت المرحلة الأولى أعمال تطوير عدد 17 مدينة سكنية، بتكلفة مليار جنيه، بإجمالي 800 عمارة تضم 16000 وحدة سكنية، وهي قيد الانتهاء.
وشمل التطوير بالمدن رفع كفاءة شبكة الصرف الصحي وأعكما تمال إحلال وتجديد خطوط الصرف بالعمارات السكنية والإنارة العامة، وصيانة مداخل العمارات السكنية والواجهات مع أعمال الدهانات، فضلا عن أعمال الرصف، وصيانة خطوط التليفونات والمياه والغاز الطبيعي، وكذلك خطوط الكهرباء المغذية للوحدات السكنية، وإنشاء مساحات خضراء وملاعب متعددة الأغراض.
وأضاف محافظ السويس ان المرحلة الثانية تضم 18 مدينة بتكلفة 1.25 مليار جنيه، وتضم 1600 عمارة بإجمالي 32000 وحدة سكنية وبدأت المحافظة في أعمال التطوير في منطقة الايمان كأولى مناطق المرحلة الثانية تشهد أعمال تطوير مماثلة لما جرى بالمرحلة الأولى.
عقب ذلك توجه الوزراء ومحافظ السويس الي المنطقة الترفيهية بالمحافظة والتي تضم "سي فيو" وكورنيش السويس، وممشي أهل السويس وممشي النخيل، والشاطئ العام لمحافظة السويس، ومنطقة انتظار السيارات، والتي جرى تنفيذها بتكلفة 200 مليون جنيه.
وأكد اللواء عبدالمجيد صقر أن محافظة السويس التي كان يبحث أهلها عن مناطق ترفيهية ويسافرون للعاصمة لقضاء العطلة، بينما في الوقت الحالي أصبحت السويس تستقطب الأسر من المحافظات المجاورة سواء في اجازات الأعياد أو عطلات الأسبوع، بعد زيادة المساحات الخضراء واعمال التطوير بالكورنيش وانشاء مناطق مخصصة للألعاب الأطفال مِؤمنة من أي سيارات أو مركبات.
IMG-20231022-WA0031 IMG-20231022-WA0030 IMG-20231022-WA0028 IMG-20231022-WA0029 IMG-20231022-WA0027المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمیة المحلیة وحدة سکنیة IMG 20231022
إقرأ أيضاً:
وزارة التنمية المحلية تختتم الدورة الرابعة لتدريب الكوادر الأفريقية على إدارة الأزمات
تضمنت النسخة الرابعة من دورة تدريب الكوادر الأفريقية، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، عددًا من الموضوعات الحيوية المرتبطة بإدارة الأزمات والكوارث والتي تهم القارة الافريقية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، لدعم قدرات الأشقاء الأفارقة وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، تستمر الوزارة في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تبادل الخبرات والتأهيل المهني.
وشهد البرنامج التدريبي مشاركة 26 كادرًا من 22 دولة أفريقية، حيث تضمن 17 محاضرة مكثفة قدمت على مدار خمسة أيام، خلال الفترة من 16 إلى 21 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الوطنيين والدوليين، بالإضافة إلى قيادات من وزارة التنمية المحلية والوزارات المعنية، إلى جانب دبلوماسيين وممثلين عن وكالات وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة، فضلاً عن خبراء من الصين، مما أتاح فرصًا متميزة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يحقق الاستفادة القصوى للجميع.
وخلال فعاليات اليوم الخامس من الدورة التدريبية، ألقت النائبة الدكتورة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محاضرة تحت عنوان "حوكمة إدارة الأزمات والمخاطر والطوارئ " وذلك في ختام فعاليات اليوم الخامس من الدورة التدريبية الرابعة للكوادر الافريقية، حيث أكدت خلال المحاضرة أن الهدف من خلال هذه الدورة تعميق الدور المصري والافريقي كخط دفاع رئيسي للمواجهة والتصدي للأزمات ، مشيرًة إلي أن الحوكمة هي جزء لا يتجزأ من إطار جميع أنشطة الرقابة وتظهر الحوكمة كمشاركة تنفيذية رسمية ودعامًا للضوابط وأنشطة الرقابة وتساعد سياستها في إرساء الحوكمة ، كما تعد الحوكمة هي الترتيبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والإدارية والقانونية وغيرها من الموضوعات لضمان تحديد النتائج المقصودة لأصحاب المصلحة.
وأوضحت النائبة غادة علي أن تعريف إدارة الأزمات بأنها نهج استراتيجي للمنظمات لتحديد الأحداث الحرجة والاستجابة لها والتهديدات غير المتوقعة التي قد تؤثر علي الأشخاص أو الممتلكات، مشيرة إلي أهمية إعطاء الأولوية لإدارة الأزمات حتي تتمكن المؤسسات للتحول من التدابير التفاعلية إلي التدابير الاستباقية مما يضمن السلامة والاستمرارية مع حماية الأصول ويتضمن هذا تشكيل فريق مخصص لإدارة الأزمات واختبار الخطة بانتظام بدعم من التقنيات مثل إدارة الأحداث الحرجة، كما تتضمن إدارة الأزمات الاستعداد للأحداث غير المتوقعه والمزعجة التي تهدد استقرار المنظمة او سمعتها او وجودها والاستجابة لها والتعافي منها ، وهي تشمل سلسلة من الإجراءات الاستراتيجية المصممة للتخفيف من التأثير السلبي للأزمة وضمان قدرة المنظمة علي التكيف ومواصلة العمل.
كما سلطت الضوء علي أهمية إدارة الأزمات فهي تزود المنظمات بالقدرة علي التعامل مع المواقف المعاكسة بكفاءة بحيث تكون خطر حدوث عواقب وخيمة منخفضًا إلي حد ما وتضمن اولاً: أفضل ممارسات إدارة الأزمات في استعداد المنظمات بشكل أفضل من خلال خطة للأزمات تكون أكثر مرونة وقدرة علي التكيف وبالتالي تكون مجهزة بشكل أفضل في أوقات الشدائد، وثانيًا: حماية السمعة بالاستجابة السريعة والملائمة التي يمكن ان تنقذ صورة المنظمة وثقة أصحاب المصلحة، ثالثًا: تخصيص الموارد حيث ان الإدارة السليمة تضمن تخصيص الموارد للأماكن التي تحتاج اليها أكثر اثناء الأزمة، رابعا: الامتثال في العديد من الصناعات حيث توجد عمليات إدارة الأزمات التي تتطلب الامتثال للقواعد التنظيمية وهناك العديد من المزايا التي تعود علي اي منظمة من التركيز علي إدارة .
واختتمت الدكتورة غادة علي محاضرتها بالإشارة إلي أنواع الأزمات المختلفة مؤكدة أن الأزمات تختلف من حيث نوعها وكل منها تفرض تحديات مختلفة علي المنظمة وقد يكون فهم نوع الأزمة التي تحدث أمراً مهماً في المساعدة علي تطوير آليات استجابة محددة وتشمل الأزمات المالية، السمعة، والصحة العامة والخروقات السيبرانية.
كما ألقى الدكتور بلال الليثي، مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض بوكالة الفضاء المصرية، محاضرة بعنوان "دور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد في التنبؤ بالأزمات وإدارتها"، وخلال المحاضرة استعرض د. بلال الليثي أنشطة مراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية، مستعرضاً الأجيال المختلفة من الأقمار الصناعية المصرية التي تم إطلاقها .
كما سلط د. بلال الليثي الضوء على فرص التدريب التي توفرها وكالة الفضاء المصرية للدول الأفريقية، حيث قدمت الوكالة EGSA تدربياً متخصصاً لمدة أسبوع لـ 16 متخصصًا من ثماني دول أفريقية مختلفة، مشيًرا إلى وجود منصة Cube الفضائية التعليمية، التي تتيح للطلاب الجامعيين فرصة التدريب العملي على بناء واختبار وتشغيل أنظمة الأقمار الصناعية الفرعية، ويستفيد من هذا البرنامج 26 جامعة مختلفة.
وأوضح د. بلال الليثي أن قسم الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في الوكالة يُعد مركزًا متخصصًا تم إنشاؤه بخبرة واسعة في تشغيل الأقمار الصناعية ومعالجة بيانات الصور .
وخلال المحاضرة، تطرق مدير عام إدارة بيانات رصد الأرض إلى الدور الحيوي للاستشعار عن بعد في إدارة الكوارث، حيث يعد أداة أساسية لجمع البيانات بسرعة، مما يتيح اتخاذ قرارات فورية استنادًا إلى المعلومات الدقيقة، كما يتيح تغطية مساحات واسعة، بما في ذلك المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها، إلى جانب قدرته على التحليل متعدد الأطياف، الذي يكشف التغيرات في الأرض والمياه والغلاف الجوي، موضحًا أن الاستشعار عن بعد يساهم في تتبع التغيرات الزمنية لتقييم أنماط الكوارث والمخاطر، لافتًا إلى أن أبرز فوائده تشمل الإنذار المبكر، والرصد المستمر، وتقييم الأضرار، والاستجابة السريعة، ومراقبة المناخ والبيئة.