قلق متزايد وغضب.. هكذا يتعامل يهود بريطانيا مع الحرب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقريرا يكشف كيفية تعبير اليهود البريطانيين عن مخاوفهم من الحرب على غزة، وكونهم وجهوا "إدانات إلى حركة حماس، وإلى إسرائيل بخصوص أفعالها".
وأوضحت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" أن "الحفل الذي قامت بتنظيمه لجنة أعيان اليهود البريطانية ومجلس القيادة اليهودي، وشارك فيه الحاخام، إفرايم ميرفيس، كان شكل من التضامن المجتمعي في وقت كانت فيه هجمات حماس واضحة" مردفا أنه "بعد أسبوعين على 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأ القلق يتسلل، وسط الحزن والصدمة، لأنه كلما طال الأمر، كلما أصبح تماسك اليهود أكثر هشاشة".
وتابع التقرير أن عدد من اليهود باتوا أكثر قلقا ممّا يمكن أن تؤول إليه الأمور، خاصة أن "صور الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا، والدمار والكارثة الإنسانية التي أصبحت عليها غزة، تغلب على صور الإسرائيليين".
وتعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وقّع ثمانية محامين يهود بريطانيين بارزين، بما فيهم اللورد نيوبرغر، الرئيس السابق للمحكمة العليا، رسالة، من أجل تذكير دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي؛ مشيرين إلى أن "أفعال حماس تشكل جرائم حرب وأن لدى إسرائيل حق واضح في الدفاع عن النفس، إلا أن بعض جوانب رد إسرائيل تسبب بالفعل قلقًا كبيرًا".
وأكد المحامين، أن "إخضاع سكان غزة للحصار والعقوبة الجماعية وعدم ضمان الحد الأدنى من الحياة، سيكون، انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي"؛ فيما قال المحامي في حقوق الإنسان وأحد الموقعين على الرسالة، داني فريدمان: "من الصعب كيهودي التوقيع على جوانب من البيان لكن كمحامي يمكن ذلك".
وأضاف: "ليس الجميع سيوافقون عليه، خصوصا بسبب التوقيت، عندما تكون المشاعر حية جدا"، مبرزا أن "القانون الدولي في مجال الحرب أمر حاسم؛ والرسالة كشفت تاريخ وقيم اليهود الحديثة، وفي هذه الأوقات الفظيعة، أعتقد أنه من المهم بالنسبة للمحامين اليهود التعبير عن موقفهم".
من جهتها، قالت مؤسسة "ياخاد" وهي منظمة بريطانية تدعو إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، هانا ويسفيلد، إن "العديد من اليهود في المملكة المتحدة يبحثون عن وسيلة للتعبير عن مدى رعبهم من ما حدث، وأنهم ليسوا مرتاحين تمامًا بكيفية تطور الأمور؛ وهناك عدد من الناس قلقين بشأن المدنيين الأبرياء في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الفلسطينيين بريطانيا فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل عملية تبادل المحتجزين غدا الخميس.. بينهم أربيل يهود
أفادت وسائل إعلام عبرية بتفاصيل عملية تبادل المحتجزين المقررة يوم غد الخميس، حيث من المتوقع الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود، التي كادت تتسبب في أزمة باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مقابل إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين.
تبادل الأسرى والمحتجزينوبحسب تقرير نشر على موقع واينت العبري، سيتم الإفراج عن غادي موزيس 80 عاما، وأربيل يهود، والمجندة أجام بيرجر بعد نحو 482 يومًا في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع.
وأضاف التقرير، أنه سيتم أيضًا الإفراج عن 5 مواطنين تايلانديين لا يزالون محتجزين، لكنهم خارج اتفاقية تبادل المحتجزين.
وتشير التقديرات إلى أن عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ستتم صباح الغد أو في فترة الظهيرة.
وبحسب الموقع العبري فأنه سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل المسن غادي موزيس، و30 آخرين مقابل أربيل يهود، و50 مقابل المجندة أجام بيرجر، ليكون إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم 110.
الأسرى الفلسطينيينونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية، أن القائمة التي سلمتها حركة حماس لدولة الاحتلال مقبولة ومتوافقة مع التفاهمات المتفق عليها، ووفقًا للاتفاق، ستفرج إسرائيل عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الأسرى المذكورين.
ومن بين الأسرى 30 محكومًا بالمؤبد، و30 امرأة وطفلًا، إضافة إلى 30 سجينًا تجاوزوا الخمسين عامًا، بعدما قضوا ما يصل إلى 15 عامًا في السجن أو يعانون من مشكلات صحية، إلى جانب 20 آخرين محكومين بعقوبات تصل إلى 15 عامًا.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد نقلت عن مصادر إسرائيلية، أنه خلال عملية تبادل الأسرى يومي الخميس والسبت، ستفرج حماس عن 3 محتجزين أحياء من الرجال.