جمعهم حب دمشق ليعودوا إليها من غربتهم وينفذوا عرض “تاج العروس”
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
دمشق-سانا
لم يكن المعهد العالي للفنون المسرحية في حياتهم مرحلة دراسة فقط، ولم تكن دمشق مكاناً لتسجيل شهادة ميلادهم، بل بقي أثرها في صميم خريجي المعهد ليعودوا من بلاد الاغتراب إلى رحاب دار الأسد للثقافة والفنون بعد صقل خبراتهم فيها من خلال صنع عمل مسرحي متقن “تاج العروس” ليجوبوا به بعد انطلاقته من دمشق عدة دول في العالم.
المخرج المغترب أحمد زهير مخرج عرض ميوزيكل تاج العروس بين لـ “سانا” أن دمشق بلد الحب والسلام ويليق بها أن يقام فيها أهم الأعمال ذات الإنتاج الضخم والتي ترتقي بالذائقة الفنية للمتلقي السوري.
وعن تجربته في مجال المسرح الراقص، قال زهير: “بدأت العمل في الفن كراقص أكاديمي وسافرت بعد الدراسة إلى الإمارات ولبنان والسعودية، وأنشأت شركة في دبي منذ 12 سنة، وقدمنا عدة أعمال في عدة بلدان عربية، أما ميوزيكل تاج العروس فقد رغبنا أن تكون انطلاقته من دمشق”.
ونوه زهير بالراقصين السوريين الموجودين في سورية ومهارتهم الأكاديمية وقال: “استطعنا جمع المواهب الشابة مع المخضرمين وبعض الموجودين في دول الاغتراب ليشكلوا مزيجاً متناغماً رغم اختلافهم، فلكل واحد منهم تكنيك خاص وطريقة مختلفة، وتمكنا في التدريبات والبروفات من خلق الألفة والهارموني بينهم، ما انعكس إيجاباً على أدائهم في المسرح”.
وأوضح زهير أن الممثل حتى لو لم يتدرب على تقنيات الرقص يجب أن تكون لديه المعرفة بحركة الجسد على المسرح، لكون التمثيل على خشبته يختلف عن التلفزيون ويحتاج لحركة مدروسة ووقت وزمن معينين يتحكمان بدخول وخروج الممثل ويتوجب عليه أن يدرك ذلك جيداً.
بدوره تحدث مصمم الإضاءة المغترب ماهر الهبش عن تجربته قائلاً: بدأت العمل في الإضاءة بعد تخرجي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم النقد المسرحي، وسافرت إلى فرنسا وتخصصت بالإضاءة ومنذ عام 1997 وأنا أعمل في هذا المجال ووجودي في سورية اليوم لوضع خبرتي الطويلة بتنفيذ هذا العمل المسرحي المهم”.
وعن طبيعة عمله قال الهبش: “في العروض الراقصة نعتمد نحن مصممي الإضاءة على الجماليات، فهي التي تدفعنا للتعامل مع الجسد والديكور، وهي أشياء من الضرورة تسليط الضوء على جماليتها في أي عرض، ولذلك كان عملي يهدف إلى متعة المشاهد وإيصاله إلى أبعد مدى عبر الإبهار البصري”.
وتابع الهبش: “الإضاءة تتطلب قراءة النص والوقوف على المناخ العام ومن خلالها يتم التعامل مع معطيات العرض، ولها علاقة بالوعي التام للثقافة البصرية عند المشاهد، وهنا نحاول تقريب الشيء البصري لثقافته”.
وختم الهبش حديثه بالقول: “سأكون سعيداً جداً عندما تتم دعوتي لتنفيذ عرض مسرحي بدمشق التي هي بالنسبة لي موطن الروح من الجسد، على أمل أن تنتهي تداعيات الحرب الظالمة على وطننا، ونعود إليها بكل الطاقات والخبرات التي اختزناها في دول الاغتراب”.
نجوة عيدةِ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جزئياً أو كلياً..إدارة ترامب تدرس حظر السفر إليها من عشرات الدول
قالت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس تقييد سفر شامل على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
وتُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى 3 مجموعات، تضم أولاها 10 تضم خاصة أفغانستان، وإيران، وسوريا، وكوبا، وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات. وفي المجموعة الثانية، ستواجه إريتريا، وهايتي، ولاوس، وميانمار، وجنوب السودان، تعليقاً جزئياً من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب، فضلاً عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.????Update: Draft 3-tier Trump travel BAN to hit 43 countries! — NYT
NO ENTRY for 11 ‘red’ countries!
Visas for Russians, Belarusians and Pakistanis ‘sharply restricted!’
Many African nations on ‘yellow’ list! pic.twitter.com/pfap4YFbxV
وفي المجموعة الثالثة، سينظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأمريكية إلى 26 دولة، بينها بيلاروسيا، وباكستان، وتركمانستان، وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهوداً لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوماً"، وفق المذكرة.
ونبه مسؤول أمريكي طلب حجب هويته، إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأمريكية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" أول من نشر تقريراً عن قائمة الدول. وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في 2018.
وفي 20 يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً بتكثيف الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة، لكشف التهديدات للأمن القومي. ووجه الأمر عدداً من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس (آذار) الجاري، بالدول التي يجب تعليق السفر منها جزئياً أو كلياً، لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءاً من حملته على الهجرة في بداية فترته الرئاسية الثانية. وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حيث تعهد بتقييد دخول القادمين من قطاع غزة، وليبيا، والصومال، وسوريا، واليمن، و"أي مكان آخر يهدد أمننا".
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.