ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة والقدس إلى 1130 حالة منذ بدء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 65 مواطنًا فلسطينياً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون، في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة.
وأفادت وكالات الأنباء الفلسطينية بأن حصيلة الاعتقالات الصهيونية ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الجاري إلى أكثر من (1130) حالة، وهذه الإحصائية لا تشمل العمال ولا معتقلين غزة، حيث لم تتمكن المؤسسات حتّى اليوم من الوصول إلى أعداد دقيقة وواضحة عن العمال المعتقلين، وكذلك المعتقلين من غزة.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: رام الله، الخليل، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، طولكرم، نابلس، طوباس، وسلفيت.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو قرية كفر نعمة غرب المدينة، خمسة مواطنين، بعد مداهمة منازلهم في القرية، كما اعتقلت سبعة آخرين بعد أن داهمت منازلهم في قرية بيت سيرا، غرب رام الله.
فيما اعتقلت قوات العدو، رئيس بلدية البيرة إسلام الطويل بعد أن داهمت منزله في مدينة البيرة، والأسير المحرر صالح جميل نوفل (45 عاما) من قرية راس كركر شمال غرب رام الله، واعتقلت مواطنين من قرية دير عمار شمال غرب رام الله، ومواطن بعد مداهمة منزله في قرية بيت لقيا جنب غرب رام الله.
وفي جنين، اعتقلت قوات العدو، اليوم الأحد، أربعة شبان من بلدة كفر راعي جنوب المدينة، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.
وسلّمت قوات العدو شقيق أحد المعتقلين ذياب بلاغا لتسليم نفسه في معسكر “سالم” العسكري.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وحاصرت منزل الأسير المحرر يوسف زياد نزال، وسط اندلاع مواجهات.
وفي طوباس، اعتقلت قوات العدو بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وكذلك اعتقلت قوات الاحتلال مواطن، بعد أن داهمت منزله وفتشته في سلفيت.
وفي الخليل، داهمت قوات العدو المدينة واعتقلت أربعة مواطنين.
ومن بلدة بيت كاحل، شمال الخليل، اعتقلت قوات العدو خمسة مواطنين، ومن بلدة دورا جنوبا اعتقلت سامي امطير، وعبد الرحيم الدرابيع ونجله اسيد، ومحمود جعفر ابو عرقوب.
وفي القدس المحتلة، فإن قوات العدو داهمت ديوان أبو غربية في بلدة الرام، واعتقلت عددا من عمال القطاع الذين لجأوا إلى البلدة، بعد أن أجبروا من قبل سلطات الاحتلال على ترك أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 قبل أيام، وقامت بالتنكيل بهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
#سواليف
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس اليوم الأحد، عن #وثيقة يزعم أن رئيس حركة ” #حماس ” الراحل #الشهيد_يحيى_السنوار أرسلها إلى عدد من قادة الحركة والحرس الثوري الإيراني في 2021.
وأشار كاتس إلى أن الوثيقة كانت موجهة إلى قائد هيئة الأركان العامة للجناح العسكري للحركة “كتائب القسام” #محمد_الضيف ونائبه مروان عيسى وقائد فيلق القدس الإيراني #إسماعيل_ذقاآني.
وأوضح أن الوثيقة أُرسلت في يونيو 2021، بعد نحو شهر من انتهاء عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس)، وفي وقت كانت حركة حماس في غزة تُسرّع الاستعداد لتنفيذ خطة الهجوم لكسر فرقة غزة.
مقالات ذات صلة تكدس آلاف الشاحنات على الحدود المصرية والاحتلال يمنع إدخالها / شاهد 2025/04/06وبحسب كاتس، في الرسالة، يطلب قادة حماس في غزة دعما ماليا لتحقيق ما وصفوه بـ”الأهداف الكبرى، التي من خلالها سنغيّر وجه العالم”، طلبوا دعما مالياً بقيمة 500 مليون دولار، يُحول على دفعات شهرية بقيمة 20 مليون دولار لمدة عامين.
كما كتب قادة حماس في الرسالة: “نحن على يقين أنه خلال هذين العامين – إن شاء الله – سنقتلع من الجذور هذا الكيان الوحشي، وسننهي هذه الحقبة المظلمة في تاريخ أمتنا”.
وبحسب كاتس، فإن ما كُشف هنا يُعتبر تفصيلا دراماتيكيا – ليس فقط تمويل #إيران – بل حقيقة أن حماس في غزة شاركت الإيرانيين نيتها تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل، وذكرت توقيتا قريبا جدا لما حصل بالفعل، مضيفا أنه في يونيو 2021 كتبوا أن ذلك سيحدث خلال عامين، وهذا ما حصل فعلا بعد عامين وأربعة أشهر – في أكتوبر 2023.
ومغزى الرسالة التي كشفها كاتس أن إيران كانت شريكة في هجوم 7 أكتوبر، وحتى لو لم يتم إبلاغها بالتفاصيل الدقيقة أو التوقيت المحدد، فقد كانت شريكة واضحة في النوايا والتوقيت المتوقع لتنفيذ المخطط.