إيران تحذر أميركا وإسرائيل من خروج الوضع عن السيطرة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت إيران -اليوم الأحد- الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من خروج الوضع في المنطقة "عن السيطرة"، ما لم توقف إسرائيل اعتداءاتها على قطاع غزة، الذي يشهد لليوم الـ16 على التوالي غارات مكثفة خلفت آلاف الشهداء والجرحى.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -خلال مؤتمر صحفي في طهران مع نظيرته الجنوب أفريقية ناليدي باندور- إن "المنطقة اليوم أشبه ببرميل بارود، أريد أن أحذر الولايات المتحدة والنظام الصهيوني بأنه في حال لم يضعا حدا وبشكل فوري للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في غزة، فكل الاحتمالات ممكنة في أي لحظة، والوضع في المنطقة سيصبح خارجا عن السيطرة".
وسبق لإيران أن حذّرت مرارا من اتساع نطاق النزاع في المنطقة في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إنها أطلقتها -فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري- ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وكان عبد اللهيان حذر، في وقت سابق، من "اتساع جبهات الحرب"، في ظل تحذيرات غربية وإسرائيلية لطهران من الانخراط في الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على أنه لن يتمكن أحد من وقف "قوى المقاومة" في المنطقة إذا تواصلت "جرائم الكيان الصهيوني" في غزة.
ويترافق ذلك مع إعلان الولايات المتحدة تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط مع احتمالات أي تصعيد من إيران أو حلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله الذي يخوض مواجهات متقطعة مع إسرائيل، وأعلن أنه ليس محايدا في الصراع الحالي بين إسرائيل وقوى المقاومة في غزة.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد وأخرى من أنظمة باتريوت إلى الشرق الأوسط، ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
الاقتصاد نيوز - متابعة
يُشكّل التمويل الفدرالي 40% أو أكثر من إجمالي الإيرادات في ما يقرب من نصف الولايات الأميركية، وفقاً لأحدث البيانات المتوفرة.
لماذا يُهمّ الأمر؟ تسعى إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إلى خفض الإنفاق الفدرالي، وقد تكون بعض الولايات أكثر عرضةً لتراجعٍ كبيرٍ في هذا التمويل من غيرها.
في عام 2022، شكّل التمويل الفدرالي أكبر حصص الإيرادات في لويزيانا (50.5%)، وألاسكا (50.2%)، وأريزونا (49.7%).
في المقابل، سجّلت نورث داكوتا الأدنى (22.2%)، تلتها هاواي (25.9%) وفرجينيا (27.6%).
يأتي ذلك وفقاً لتحليل أجرته مؤسّسة بيو “Pew Charitable Trusts” استناداً إلى أحدث بيانات التعداد المتاحة. وللمرة الأولى في عام 2022، تجاوز إجمالي المنح الفدرالية تريليون دولارٍ، حسب بيو.
في السياق الأوسع، يمكن أن تتفاوت حصة التمويل الفدرالي في إيرادات أي ولاية من سنة إلى أخرى، تبعاً لمستويات الإنفاق الفدرالي، وجباية الضرائب، وعوامل أخرى. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تدفّقاً غير مسبوق من الأموال الفدرالية بسبب جائحة كوفيد–19 وإنفاق البنية التحتية.
على أنّ النسبة المرتفعة للتمويل الفدرالي في ميزانية الولاية ليست بالضرورة مشكلة، إذا كانت الولاية قادرةً على تحصيل إيرادات أخرى. غير أنّ الخسائر الكبيرة في هذه الأموال قد تضطرّ الولايات للبحث عن مصادر بديلة لتمويل البرامج الفدرالية أو إلغائها كلياً.
مثالاً على ذلك، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية عن خفض 325 مليون دولارٍ في منح مخصّصة أساساً للتخفيف من مخاطر الفيضانات في نيويورك. وقد أكدت حاكمة الولاية، كاثي هوشول، مؤخّراً: «لا ولاية في البلاد قادرة على سدّ الفجوة الناجمة عن التخفيضات الجسيمة المقترحة في واشنطن.»
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام