قالت الدكتورة سارة مجدي، أخصائية  العلاج الطبيعي والتغذية، إن الوصفات الخاطئة للتخسيس التي يتبعها البعض، قد يكون لها مضاعفات، خاصة في زيادة الوزن.

وأضافت سارة مجدي، خلال لقاء لها لبرنامج "طبيب البلد"، عبر فضائية :"صدى البلد"، تقديم الإعلامية "شاهيناز النجار"، أن هناك بعض الحالات يكون لديها زيادة في الوزن نتيجة الشحوم والدهون، مؤكدة أن تلك الحالات تحصل على علاج مكثف.

طرق العلاج المناسبة.  

وأوضحت أخصائية العلاج الطبيعي والتغذية، أن هناك أهمية كبيرة لإجراء التحاليل؛ للوقوف على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى السمنة، وتحديد طرق العلاج المناسبة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيادة الوزن التحاليل علاج

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض

كشفت دراسة جديدة أن إحدى أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بالتقدم في العمر تجعل الميتوكوندريا (مصنع الطاقة في الخلية) أكثر نشاطا، مما يزيد في معدل انقسام خلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة ويسبب تطور بعض أمراض الدم. وتمكَّن العلماء من اكتشاف الآلية التي تساهم بها الطفرة الجينية في النمو السريع لخلايا الدم الجذعية وكيف يمكن إيقافها.

وأجرى الدراسة باحثون من مختبر "جاكسون – بير هاربور"، في ولاية ماين الأميركية (The Jackson Laboratory) ونشرت نتائجها في 16 أبريل/نيسان 2025 في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز (Nature Communications)، وكتب عنها موقع يورك أليرت.

هرم الخلايا الجذعية

تصبح الخلايا الجذعية في الدم والتي تعتبر المصدر الرئيسي للخلايا الجديدة في الجسم مع التقدم بالعمر أكثر عرضة لتراكم الطفرات الجينية. هذه الطفرات في الخلايا الجديدة تجعل لديها القدرة على النمو أسرع من الخلايا السليمة، مما يزيد فرصة تطور بعض الأمراض المرتبطة بالعمر.

وكشف العلماء أن حدوث طفرة في جين مرتبط بالشيخوخة يدعى "دي إن إم تي 3 إيه" (Dnmt3a)، يؤدي إلى فرط نشاط الميتوكوندريا، مما يجعل الخلايا التي تحمل هذه الطفرة أسرع انقساما من الخلايا الطبيعية.

إعلان

تسمح هذه الطفرة للخلايا بنسخ نفسها بسهولة أكبر من المعتاد وتخلق أرضا خصبة لتطور الاستنساخ الدموي (Clonal hematopoiesis)، وهي حالة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطانات الدم وأمراض أخرى. ويحدث الاستنساخ الدموي عندما تبدأ خلية تُسمى الخلية الجذعية المكوِّنة للدم، والتي يمكنها أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، بإنتاج خلايا تحمل نفس الطفرة الجينية. وتكون هذه الخلايا الدموية ذات نمط جيني مختلف عن باقي خلايا الدم في جسمك.

يتطور الاستنساخ الدموي بهدوء مع التقدم في العمر. ويمكن لخلايا الدم الجذعية المصابة بالطفرة أن تنتج جزيئات تسبب الالتهاب في الجسم، والذي قد يؤدي إلى اضطراب في تصنيع خلايا الدم وضعف الجهاز المناعي.

البحث عن السبب

ولاكتشاف سبب اكتساب الخلايا المصابة بهذه الطفرة الجينية قدرة أسرع على النمو من الخلايا السليمة، قام الباحثون بتطوير نموذج لفأر يحمل طفرة في جين دي إن إم تي 3 إيه. وتوصلوا إلى أن الخلايا الجذعية المصابة بالطفرة في الفئران المتوسطة العمر كانت تنتج طاقة ضعف طاقة الخلايا السليمة. واستطاعت الأدوية التي تستهدف الميتوكوندريا العمل على الفئران المصابة بالاستنساخ الدموي.

في المقابل لا يحتاج البشر لحدث خارجي لتطور هذه الطفرة، فخلايا الدم الجذعية في البشر مصممة على أن تحدث بها الطفرة تلقائيا. وأظهرت النتائج أن إستراتيجية العلاج قد تكون فعالة فقط على المصابين بالاستنساخ الدموي، للوقاية من سرطان الدم وغيره من الأمراض.

مقالات مشابهة

  • هل هناك زيادة على البنزين؟ إليكم أسعار الوقود في إسطنبول وأنقرة وإزمير
  • مأساة في السعودية.. قطع الإشارة فارتطم بمركبة شقيقه وتسبب بوفاته
  • حكم نشر الوصفات الطبية دون التثبت من جدواها.. أمين الفتوى يجيب
  • علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
  • اختراق طبي.. علاج مبتكر قد يغير مصير مرضى سرطان الرأس والرقبة
  • عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
  • عباس إبراهيم: التنازلات المتكررة أمام الضغوط تؤدي إلى ضرب الأمن والاستقرار
  • علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
  • العلماء يكتشفون طفرة تمنح الخلايا طاقة كبيرة وتسبب الأمراض
  • الرهانات الخاطئة على فشل الإسلام السياسي