وكيل وزارة الداخلية العامري يطلع على سير العمل بجوازات ميناء الوديعة البري
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
اطلع وكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد برك العامري اليوم على سير العمل بجوازات ميناء الوديعة البري بحضرموت .
وطاف الوكيل العامري بصالات الوصول والمغادرة بالميناء .مستمعا إلى آراء المواطنين حول سير حركة المسافرين في الجانبين وسبل تعزيزها بما يسهل انسيابية الحركة وانجاز المعاملات بيسر وسهولة.
وتعرف وكيل وزارة الداخلية من نائب مدير جوازات منفذ الوديعة العقيد عبدالله بن سيف الكثيري إلى شرح عن مستوى العمل وتخليص معاملات الواصلين والمغادريين عبر الميناء .
مؤكداً على تسهيل المعاملات للمسافرين اليمنيين والعرب والأجانب كون المنفذ يمثل واجهة البلاد البرية الوحيدة الذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية .
ونقل اللواء العامري للعاملين بجوازات الميناء تحيات معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان واهتمامه المتواصل في تذليل الصعوبات وتسخير الامكانيات المتاحة في تحسين أداء المصالح المدنية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
خالد المازمي وحمدان العامري يسردان تجربتهما الأدبية في "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - الرؤية
ضمن فعاليات الدورة الـ43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، استضافت جلسة بعنوان "الأدب الإماراتي الجديد" الكاتبين الإماراتيين خالد المازمي وحمدان العامري، حيث قدّما لمحة عن تجاربهما الشخصية مع الكتابة الأدبية. وأدار الجلسة الكاتب وليد المرزوقي.
الكتابة كمرآة للذات
عبّر الكاتب خالد المازمي عن رؤيته للكتابة بوصفها وسيلة للتعبير عن الشخصية والروح، قائلاً: "الكتابة بالنسبة لي تعكس ما يجول في داخلي؛ بدأت كهاوٍ، ومع مرور الوقت أصبحت الكتابة جزءاً من هويتي ووسيلة للتواصل مع البيئة من حولي". وأوضح أنه من خلال كتابه "قرية قلبي" أراد إيصال رسائل إنسانية، مبيناً أن العنوان يعكس فكرة أن كل إنسان يعيش في عالمه الخاص الذي يمنحه السكينة والطاقة. وأضاف: "اخترت الطريق الذي يلامس القلوب، فقبل أن أفكر في القارئ، أفكر في أن يعبّر الكتاب عن شخصيتي الخاصة".
التحوّل من التعبير عن المشاعر إلى إثبات الذات
من جانبه، تحدث الكاتب حمدان العامري عن بداياته في الكتابة التي ارتبطت برسائل كان يوجّهها لوالدته، مشيراً إلى أن الكتابة تطورت لاحقاً لتصبح إلحاحاً حقيقياً ورغبة في التعبير عن صوته. وأوضح أن تجربة الدراسة في الولايات المتحدة أثّرت على تطور أسلوبه، قائلاً: "هناك شعرت بصعوبة في التعبير بسبب اختلاف اللغة، فكانت الكتابة طريقتي لإثبات الذات وإيصال ثقافتي".
وشدّد العامري على أهمية الإصغاء في الكتابة، متأثراً بقصة سيدنا سليمان واستماعه للنملة، حيث قال: "في إحدى قصصي، "دهشة"، أردت أن ألتقط حواراً بين علامات التعجب والاستفهام، ما يعكس بحث الشخصيات عن هويتها". كما تحدث عن صعوبة الخطوات الأولى في الكتابة، قائلاً: "في البداية نسعى للمثالية، لكن الكتابة الحقيقية تأتي عندما نتجرد من القلق ونعبر عن أنفسنا بصدق".
واختتم العامري حديثه بالتأكيد على أن الكتابة تحتاج إلى تجرد تام أثناء الإبداع، لافتاً إلى أن النص، بعد نشره، يصبح ملكاً للقارئ، وعلى الكاتب تقبّل النقد بروح منفتحة.