وزير الدفاع الأمريكي يتوقع التصعيد في الشرق الأوسط ويعلن عدم التردد في التحرك عسكريا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن هناك احتمال لتصعيد الصراع في الشرق الأوسط بسبب أفعال وكلاء إيران.
وعبر في تصريح لـ NBC، عن أمله في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة.
وأبدى قلقه من إمكانية انتشار الأمراض في قطاع غزة بسبب استخدام مياه ملوثة.
وشكر حكومة قطر على لعبها دورا مهما للغاية في إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين.
وقال: نقدم نصائحنا لإسرائيل بشأن أفضل السبل لتحرير الرهائن.
وكان أوستن قال إن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك عسكريا ضد أي منظمة أو بلد يسعى إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف أوستن لمحطة "إيه بي سي نيوز" "من يسعون الى توسيع النزاع.. نصيحتنا هي لا تقوموا بذلك".
وتابع قائلا: "نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا ولن نتردد أبدا في التحرك".
وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد بضع ساعات من إعلان البنتاغون تعزيز انتشاره العسكري في المنطقة في مواجهة "التصعيد الأخير من جانب إيران وأذرعها بالوكالة".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محلل ومقدم برامج.. من هو وزير الدفاع الأمريكي الجديد؟
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء إنه اختار بيت هيغسيث المحلل السياسي في شبكة فوكس نيوز وزيراً للدفاع.
وإذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينه، فقد يتمكن هيغسيث من تنفيذ وعود حملة ترامب الانتخابية بالتخلص من جنرالات في الجيش الأمريكي يتهمهم بدفع سياسات تتعلق بالتنوع يعارضها المحافظون.
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى صدام بين هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي.كيو براون، وهو طيار مقاتل سابق يتمتع بخبرة قيادية في المحيط الهادي والشرق الأوسط واتهمه هيغسيث "بتبني المواقف المتطرفة للسياسيين اليساريين".
الخيار الأكثر دهشةربما يكون هيغسيث (44 عاماً) المتشكك في حلف شمال الأطلسي هو الاختيار الأكثر إثارة للدهشة لترامب، في وقت يعلن فيه ترشيحاته للمناصب في إدارته المقبلة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).
وقال ترامب في بيان "بيتر قوي وذكي ويؤيد بشدة أمريكا أولا. مع وجود بيت على رأس القيادة، جيشنا سيصبح عظيماً مرة أخرى، وأمريكا لن تنهزم أبدا".
وفي حين لم يبد هيغسيث سوى مواقف سياسية محدودة في الماضي، فقد انتقد حلف الأطلسي لضعفه وقال إن الصين على وشك الهيمنة على جيرانها.
خدم في العراق وأفغانستانولد هيغسيث عام 1980 في مينيابوليس، التحق بمدرسة فورست ليك الثانوية وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة برينستون عام 2003.
في عام 2013، حصل على درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية جون ف. كينيدي للحكومة بجامعة هارفارد، وهو متزوج ولديه 7 أطفال.
وأشاد ترامب بهيغسيث، العسكري المخضرم في الحرس الوطني والذي خدم في أفغانستان والعراق وخليج جوانتانامو في كوبا، حسبما ذكر موقعه الإلكتروني.
وقال هيغسيث إنه ترك الجيش في عام 2021 بعد أن تم تهميشه بسبب آرائه السياسية والدينية، من قبل الجيش الذي لم يعد يريده.
وينتاب القلق بالفعل مسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاجون) من أن ترامب قد يتخلص من العسكريين والموظفين المدنيين الذين يرى أنهم غير مخلصين.
وقد تكون قضايا الحرب الثقافية سبباً في طرد موظفين.
وصرح ترامب لفوكس نيوز في يونيو (حزيران) بأنه سيقيل جنرالات وصفهم بأنهم "مستنيرون"، وهو مصطلح يشير إلى أولئك الذين يركزون على العدالة العرقية والاجتماعية ولكن يستخدمه المحافظون لانتقاد سياسات تقدمية. وقد يكون هيغسيث مؤيداً للتخلص من هؤلاء.
كما عمل كمستشار غير رسمي لترامب لعدد من السنوات أثناء وجوده في منصبه وخارجه، كما قال مستشارو ترامب لشبكة CNN. بينما تم النظر في هيجسيث لعدد من المناصب في إدارة ترامب الأولى، فقد تم تجاوزه في النهاية، كما قالوا.
وفي يناير (كانون الثاني) 2020، أعرب هيغسيث عن دعمه القوي لقرار الرئيس ترامب بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، كما دعا ترامب إلى قصف إيران، بما في ذلك المواقع التاريخية إذا كانت تخزن أسلحة، وهو مؤيد قوي لإسرائيل.
وإلى جانب عمله الإعلامي في فوكس نيوز كمقدم برامج ومحلل، شغل هيغسيث مناصب قيادية في منظمات تهتم بشؤون المحاربين القدامى، مثل "محاربو الحرية" و"منظمة قلوب المحاربين"، حيث ركّز على الدفاع عن قضايا المحاربين القدامى وحقوقهم.
ويُعرف هيغسيث بآرائه القوية والمثيرة للجدل في بعض الأحيان حول القضايا السياسية والاجتماعية، ويُعتبر من الأصوات البارزة في الإعلام الأمريكي المحافظ.